ورشة تعليمية في متحف شرم الشيخ احتفالا باليوم العالمي للطيور المهاجرة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
نظم متحف شرم الشيخ، ورشة تعليمية، بعنوان "أصدقاء السماء: اللقلق وأبو منجل"، احتفالًا باليوم العالمي للطيور المهاجرة، استهدفت الأطفال للتعرف على أهمية الطيور المهاجرة في البيئة والتراث الثقافي لمصر القديمة.
وأوضحت إدارة متحف شرم الشيخ، أن الورشة التعليمية سلطت الضوء على طائر أبو منجل المقدس لدى المصريين القدماء، والذي ارتبط بالإله تحوت، إله الحكمة والكتابة، لافتة إلى أن الورشة تناولت ايضا الحديث عن طائر اللقلق المعروف بهجرته الموسمية إلى سواحل سيناء، وما يمثله من رمزية في الحفاظ على التوازن البيئي.
وتابعت قائلة: إن الورشة التعليمية تضمنت أنشطة تفاعلية وفنية، تضمنت تلوين نماذج الطيور وصنع مجسمات بسيطة، والتعرف عليها داخل قاعات العرض، إلى جانب سرد قصص مستوحاة من الميثولوجيا المصرية القديمة.
يأتي تنظيم هذه الورشة في إطار دور المتحف في نشر الوعي البيئي وربط الحاضر بالتراث، وتشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بالطبيعة وحماية الطيور المهاجرة.
متحف شرم الشيخيعد المتحف أول متحف للآثار المِصرية بمحافظة جنوب سيناء، ويقع على مساحة 191 ألف متر مربع تقريباً، ويتكون من ثلاث قاعات للعرض المتحفي ومنطقة ترفيهية تضم مطاعم وكافيتريات.
ويتناول سيناريو العرض المتحفي له مفهوم "حب الحياة على أرض مصر " من خلال عرض مجموعة من الموضوعات التي تتناول الجانب الإنساني للحضارة المصرية وعلاقة المصري القديم بالحياة البرية والبيئة المحيطة به.
ومن أبرز تلك القطع؛ قطعة من الموزاييك من الإسكندرية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد تمثل ايروس وهو يصطاد الغزلان، وتمثال للمعبودة (حتحور) رمز الجمال والحب والموسيقى عند المصريين القدماء، ومجموعة من تماثيل رائعة منها تمثال أبو الهول، ومجموعة من التماثيل والمومياوات للحيوانات المقدسة في مصر القديمة كالقطط والجعارين، بالإضافة إلى عدد من اللوحات تمثل الأسرة المصرية عبر العصور المصرية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف شرم الشيخ اليوم العالمي للطيور طيور التراث الثقافي الطيور المهاجرة متحف شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
مجسمات تحكي تاريخا.. ورشة فنية بـ متحف الفن الإسلامي
نظم متحف الفن الإسلامى، ورشة عمل بالتعاون مع أحد الجمعيات الأهلية، شملت جولة إرشادية داخل قاعات العرض، تعرف خلالها المشاركون على أبرز مقتنيات المتحف الأثرية.
جاء ذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، ليواصل متحف الفن الإسلامي جهوده في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في الأنشطة التعليمية والفنية.
متحف الفن الإسلاميوأوضحت إدارة متحف الفن الإسلامي، أن أعقب الجولة ورشة فنية تعليمية بعنوان "مجسمات تحكي تاريخًا"، قام خلالها المشاركون بتنفيذ نموذج كرتوني لمنبر "تتر الحجازية" ابنة السلطان الناصر محمد بن قلاوون، والذي شاهدوه خلال الجولة ، بالإضافة إلى إتاحة التجربة فرصة للربط بين ما تعلموه نظريًا وتطبيقه عمليًا في نشاط ممتع وتفاعلي.
وأشارت إدارة المتحف ، إلى أن تأتي هذه الفعاليات في إطار حرصنا على تقديم أنشطة تعليمية مبتكرة تُسهم في تنمية المهارات وتعزيز التواصل لدى أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله.. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
ويتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية، ويحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.