مجسمات تحكي تاريخا.. ورشة فنية بـ متحف الفن الإسلامي
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
نظم متحف الفن الإسلامى، ورشة عمل بالتعاون مع أحد الجمعيات الأهلية، شملت جولة إرشادية داخل قاعات العرض، تعرف خلالها المشاركون على أبرز مقتنيات المتحف الأثرية.
جاء ذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، ليواصل متحف الفن الإسلامي جهوده في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في الأنشطة التعليمية والفنية.
وأوضحت إدارة متحف الفن الإسلامي، أن أعقب الجولة ورشة فنية تعليمية بعنوان "مجسمات تحكي تاريخًا"، قام خلالها المشاركون بتنفيذ نموذج كرتوني لمنبر "تتر الحجازية" ابنة السلطان الناصر محمد بن قلاوون، والذي شاهدوه خلال الجولة ، بالإضافة إلى إتاحة التجربة فرصة للربط بين ما تعلموه نظريًا وتطبيقه عمليًا في نشاط ممتع وتفاعلي.
وأشارت إدارة المتحف ، إلى أن تأتي هذه الفعاليات في إطار حرصنا على تقديم أنشطة تعليمية مبتكرة تُسهم في تنمية المهارات وتعزيز التواصل لدى أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله.. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
ويتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية، ويحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف الفن الإسلامى الفن الإسلامى الفن مجسمات متحف الفن الإسلامی
إقرأ أيضاً:
رفضت ورثها وكانت مضيفة.. سهير رمزي تحكي عن بدايتها
كشفت الفنانة سهير رمزي عن حالتها الصحية، وسبب ارتدائها الحجاب وخلعه، ولماذا رفضت ميراثها من والدها بعد وفاته، وأقرب فنانة يمكن أن تقدم السيرة الذاتية لها.
https://youtube.com/shorts/TaLQDHhCTR4
وعن صحتها، قالت الفنانة سهير رمزي: “أنا بخير الحمد لله ربنا أنعم على بالصحة ولو هطلب من ربنا حاجة أطلب الصحة”.
وعن معايير اختيار أعمالها الفنية، قالت الفنانة سهير رمزي: “كل وقت ليه أذان، بحب أغير الأدوار محبش تكون الأدوار شبه بعض، علشان آخد دور لازم يناسب شخصيتي وعمري، وعايزة العمل يكون ليه هدف ورسالة والفن اختلف عن زمان على مدار الأجيال، وكل وقت له أذان”.
وتابعت: “المفروض دلوقتي تكون الأعمال الفنية أفضل من زمان نظرا لوجود إمكانيات وتقدم كبير في المونتاج، لكن اللي موجود دلوقتى رغم التقدم فى الميديا متأخرين في الكتابة والموضوعات عايزين القلم اللى يكتب سيناريوهات وقصص وإحنا متأخرين جدا فى الكتابة”.
https://youtube.com/shorts/TaLQDHhCTR4