عراقجي: طهران تصر على حقوقها النووية.. وإسرائيل تسعى لإضعاف البلدان الإسلامية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده لن تتراجع عن برنامجها النووي السلمي في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة.
وشدد أن "إسرائيل" تسعى من خلال هجماتها في غزة وسوريا ولبنان إلى إضعاف البلدان الإسلامية واحتلال أكبر قدر ممكن من الأراضي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها عراقجي، السبت، خلال مشاركته في أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار الإيراني العربي، الذي جرى تنظيمه في العاصمة القطرية الدوحة، تحت شعار "علاقات قوية ومصالح مشتركة".
ووصف الوزير الإيراني المؤتمر بأنه "خطوة نحو استبدال الفهم بالصراع".
وأضاف: "يمكننا القول اليوم إننا انتقلنا إلى مرحلة أعلى من الحوار والتعاون الإقليمي. ففي العام الماضي، تمكنا بعد أربعين عامًا من عقد أول اجتماع مشترك، وإن كان غير رسمي، بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي".
وأردف: "أدركنا أن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، وأن أغلب هذه الخلافات في الأصل فُرضت علينا من الخارج".
وسلط عراقجي الضوء على المجازر التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني، قائلاً: "لا يمكننا الحديث عن أهداف العالم الإسلامي وتجاهل المأساة التي يتعرض لها شعب فلسطين".
وتابع: "هذه القضية أصبحت اليوم أكثر أهمية ومعنًى من أي وقت مضى، وإن وقف الإبادة الجماعية التي تُرتكب في فلسطين، والتصدي للمشروع الذي يستهدف محو هذا الشعب، هو مسؤوليتنا القانونية والأخلاقية والدينية والاستراتيجية جميعًا".
واعتبر عراقجي، أن "إسرائيل" تشكّل "أهم مصدر تهديد للسلام في المنطقة".
وأضاف: "بينما ينفذ الكيان الصهيوني إبادة جماعية في غزة، حوّل سوريا ولبنان إلى قواعد للعدوان والإرهاب، وهاجم اليمن مرارًا".
وقال عراقجي: "لا شك أن الهدف من هذه الهجمات هو تدمير البلدان الإسلامية، واستنزافها، وإضعافها، واحتلال أكبر قدر ممكن من أراضي الدول في المنطقة".
كما تطرق وزير الخارجية الإيراني في حديثه إلى مسار المفاوضات بين طهران وواشنطن، مشددًا أن إيران تحظر امتلاك أو استخدام الأسلحة النووية، وأنها عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
واعتبر أنه "بينما يُسمح لنظام احتلالي وعدواني مثل "إسرائيل" بامتلاك ترسانة ضخمة من الأسلحة النووية، لا ينبغي القلق بشأن الطاقة النووية السلمية في إيران".
وبيّن أن إيران تواصل المباحثات مع الولايات المتحدة، ومع أوروبا وروسيا والصين، بحسن نية.
وقال: "إذا كان الهدف من هذه المفاوضات هو ضمان عدم سعي إيران لامتلاك السلاح النووي، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق. أما إذا كان الهدف هو حرمان إيران من حقوقها النووية وفرض مطالب غير واقعية، فإن إيران لن تتراجع في هذا المجال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني النووي الولايات المتحدة إيران الولايات المتحدة النووي الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: سنفتح أبواب جنهم على أمريكا وإسرائيل إذا ارتكبتا حماقة
الثورة نت/..
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، الولايات المتحدة والعدو الصهيوني من ارتكاب “حماقة” ضد بلاده، مشددا على أن إيران “ستتفتح عليهم أبواب جهنم”.
ووفقا لوكالة الأنباء الايرانية الرسمية “إرنا” عن اللواء سلامي قال سلامي خلال مراسم تكريم شهداء الخدمة في ضريح الامام الرضا (ع) : على الامريكيين أن يعلموا أنهم إن هددوا فإننا جاهزون لأي حرب وبأي مستوى كان.
وأكد أن الامريكيين أظهروا من خلال التهديد والعقوبات الجديدة أنهم لا يلتزموا بالعهود ولا يوثق بهم.
كما أكد القائد العام للحرس الثوري أن عليهم أن يعلموا أن الجمهورية الاسلامية الايرانية طواعية وبإرادتها السياسية لا تسعى للسلاح النووي، وقد شطبته من عقيدتها الدفاعية.
وتابع: أننا لن نتخلى عن مصالحنا الحيوية، مضيفا :أن ايحاءات رئيس وزراء العدو المجرم تشوش على عقلية السلطات الأمريكية لجرها إلى حرب لا تنتهي.
واوضح اللواء سلامي أن للأمريكيين تجارب مريرة في تدخلاتهم في باقي الدول، ويجب أن يتعقلوا وألا ينخدعوا برئيس الوزراء للكيان الصهيوني المجرم وأن يتصرفوا بتعقل.
وقال: نحذر الأعداء إنهم أن ارتكبوا حماقة فان أبواب الجحيم ستفتح في وجوهكم.
وتابع: نقول للأعداء باننا اجرينا الاستعدادات الواسعة بشأنكم، فإن ارتكبتم خطأ، فستحل بكم كارثة تنسون معها الوعد الصادق 1 و2 بالكامل .