أوكرانيا تتلقى 225 صاروخًا باتريوت وأتاكمز من أمريكا
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قال مراسل القاهرة الإخبارية، غيث مناف، إن أوكرانيا ستتلقى شحنة جديدة من الأسلحة تتضمن 225 صاروخًا من طرازي "باتريوت" و"أتاكمز" الأمريكيين، في الوقت الذي تطرح قادة أوروبا فكرة وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا كإجراء مؤقت بهدف منح أوكرانيا فترة استراحة.
وأضاف "مناف"، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذه الإمدادات العسكرية تأتي ضمن الدعم المستمر من الولايات المتحدة لأوكرانيا في مواجهة التصعيد العسكري مع روسيا، ويُتوقع أن يكون لهذا الدعم تأثيرا كبيرا في تعزيز قدرة الدفاع الأوكرانية.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية، أن نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، أكد أن من غير المعقول أن يتم إخبار روسيا بأنها يجب أن تختار بين وقف إطلاق النار أو فرض العقوبات عليها.
وأشار إلى أن قادة أوروبا يطرحون فكرة وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا كإجراء مؤقت؛ بهدف منح أوكرانيا فترة استراحة، لكن هذا المقترح قوبل بانتقادات من الجانب الروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا القاهرة الإخبارية موسكو مصر القاهرة الإخباریة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
روسيا تنظر بعين الريبة إلى مقترحات الهدنة وتتهم أوكرانيا بالتصعيد
كشف حسين مشيك مراسل القاهرة الإخبارية من روسيا، عن موقف موسكو تجاه العروض المتعلقة بالهدنة في الحرب الدائرة مع أوكرانيا، مؤكدًا أن روسيا لم تصدر أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن تلك العروض، إلا أن المؤشرات تؤكد رفضها لها.
وقال «مشيك» خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الرؤية الروسية تنظر بعين الريبة لمثل هذه المقترحات، معتبرة أن الهدف الحقيقي منها ليس الوصول إلى تهدئة، بل منح القوات الأوكرانية فرصة لإعادة تجميع صفوفها والتزود بالسلاح، استعدادًا لشن هجمات جديدة على الأراضي الروسية.
وأشار إلى أن الهدنة الوحيدة التي أعلنتها موسكو مؤخرًا كانت هدنة «عيد النصر» التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمقرر أن تنتهي في منتصف الليل غدًا، موضحا أن هذه الهدنة لم تلتزم بها أوكرانيا، حيث قامت بخرقها عدة مرات وفقًا لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وأضاف «مشيك» أن الأيام الماضية شهدت تصعيدًا أوكرانيًا عبر استخدام مكثف للطائرات المسيّرة ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، مشيرًا إلى أن موسكو اختارت ضبط النفس خلال هذه الفترة، لإتمام احتفالات «عيد النصر» التي حضرها نحو 29 زعيمًا أجنبيًا، وهو ما يعكس حرص القيادة الروسية على الظهور بمظهر القوة والثبات رغم الاستفزازات.