قال الدكتور هدى الشماسي استشاري الباطنة والتخثرات الدموية بمدينة الملك فهد الطبية، إن الوعي بالجلطات الوريدية مهم جدا، مشيرة إلى أن اكتشافها المبكر قد ينقذ حياة الشخص، ويقلل من المضاعفات.

وأضافت خلال مقابلة تلفزيوينة عبر "قناة الإخبارية"، أن هناك عوامل عديدة تسبب الجلطات الوريدية أبرزها ركود الدم فى الأوردية الدموية، وهذا يحدث فى الغالب بعد العمليات الجراحية أو الجلوس لوقت الطويل، دون حركة، إضافة إلى إصابة الساق ثم الانتقال إلى الرئة، وهنا تشكل الخطورة الأكبر.

وأكدت استشاري الباطنة والخثرات الدموية، أن الجلطات الوريدية قد تصيب أيضا الشخص الذي لم يجري أي من العمليات الجراحية، نتيجة السفر لساعات طويلة، دون الراحة والتوقف، سواء كان السفر عبر الجو أو الأرض، وبالتالي يجب على الأشخاص التحرك كل ساعتين نظرا لأهمية ذلك، سواء للمرضى أو الأصحاء.

استشارية باطنية وتخثرات دموية بمدينة الملك فهد الطبية د. هدى الشماسي:

الوعي بالجلطات الوريدية مهم واكتشافها المبكر قد ينقذ الحياة ويقلل من المضاعفات وأبرز أسبابها ركود الدم بعد العمليات الجراحية أو الجلوس الطويل دون حركة#نشرة_النهار | #الإخبارية pic.twitter.com/yvZrMGTg9v

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 10, 2025 مدينة الملك فهد الطبيةأخبار السعوديةاستشاري الباطنة والتخثرات الدمويةالجلطات الوريديةأسباب الجلطات الوريديةأضرار السفر الطويل

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مدينة الملك فهد الطبية أخبار السعودية الجلطات الوريدية

إقرأ أيضاً:

بين الخراب المسيّر والديمقراطية المؤجلة: أيُّ مشروعٍ ينقذ السودان

في زحمة المشهد السوداني المشتعل، كتب إليّ أحد القراء الكرام قائلًا:
“تحياتي، كل ما كتبته هو لذاتك ولفكرك. هل كل السودانيين مع ما تقوله؟ نعم نحترم ما تقوله، لكن هذا ليس وقته. الآن الوطن يكون أو لا يكون، فقط تطورات العدوان الآن وبالمسيّرات، يا رجل هداك الله.”

ردي على هذا السؤال لم يكن غضبًا، بل إصرارًا على الإضاءة وسط العتمة:
- إن التدمير الذي تمّ فعليًا في السودان لم يكن نتيجة لحرب عشوائية، بل كان تنفيذًا ممنهجًا لمشروع الإسلام السياسي، مدعومًا بتحالفات إقليمية ودولية. لقد تمّ تدمير أكثر من ٤٠٠ مصنع وجسر، بما في ذلك جسر شمبات وجسر جبل أولياء، وتدمير المنشآت التعليمية والمستشفيات والمتاحف، وتجريف ملايين البيوت وتهجير سكانها.

هذا الدمار طال البنية التحتية الحيوية ليس فقط في العاصمة الخرطوم، بل امتدّ أيضًا إلى بعض الولايات الصغيرة التي وجدت نفسها فجأة في قلب المعارك، دون حماية، ودون إعلام ينقل معاناتها، وكأنّ الخراب في السودان يكتفي بالعاصمة فقط!

لقد تم كل ذلك بتمويل وتسليح خارجي:
- قصف طيران الفلول والطيران المصري.
- استخدام أسلحة إيرانية وتركية متطورة.
- ضخّ أموال من “دولة غلط” لدعم الفوضى والتمكين بدلًا من التنمية.

كل هذا وقع بالفعل، واليوم يُهدّد ما تبقى من السودان، ويكشف حجم المؤامرة التي تستهدف ليس فقط النظام السياسي، بل وحدة الأرض والشعب.

مشروعان يتصارعان في قلب السودان:

1. مشروع الإسلام السياسي:
- دمّر مشروع الجزيرة.
- حوّل الجيش إلى مليشيا حزبية.
- نهب المال العام.
- عمّق الانقسام الإثني والديني.
- استدعى مليشيات أجنبية تحت شعار “الجهاد”.

2. مشروع الحكم المدني العلماني الديمقراطي اللامركزي:
- يقوده تحالف تأسيسي من ٢٥ حزبًا وهيئة.
- يدعو لبناء جيش قومي مهني.
- يضع دستورًا عادلًا.
- يعتمد الحكم اللامركزي.
- يفتح الباب للمصالحة الوطنية.

وقائع لا بد من تذكّرها:

- فتوى قادة الإسلاميين بقتل نصف الشعب.
- مجازر سبتمبر ٢٠١٣.
- بيع ميناء سواكن لتركيا.
- تهجير دارفور والنيل الأزرق.
- القصف الممنهج للمدارس والمستشفيات بأسلحة إيرانية وتركية.
- استخدام أموال دولة “غلط” في تأجيج الحرب.
- تدمير قرى وبلدات في ولايات صغيرة لا تملك مقاومة أو تغطية إعلامية.

الخاتمة:

اليوم، السودان لا يحتاج إلى تأجيل النقاش بين المشاريع الوطنية، بل يحتاج إلى وضوح تام:
هل نقف مع مشروع حياة وعدالة، أم مع مشروع دمار واستنزاف وتقسيم؟
هذه ليست معركة نخبوية، بل معركة كل سوداني يريد أن يرى وطنه واقفًا لا مستنزفًا.
من لا يرى خطورة الموقف اليوم، سيجد نفسه غدًا بين ركام وطن ضائع.

د احمد التيجاني سيد احمد
٨ مايو ٢٠٢٥ روما- نيروبي

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: دوى انفجارات فى جامو الهندية
  • قرار العودة إلى السودان أو الإستقرار بمناطق النزاع
  • صبحي: ماراثون مدينتي نموذج ناجح لنشر الوعي بأهمية الرياضة كأسلوب حياة
  • القاهرة الإخبارية: الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا والقصف لا يتوقف
  • مختص يروي قصة ميت دماغيًا ينقذ حياة عدة أشخاص..فيديو
  • حين تكون الجوانب الاجرائية سبباً في فشل العدالة الدولية
  • بين الخراب المسيّر والديمقراطية المؤجلة: أيُّ مشروعٍ ينقذ السودان
  • مختصة: جرثومة المعدة مرض العصر وتفاقمها يؤدي للإصابة بالقرحة
  • القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزة