الجزائري يستهلك حوالي 24 كلغ من السكر سنويًا.. وهذه الأمراض التي قد تهدده
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
حذّرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك apoce، من الإفراط في تناول السكر الأبيض، وكذا من الأمراض التي قد يسببها “السم الأبيض”.
وأوضحت المنظة في منشور بها عبر حسابها على الفيسبوك أن الجزائر احتلت المرتية الرابعة عالميا في استيراد السكر، بكمية تقدر بـ 2.5 مليون طن سنوياً.
وكشفت المنظمة في المنشور ذاته ان معدل استهلاك الفرد الجزائري من السكر يبلغ حوالي 24 كلغ سنوياً.
وكتبت أنه في سنة 2022 فقط، تم استهلاك 3.517 مليار لتر من المياه والمشروبات السكرية في الجزائر!
وبالرغم من أن السكر موجود طبيعياً في أطعمة كثيرة مثل الخبز، الفواكه، الحليب وبعض الخضروات، إلا أن المشكلة الحقيقية تكمن في السكر المضاف الموجود في:
المشروبات الغازية والعصائر الصناعية، الحلويات والمعجنات، المنتجات المصنعة والمعلبة.
وفي حال الإفراط في استهلاك هذه المنتجات يؤدي إلى:
السمنة، مرض السكري، أمراض القلب والشرايين، مشاكل في الكبد والأسنان
وقدمت المنظمة عدد من النصائح لتقليل استهلاك السكر منا :
اقرأ الملصقات الغذائية جيداً وتحقق من نسبة السكر في المنتجات. قلل من استهلاك المشروبات الغازية والعصائر الجاهزة. اختر الفواكه الطازجة بدلاً من الحلويات الصناعية. حضّر وجباتك في المنزل لتتحكم في كمية السكر المضاف.
وتجنب شراء المنتجات التي تحتوي على “سكر مضاف”، “شراب الذرة عالي الفركتوز” أو “غلوكوز”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سيادة مصر خط أحمر.. رد قوي من أسامة الدليل على المحلل الجزائري بن خروف
شهد أحد البرامج الحوارية مؤخرًا سجالًا إعلاميًا بين الكاتب الصحفي المصري أسامة الدليل والمحلل السياسي الجزائري بن خروف، تناول الموقف المصري من تطورات الأزمة الفلسطينية الراهنة، لاسيما ما يتعلق بحدود مصر مع قطاع غزة ودورها في الملف الإنساني والسياسي.
أكد أسامة الدليل في تصريحاته أن السيادة المصرية "خط أحمر لا يجوز المساس به"، مشددًا على ثبات الموقف المصري تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر تدير هذا الملف انطلاقًا من اعتبارات الأمن القومي والمواقف التاريخية الثابتة.
وفي المقابل، أوضح بن خروف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض بشدة مقترحات تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، معتبرًا أن هذا الموقف جاء في سياق حماية القضية الفلسطينية من محاولات تصفيتها، إلا أنه دعا في الوقت ذاته إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
ورد أسامة الدليل على هذه المداخلة بقوله: "اسمه الرئيس السيسي، رئيس أكبر دولة عربية"، في تأكيد على رمزية ودور القيادة المصرية في المنطقة.
وفي سياق حديثه عن التطورات على الحدود المصرية مع غزة، قال الدليل:
"نحن نعيش في غابة من الأكاذيب والخداع، بل وخداع النفس. وحين نتحدث عن علاقة مصر بقطاع غزة، علينا أولًا أن نضع الحقائق أمام الرأي العام، لا سيما ما يتعلق بطبيعة الجوار، وإدارة المعابر، والتحديات الأمنية التي تواجهها الدولة المصرية على حدودها الشرقية."
وأكد أن الوقت قد حان لكشف الحقائق كاملة للرأي العام، مشيرًا إلى أن هناك حملات تضليل ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة الموقف المصري، في حين أن القاهرة تتحرك وفق أولويات واضحة تراعي الأمن القومي والمصلحة الفلسطينية في آن واحد.