أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ، اليوم الأحد، أن نحو 1500 مواطن فقدوا بصرهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، فيما يُهدَّد 4000 آخرون بفقدانه بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بجراحة العيون.

وقال د. عبد السلام صباح، مدير مستشفى العيون بغزة، إن القطاع الصحي يواجه "عجزًا خطيرًا في المستهلكات والأجهزة الطبية الخاصة بجراحات العيون"، مما ينذر بـ"انهيار شبه كامل" للخدمات الجراحية، لا سيما في حالات اعتلال الشبكية والنزيف الداخلي الناتج عن الانفجارات والسكري.

وأوضح صباح أن مستشفى العيون لا يمتلك حاليًا سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، مما يزيد من خطورة العمليات الجراحية، كما أن المواد الأساسية مثل الهيليوم والخيوط الجراحية الدقيقة باتت على وشك النفاد الكامل.

وحذر صباح من أن المستشفى قد يضطر إلى إعلان التوقف الكامل عن إجراء أي عمليات جراحية، داعيًا إلى تدخل فوري من المؤسسات الدولية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من خدمات الرعاية البصرية في القطاع.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على خان يونس شاهد: تشغيل مخبز يومي في جنوب قطاع غزة لتوفير الخبز الأونروا توقف التعاقدات مع الجمعيات والمستفيات في غزة الأكثر قراءة شاهد: الجيش الإسرائيلي فشل باعتراضه – صاروخ اليمن يسقط في مطار بن غوريون الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة يفوق التصور نسبة تشوه الأجنة تجاوزت الـ25% في قطاع غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

1500 فلسطيني فقدوا أبصارهم جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن نحو 1500 فلسطيني فقدوا أبصارهم جراء العدوان الإسرائيلي على القطاعة، وقالت أيضا إن 4 آلاف آخرين مهددون بفقدانه في ظل نقص الأدوية والتجهيزات الطبية وانهيار المنظومة الصحية.

وقال الدكتور عبد السلام صباح مدير مستشفى العيون في غزة -في تصريح صحفي اليوم الأحد- إن القطاع الصحي يشهد عجزا خطيرا في المستهلكات والأجهزة الطبية الخاصة بجراحات العيون، مما سيتسبب في انهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة أمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزف الداخلي.

وأوضح أن مستشفى العيون لا يملك حاليا سوى مقصات جراحية مستهلكة تستخدم بشكل متكرر، مما يضاعف المخاطر على حياة المرضى ويمنع إنقاذهم.

وأشار الدكتور عبد السلام إلى أن العديد من إصابات العيون الناجمة عن الانفجارات، وعمليات القصف الإسرائيلي، تحتاج إلى مواد طبية مثل الهليوم والخيوط الدقيقة، وهي على وشك النفاد الكامل.

وحذر من أن مستشفى العيون على وشك إعلان فقدان القدرة على تقديم أي خدمات جراحية، ما لم يتم التدخل الفوري والعاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية.

وتزداد الأزمة الإنسانية والصحية في القطاع المنكوب سوءا، مع استمرار استهداف الاحتلال للمؤسسات الطبية والإنسانية والخيرية سواء الدولية أو المحلية التي تسعى لتقديم خدمات حيوية، في ظل توقف الكثير منها بسبب العدوان وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية.

إعلان

ويعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة خانقة، مع استمرار منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، وتواصل الاستهداف الإسرائيلي للأطقم الطبية من خلال القتل أو الاعتقال، إلى جانب التدمير المنهجي للمستشفيات الرئيسية، في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • 1500 مواطن في قطاع غزة فقدوا البصر جراء حرب الإبادة
  • 1500غزي فقدوا البصر بسبب الحرب
  • 1500 فلسطيني فقدوا أبصارهم جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
  • «الصحة الفلسطينية»: 1500 فقدوا البصر جراء الحرب
  • 1500 فلسطيني في غزة فقدوا بصرهم نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية
  • 1500 مواطن فقدوا بصرهم جراء الإبادة في غزة
  • مدير مستشفى العيون بغزة: الآلاف مهددون بفقدان البصر ونعجز عن علاجهم
  • 1500 فلسطيني فقدوا بصرهم جراء حرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • 1500 فلسطيني بغزة فقدوا البصر والأونروا تحذر من خطر الحصار