معلومات الوزراء: 89.9% نسبة الارتفاع فى قيمة الصادرات من الملابس الجاهزة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا جديدًا من سلسلته الدورية "تقارير معلوماتية"، والذي استعرض فيه واقع صناعة الملابس الجاهزة على المستوى العالمي والمحلي، مع تسليط الضوء على أبرز الفرص والتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
جاء التقرير بعنوان "الملابس الجاهزة: صناعة عالمية ديناميكية"، يتناول عدة جوانب تتعلق بالنمو والتطور في هذه الصناعة، سواء على المستوى العالمي أو في مصر، ويستعرض كذلك أبرز التجارب الدولية التي يمكن أن تُستفاد منها لتطوير القطاع.
1. الوضع العالمي لصناعة الملابس الجاهزة
تعتبر صناعة الملابس الجاهزة من أكبر الصناعات عالميًا، حيث تلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد العالمي، وتساهم في توفير فرص عمل لعدد ضخم من الأفراد.
تتسم هذه الصناعة بتعقيدها نتيجة لطول مراحل إنتاجها التي تبدأ من التصميم وصولًا إلى التوزيع.
وتوزع سلسلة القيمة للملابس الجاهزة على ثلاث مراحل رئيسة هي: مرحلة ما قبل الإنتاج (الألياف الطبيعية والاصطناعية)، مرحلة الإنتاج (الغزل والنسيج)، ومرحلة ما بعد الإنتاج (التوزيع والمبيعات).
2. أهم الفاعلين في صناعة الملابس الجاهزة عالميًا
تشير البيانات إلى أن الصين تتصدر قائمة أكبر الدول المنتجة للملابس الجاهزة على مستوى العالم، حيث تمثل نحو 28% من إجمالي الإنتاج العالمي.
وتليها بنجلاديش، فيتنام، والهند. في عام 2023، بلغت قيمة صادرات الملابس الجاهزة العالمية 514.1 مليار دولار، بينما كانت واردات الملابس الجاهزة 444.4 مليار دولار.
3. محركات سوق الملابس الجاهزة وأهم التحديات
شهدت صناعة الملابس الجاهزة في السنوات الأخيرة تغييرات كبيرة نتيجة لعدة عوامل منها التقدم التكنولوجي، زيادة الوعي بالاستدامة، والتحول نحو التجارة الإلكترونية. كما أن جائحة كوفيد-19 كان لها تأثير بالغ على سلاسل الإمداد وأساليب الإنتاج.
من أبرز المحركات التي تؤثر في نمو هذه الصناعة نجد التطور التكنولوجي، التغيرات في الأذواق والموضة، العوامل الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى استراتيجيات التسويق والإعلانات.
4. التحديات التي تواجه صناعة الملابس الجاهزة عالميًا
تواجه صناعة الملابس الجاهزة تحديات متعددة، من أهمها: توافر العمالة الماهرة، قضايا الاستدامة البيئية، ارتفاع تكلفة المواد الخام، فضلًا عن تأثير الأزمات العالمية على السوق.
5. آفاق صناعة الملابس الجاهزة العالمية
من المتوقع أن يشهد سوق الملابس الجاهزة العالمي نموًا كبيرًا في السنوات القادمة، حيث يتوقع أن تبلغ قيمته نحو 1559.3 مليار دولار بحلول عام 2029.
ويرجع هذا النمو إلى عدة عوامل مثل زيادة عدد سكان العالم، خاصة فئة الشباب، وانخفاض تكلفة التصنيع، وزيادة استخدام المنسوجات الاصطناعية مثل البوليستر.
6. واقع قطاع الملابس الجاهزة في مصر
تعتبر صناعة الملابس الجاهزة من الصناعات الرئيسية في الاقتصاد المصري، حيث تساهم بما يزيد عن 27% من الناتج الصناعي، وتُمثل نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي. القطاع الخاص يسيطر على 90% من هذا القطاع، الذي يضم نحو 6500 شركة ويعمل فيه نحو 2.5 مليون شخص.
كذلك، شهدت صادرات مصر من الملابس الجاهزة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث سجلت 2.45 مليار دولار في عام 2023، بزيادة قدرها 89.9% مقارنة بعام 2014.
7. فرص واعدة لنمو قطاع الملابس الجاهزة في مصر
أوضح التقرير أن هناك العديد من الفرص الواعدة لنمو قطاع الملابس الجاهزة في مصر، منها الإصلاحات الاقتصادية التي تحسن من مناخ الاستثمار، وتعميق صناعة الغزل والنسيج، وزيادة الإنتاج المحلي للقطن، فضلًا عن موقع مصر الاستراتيجي الذي يعزز قدرتها على تصدير الملابس إلى الأسواق الآسيوية والإفريقية والأوروبية.
8. الجهود المبذولة للنهوض بقطاع الملابس الجاهزة في مصر
في إطار دعم هذا القطاع، أطلقت الحكومة المصرية العديد من المبادرات لتعزيز القدرة الإنتاجية والتصديرية للملابس الجاهزة، منها إعادة تشغيل مصانع الحرير الصناعي وألياف البوليستر، ووضع خطة لتطوير المصانع في قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.
كما تم توقيع بروتوكولات مع جهات دولية لتعزيز القدرة التنافسية للقطاع، وتدريب القوى العاملة على أحدث التقنيات في الصناعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صناعة الملابس الجاهزة الاقتصاد العالمي قطاع الملابس في مصر صادرات الملابس الاستدامة البيئية التجارة الإلكترونية التحديات الاقتصادية صناعة الملابس الجاهزة ملیار دولار الجاهزة ا
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يرصد جهود مصر في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
أكد محافظ شمال سيناء خالد مجاور، أن مصر لا تحتاج إلى حديث عن دورها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ودورها مقدَّر من جميع دول العالم، وذلك ردًّا على حملات التشويه ودعوات التظاهر أمام السفارات المصرية، مشددًا على أن الشعب المصري رد بقوة على هذه الحملات الممنهجة.
جاء ذلك خلال الفيديوهات التي نشرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء من أمام معبر رفح البري بشمال سيناء، لعملية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانطلاق القافلة الـ11 للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لإغاثة الشعب الفلسطيني، وجهود الدولة المصرية لدعم قطاع غزة.
وقال مجاور، إن مصر نجحت في الأيام الأخيرة في إدخال المساعدات بتنسيق وجهد سياسي مصري، وباتفاق مباشر مع الجانب الآخر، وليس في إطار اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، موضحًا أن المساعدات تتدفق إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي تضعها إسرائيل في عمليات التفتيش وإعادة عدد كبير من الشاحنات المحملة بالمساعدات دون أسباب واضحة.
وشدد على أن دخول المساعدات بعد 7 أكتوبر كان باتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، لكن دخول المساعدات الآن يتم بتنسيق مصري مباشر، مؤكدًا أن مصر لم تقف مكتوفة الأيدي، ولها كلمة يحترمها العالم باعتبارها القاسم المشترك في أي مشكلة أمنية في الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية.
وأشار مجاور إلى أن قطاع غزة يعاني من مجاعة وتجويع ممنهج، وهناك أشخاص كثيرون فقدوا حياتهم بسبب الجوع، ما دفع مصر لتكثيف جهودها لإدخال المساعدات، موضحًا أن مصر تجدد تأكيدها أيضًا أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر لأنه تصفية للقضية الفلسطينية.
من جانبها، قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن مصر أطلقت القافلة الـ11 لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بمشاركة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهلال الأحمر، والتي تضم 200 شاحنة تحمل أكثر من 4 آلاف طن من المساعدات الإنسانية الغذائية المقدمة لقطاع غزة.
وشددت د.آمال، على أن هناك عراقيل عديدة تتعرض لها عملية دخول المساعدات من الجانب الآخر، وعلى رأسها عودة المساعدات إلى الجانب المصري مرة أخرى دون أسباب واضحة، ما يمثل عبئًا كبيرًا على إعادة تعبئة هذه المساعدات لإدخالها، مؤكدة أن هناك مراكز لوجستية مجهزة في العريش لتعبئة هذه المساعدات وتجهيزها.
وقالت إن الاستجابة المصرية لأزمة غزة بدأت منذ اللحظات الأولى، حيث انطلقت أول قافلة إغاثية في 8 أكتوبر 2023، واستمر العمل دون توقف حتى هذه اللحظة مع إطلاق قوافل "زاد العزة" من مصر إلى غزة، ليصل إجمالي المساعدات إلى أكثر من 36 ألف شاحنة تحمل أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية اللازمة.
وتضمنت الفيديوهات سلسلة لقاءات مع عدد من منسقي الأعمال الإنسانية والسائقين أمام معبر رفح البري، مؤكدين استمرار جهود إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة حملات التجويع الممنهجة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة (صناع الحياة) الدكتور حامد إبراهيم، إن مصر قدمت آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خلال قوافل إغاثية مستمرة عبر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، موضحًا أن انطلاق القافلة الـ11 لدعم قطاع غزة رسالة قوية بأن مصر تساعد ولم تتأخر يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
بينما قال منسق القوافل والعمل الميداني في مؤسسة أبوالعنين محمد مشهور، إن حوالي 13 مؤسسة مدنية من قلب مصر، بمشاركة متطوعين من المدارس والجامعات والموظفين وكافة فئات الشعب المصري، تعمل لخدمة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف مشهور، أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم قطاع غزة من خلال المساعدات الإنسانية، مناشدًا الجميع بالمشاركة في دعم غزة.
فيما أكد الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة (مصر الخير)، أنهم يشاركون في القافلة الـ11 للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، موضحًا أن هذه المساعدات رسالة لأهلنا في قطاع غزة وفلسطين بأن المصريين في ظهرهم، من خلال توفير المساعدات الإنسانية من غذاء وأدوية.
وقال سائقو شاحنات المساعدات، إن المعبر مفتوح من الجانب المصري، لكن هناك عراقيل يضعها الجانب الإسرائيلي، موضحين أن بعض الشحنات يتم رفضها من الجانب الآخر دون أسباب وتعود مرة أخرى، مشددين على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني في غزة حتى يتم فك الحصار.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض أهم فرص توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية في مصر
«معلومات الوزراء»: توقعات بتسارع نمو الطلب العالمي على الكهرباء خلال عامي 2025 و2026
«معلومات الوزراء»: ثورة رقمية تُعيد تشكيل مستقبل الرعاية الصحية عالميًّا