غزة تحت الحصار.. مفاوضات حاسمة بشأن الأسرى وسط مجاعة خانقة وزيارة مرتقبة لترامب
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بشكل غير مسبوق في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى جولة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة قد تفتح نافذة جديدة في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وأكدت الأمم المتحدة، في بيان صدر الأحد، أن المساعدات الإنسانية المتوقفة منذ أكثر من شهرين ما زالت عالقة على حدود القطاع، رغم توافرها، مشيرة إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل منع إدخال الإمدادات الغذائية والطبية، ما يفاقم من معاناة المدنيين في ظل تدهور اقتصادي ومعيشي حاد.
وفي سياق متصل، حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من تصاعد ما وصفه بـ”الموت الصامت” الذي يهدد حياة السكان، خصوصاً الأطفال وكبار السن، نتيجة سياسة التجويع وغياب الرعاية الصحية، معتبراً أن ما يجري هو جزء من “حملة إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 19 شهراً”.
ووثق المرصد وفاة 14 مسنًا خلال الأسبوع الماضي بسبب مضاعفات الجوع وسوء التغذية، مؤكداً أن إغلاق المعابر منذ مارس الماضي فاقم من انهيار النظام الصحي والإنساني في غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط من أجل رفع الحصار فوراً.
في المقابل، تتكثف التحركات السياسية والعسكرية في إسرائيل قبيل زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات، وسط توقعات بأن تساهم الوساطة القطرية في تحريك ملف الأسرى. ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “اليومين المقبلين سيكونان حاسمين”، في إشارة إلى إمكانية حدوث اختراق في موقف حماس خلال زيارة ترامب.
وتحدثت مصادر إسرائيلية عن استعدادات عسكرية لتوسيع العملية البرية في غزة، المعروفة بـ”عربات جدعون”، إذا لم يتم إحراز تقدم في المفاوضات، مؤكدة أن الجيش أعد خطة تشمل تعزيز القوات واستخدام أسلحة ثقيلة ودعمًا جويًا وبحريًا، إلى جانب إجلاء السكان من مناطق القتال المحتملة في شمال القطاع.
كما نقلت القناة الإسرائيلية تقديرات تشير إلى احتمال أن تقدم حماس على خطوة مفاجئة، مثل عرض إطلاق سراح الأسير الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، في محاولة لتوجيه الضغط على الحكومة الإسرائيلية ودفعها للقبول بوقف إطلاق نار مشروط.
وفي ظل هذه الأجواء، عبّرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن قلقها من تعثر المسار السياسي، خلال وقفة احتجاجية نظمت في تل أبيب مساء السبت، ووصفت المرحلة الراهنة بأنها “لحظة تاريخية” يجب استغلالها لاستعادة الأسرى وإنهاء الحرب.
ويبقى مستقبل القطاع الإنساني والسياسي معلقًا على نتائج الجولة الدبلوماسية المرتقبة، وسط تحذيرات من أن أي فشل في تحقيق تقدم قد يدفع الأوضاع إلى مزيد من التصعيد والانهيار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المساعدات الإنسانية زيارة ترامب للشرق الأوسط غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيما تومسون: كنت سأغير التاريخ الأميركي لو قلت نعم لترامب
زعمت الممثلة البريطانية الشهيرة، إيما تومسون، مازحة أنها كانت ستغير التاريخ الأميركي لو قبلت دعوة عشاء من رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.
وقالت تومسون، نجمة فيلم "ناني ماكفي" البالغة من العمر 66 عاما، إن ترامب حصل على رقمها، واتصل بها ودعاها إلى عشاء، وأضافت مازحة: "لو قبلت الموعد لكنت قد غيرت مسار التاريخ الأميركي".
وأوضحت تومسون، أن ترامب اتصل بها عندما كانت تصور فيلم الكوميديا السياسية "الألوان السياسية" سنة 1998.
وفقا لمجلة "فارايتي"، فقد أوضحت تومسون خلال حديثها في مهرجان لوكارنو السينمائي بسويسرا: "رن الهاتف في مقطورتي، وكان على الخط دونالد ترامب. ظننت أن الأمر مزحة. قال: "مرحبا، أنا دونالد ترامب". فقلت: "كيف يمكنني مساعدتك؟" كنت أعتقد أنه بحاجة إلى إرشادات الطريق. لكنه قال: "أود أن تقيمي في أحد أماكني الجميلة، وربما نتناول العشاء معا".
ووفقا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن تومسون كانت في تلك الفترة تمر بمرحلة طلاق طويلة من زوجها الأول الممثل كينيث براناه.
وقالت تومسون: "لقد وجد ترامب رقم هاتفي، كانت مطاردة. كان بإمكاني أن أذهب في موعد مع دونالد ترامب، كان بإمكاني أن أغير مسار التاريخ الأميركي".
لكن تومسون رفضت، وقالت لترامب: "حسنا، سأتواصل معك لاحقا، شكرا جزيلا لك على الاتصال".
وأشارت تومسون إلى أنها لم يسبق لها أن التقت بترامب، في ذلك الوقت.
ونجمة "ناني ماكفي" متزوجة الآن من الممثل غريغ وايز، منذ عام 2003.