محمود فوزي: تكافل وكرامة توجه وطني يؤمن بدور الدولة في دعم المواطن
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
شارك محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في احتفالية مرور 10 سنوات على انطلاق برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، وسط حضور رفيع من قيادات حكومية وممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
في كلمته، في الجلسة العامة لمجلس النواب وصف فوزي البرنامج بأنه نموذج وطني رائد في تصميم وتنفيذ شبكات الحماية الاجتماعية، حيث يجمع بين الابتكار في السياسات والتعاون الدولي، مؤكدًا أنه لم يكن مجرد وسيلة لتقديم دعم مالي، بل منظومة متكاملة تربط بين الدعم النقدي والتعليم والصحة، بهدف حماية كرامة المواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أن الدولة، ومنذ إطلاق البرنامج، كانت حريصة على التوازي بين مسار الإصلاح الاقتصادي والسياسات الاجتماعية، من خلال إطلاق مبادرات تقلل من عبء الإصلاح على الفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف فوزي أن "تكافل وكرامة" نشأ في ظل رؤية وطنية واضحة، بدعم فني وتمويلي من البنك الدولي، ليصبح واحدًا من أنجح البرامج الاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي مجلس الوزراء محمود فوزي وزير الشئون النيابية محمود فوزی
إقرأ أيضاً:
إيمان العجوز: 30 يونيو ثورة إنقاذ وطني من الانزلاق نحو الفوضى
قالت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو كانت جدار الصد الأخير في مواجهة مخطط خبيث كان يستهدف تقويض بنية الدولة المصرية من الداخل، عبر إعادة تعريف هويتها على أسس أيديولوجية ضيقة تتناقض مع تاريخها المتنوع وثوابتها الجامعة، مؤكدة أن مصر كانت على حافة انهيار شامل لولا يقظة الشعب وتدخل القوات المسلحة.
وأشارت العجوز، في بيان لها، إلى أن المقارنة بين ما كانت تتجه إليه مصر في ذلك الحين، وبين ما آلت إليه أوضاع عدد من دول المنطقة، تكشف الفارق بين وطن عرف كيف يحمي تاريخه، وأوطان وقعت فريسة لمشروعات تفتيت ممنهجة، أدت إلى انهيار مؤسساتها، وتحولها إلى مسارح للفوضى والدمار.
وأضافت أن اللحظة التي خرج فيها المصريون بالملايين، كانت إعلانًا شعبيًا بسحب الثقة من مشروع لم يكن يعترف بالوطن كقيمة، بل يتعامل معه كوسيلة، وهو ما جعل تدخل الجيش آنذاك عملاً وطنيًا بامتياز، يستجيب لنداء الشارع، ويؤسس لمرحلة جديدة من البناء المؤسسي والتنمية الاقتصادية.
وأضافت أن جماعة الإخوان لم تكن مجرد فصيل سياسي، بل كانت مشروعًا متكاملًا لتفكيك الدولة الوطنية وتحويل مصر إلى ساحة نفوذ عابر للحدود، يخضع لمرجعية دولية لا تعرف للوطن حدودًا ولا للدستور حرمة، مشددة على أن 30 يونيو ثورة إنقاذ وطني في وجه الانزلاق نحو الفوضى، وأعادت بناء الهوية الوطنية وأجهضت مشروع التآكل من الداخل.
وأكدت أن التفاف الشعب المصري حول جيشه كان لحظة إعلاء لقيمة الدولة أمام محاولات التذويب، وأن القوات المسلحة تصدّت لهذا الانحراف من موقعها كركيزة للثبات، لا كطرف في النزاع.
وتابعت :"في لحظات التحول الكبرى، لا تبحث الشعوب عن صيغ سياسية، بل عن جوهر وجودها.. وما حدث في 30 يونيو لم يكن فقط تصحيحًا لمسار، بل كان دفاعًا عن مصر كما نعرفها: دولة تتنفس من قلب التاريخ، ولا تقبل أن تتحول إلى فرع هامشي في مشروع عابر، وقد أدرك المصريون، كما أدرك التاريخ نفسه، أن الحفاظ على الوطن أحيانًا يتطلب أكثر من الرفض، إنه يتطلب الاصطفاف حول الفكرة الأم التي قامت عليها الدولة: مصر أولًا، والهوية غير قابلة للتفاوض.