هل يؤيد ناخبو التحالف الحاكم حل الأزمة الكردية؟
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج أبحاث شأن الدعم الشعبي لمبادرة حل الأزمة الكردية، التي أطلقها زعيم حزب الحركة القومية “دولت بهجلي” في 22 أكتوبر الماضي، أن هناك نسبة معارضة كبيرة.
وجاء الاستطلاع بعد دعوة بهجلي الموجهة لزعيم منظمة العمال الكردستاني الإرهابية “عبد الله أوجلان” لإعلان حل المنظمة.
الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “متروبول” نفذ بين 14 و21 مارس 2025 في 26 ولاية، وشمل عينة من 1186 شخصًا باستخدام طريقة “المقابلة الهاتفية بمساعدة الحاسوب” (CATI).
رفض مجتمعي واضح
أظهرت النتائج أن نسبة المؤيدين للمبادرة بلغت 23.8% فقط، بينما عارضها 67.7% من المشاركين. في حين تحفظ 8.5% على الإجابة أو امتنعوا عن التصريح برأيهم.
وكشف الاستطلاع مفاجأة كبيرة تتمثل في رفض غالبية ناخبي حزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية” – وهما الحزبان الرئيسيان في “تحالف الشعب” الحاكم – لهذه المبادرة.
بين ناخبي حزب العدالة والتنمية (AKP): أيد 32.1% فقط العملية الجديدة، بينما عارضها 57.7%، أما ناخبو حزب الحركة القومية (MHP): فبلغت نسبة المؤيدين 36.1%، في حين بلغت نسبة المعارضين 56.9%.
Tags: أوجلانالحركة القوميةالعدالة والتنميةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوجلان الحركة القومية العدالة والتنمية
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي بدأ: استطلاع جديد يكشف تراجع شعبية نتنياهو
في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية داخل إسرائيل، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف العبرية أن الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تراجع إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام، حيث حصل على 48 مقعدًا فقط في الكنيست، في حين ارتفعت حصة المعارضة إلى 62 مقعدًا، وهو ما قد يمنحها القدرة على تشكيل حكومة دون الحاجة إلى دعم الأحزاب العربية.
الاستطلاع، الذي أُجري يومي الأربعاء والخميس وشمل 500 مشارك من اليهود والعرب، يعكس مزاجًا عامًا ساخطًا على الأداء الحكومي في ظل استمرار الحرب على غزة، الضربات الصاروخية التي طالت مطار بن جوريون، وتعليق معظم شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها إلى إسرائيل، إضافة إلى أزمة الأسرى غير المحلولة، وتجنيد الاحتياط على نطاق واسع.
وفي أحد السيناريوهات التي تناولها الاستطلاع، تراجعت شعبية حزب يقوده رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى 24 مقعدًا، بينما ارتفع رصيد نتنياهو في هذه الحالة إلى 46، لكنه لا يزال بعيدًا عن الأغلبية. وفي حال تشكيل حزبين جديدين أحدهما بقيادة بينيت والآخر لمجموعة من جنود الاحتياط، يحصل الأول على 22 مقعدًا والثاني على سبعة، مما يرفع حصة المعارضة مجتمعة إلى 64 مقعدًا.
خريطة المقاعد البرلمانية وفق نوايا التصويت:
الليكود (نتنياهو): 23 مقعدًا (ارتفاع طفيف من 21)
إسرائيل بيتنا: 17 مقعدًا
الوحدة الوطنية: 16 مقعدًا
الحزب الديمقراطي: 16 مقعدًا
يش عتيد: 13 مقعدًا
شاس وأوتسما يهوديت: 9 مقاعد لكل منهما
يهدوت هتوراه: 7 مقاعد
الأحزاب العربية (حداش-تعال، وراعم): 5 مقاعد لكل منهما
الصهيونية الدينية وبلد: أقل من نسبة الحسم (2.3% و1.9% على التوالي)
وفي سيناريو آخر تراجع فيه الليكود إلى 21 مقعدًا، حصل حزب بينيت الجديد على 24، فيما ظل الديمقراطيون على 11، ويش عتيد وإسرائيل بيتنا على 10 لكل منهما. أما الكتلة المؤيدة لنتنياهو فارتفعت إلى 46 مقعدًا فقط، بينما استحوذ معسكر المعارضة بقيادة بينيت على 64 مقعدًا.
الاستطلاع تطرق كذلك إلى قضايا وطنية حيوية، منها تجنيد المتدينين (الحريديم) في الجيش الإسرائيلي، حيث أيد 47% إرسال أوامر استدعاء إلى كل من هو مؤهل قانونيًا للخدمة العسكرية، وفقًا لتوجيهات رئيس الأركان. بينما فضل 40% تمرير تشريع تدريجي لإدماج الحريديم في الخدمة، و13% لم يحددوا موقفهم.