فاعليات تشيد بالدور الإنساني الأردني في دعم غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أكدت فاعليات من مختلف محافظات المملكة، اليوم الأحد، أن الأردن سيبقى، كما كان دائمًا، سندًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني، مشيدةً بالدور الإنساني الأردني في دعم الأهل في قطاع غزة.
ودانت الفاعليات محاولات تشويه مواقف الأردن الداعمة لفلسطين وغزة، عبر تقارير مغرضة تستهدف النيل من صورة المملكة ومؤسساتها الخيرية، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تضطلع بدور محوري في إيصال المساعدات إلى القطاع.
وأشاد الاتحاد العام للجمعيات الخيرية بجهود الأردن الإنسانية في دعم غزة، معتبرًا أن المملكة تمثل بوابة الأمل ويد العون الحقيقية للفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة.
وقال رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة للاتحاد، ناصر الشريدة، في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن “الخيرية الهاشمية” شكّلت نموذجًا وطنيًا وإنسانيًا يُحتذى به في العمل الإغاثي، إذ لم يقتصر دورها على دعم اللاجئين السوريين والعائلات الفلسطينية، بل بادرت منذ بدء العدوان على غزة بتسيير قوافل برية وتنفيذ أكثر من 125 عملية إنزال إنساني.
وأشار إلى أن العطاء الأردني تجاوز حدود الإغاثة الطارئة، ليشمل مجالات حيوية كالصحة والتعليم، من خلال مؤسسات رائدة مثل مركز الحسين للسرطان، الذي بات مرجعًا عالميًا في تقديم الرعاية الطبية المتخصصة، دون تمييز بين غني أو فقير، أو مقيم أو لاجئ، مما يجسد أسمى معاني الإنسانية في نهج الدولة الأردنية.
وأضاف أن ما تتعرض له الهيئة من حملات تشويه من قبل بعض الجهات الخارجية ما هو إلا محاولات فاشلة للنيل من صورة الأردن المشرقة ومكانته الراسخة في الدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه الحملات لن تثني المملكة عن أداء واجبها الإنساني والتاريخي تجاه أشقائها.
من جهتها، أكدت جمعية المركز الإسلامي الخيرية أن مواقف الأردن الوطنية تجاه فلسطين لا تقبل التأويل، فهي ثابتة ومستمرة، ولن تتوقف بسبب أصوات تحاول التشويه وإثارة الفتنة والعبث باستقرار الوطن وزعزعة تماسك أهله.
وأضافت الجمعية، في بيان، أن الأردنيين يلتفون حول راية الحق والعدل والكرامة، ويقفون بقوة وثبات خلف مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني.
وأشارت الجمعية إلى أن الأعمال الإغاثية التي نفذتها الهيئة الخيرية تجاه مساعدة أشقائنا في غزة الصامدة، فوق أن ينالها التشويه المقصود من قبل فئة فقدت موضوعيتها في سبيل مصالحها وارتباطاتها الخاصة، لافتة إلى أن الجمعية تعاونت مع الهيئة في إطار المساعدات لغزة، وكان تعاونًا مثمرًا، بوضوح وشفافية ومصداقية، ودون أي مقابل، كما ادعى بذلك المشككون.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور خالد الحياري، أن الأردن ظل عبر تاريخه مناصرًا للقضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تشكل أولوية وطنية وإنسانية.
وقال إن أردن الثوابت والعطاء لا تثنيه أباطيل المشككين، مشيرًا إلى أن الموقف الأردني الثابت تجاه فلسطين يعكس إرثًا هاشميًا أصيلًا، تجسد بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وأوضح أن الأردن تصدّر المشهد الإغاثي منذ بداية العدوان على غزة، من خلال القوافل البرية والجسور الجوية التي نفذتها “الخيرية الهاشمية” بتوجيهات ملكية، وبمشاركة واسعة من مؤسسات الوطن، ومنها الجامعة الهاشمية.
بدوره، أعرب ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني عن رفضه واستنكاره الشديدين لما نُشر من إساءات مرفوضة بحق المملكة، على خلفية مواقفها المشرفة والداعمة للشقيقة فلسطين، لا سيما لأهلنا الصامدين في غزة.
واستنكر الملتقى، في بيان، الإساءة التي طالت الهيئة الخيرية، التي تمثل ركنًا أساسيًا من الهوية الوطنية، وتشكل الواجهة الإنسانية والخيرية للمملكة في المحافل الإقليمية والدولية، لما تبذله من جهود عظيمة في إيصال الدعم والمساعدات الإنسانية للمحتاجين في غزة والعديد من مناطق الأزمات
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن أن الأردن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ
جددت دولة الإمارات تأكيد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ، وذلك خلال الجزء الإنساني من الدورة لعام 2025 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي عُقد في قصر الأمم بجنيف.
وشدد السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، على أهمية التمسك بالمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد، وعدم التحيز والاستقلالية.
ودعا إلى ضرورة التحول الجذري في النظام الإنساني من الاستجابة التفاعلية إلى العمل الاستباقي، مشددًا على الحاجة إلى «زيادة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والتمويل الاستباقي، لا سيما في مواجهة الأزمات المرتبطة بتغير المناخ».
كما أكد الأهمية البالغة لحماية المدنيين في مناطق النزاع، وضمان الوصول الإنساني غير المقيّد، مشيرًا بشكل خاص إلى الوضع في غزة. وقال: «ندين بشدة الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، ونجدد التأكيد على ضرورة دعم الجهود اللازمة للمساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة».
وشارك كذلك في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: «إعادة تصوّر النظام الإنساني: نماذج مبتكرة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المعاناة، وتعزيز صمود وسبل عيش الشعوب»، والتي شارك فيها ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك السيد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، منظمة «نساء من أجل التغيير - جنوب السودان»، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA).
أخبار ذات صلةوفي مداخلته، أكد السفير المشرخ على أهمية الابتكار في العمل الإنساني. وقال: «لم يعد الابتكار خيارًا، بل أصبح ضرورة»، داعياً إلى تطوير آليات تقديم المساعدات الإنسانية، بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات المتضررة. كما شدد على ضرورة وجود «شجاعة سياسية» لدفع عملية الإصلاح، وضمان مواءمة النظام الإنساني لمتطلبات الواقع المتغير.
وقد جمع الجزء الإنساني لعام 2025 من المجلس الاقتصادي والاجتماعي قادة عالميين وخبراء إنسانيين ودبلوماسيين لمناقشة التحديات والفرص المتغيرة التي تواجه النظام الإنساني الدولي.
وتركزت النقاشات على محاور رئيسة شملت الابتكار، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة مثل النزاعات المسلحة وتغير المناخ والنزوح القسري.
وجاءت مشاركة دولة الإمارات الفاعلة لتؤكد التزامها المتواصل بدعم نهج إنساني مبتكر وتعاوني وقائم على المبادئ في مواجهة أبرز الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم.
المصدر: وام