مشروع لتوطين زريعة ثروة الصفيلح في ظفار
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
صلالة- الرؤية
تُنفِّذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ممثلة في المديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة، مشروع توطين زريعة ثروة الصفيلح في سواحل محافظة ظفار؛ وذلك ضمن المشروع الإنمائي للمسوحات السمكية الذي تُنفِّذه الوزارة.
وقام فريق من المختصين والفنيين من مركز بحوث الثروة السمكية بصلالة في محافظة ظفار بتنفيذ أعمال توطين عدد 70 ألف زريعة صفيلح، موزعة على عدد من المواقع التي تم دراستها من النواحي الطبيعية والبيئية في ثلاثة محافظات ساحلية؛ كالتالي: توطين 45 ألف زريعة صفيلح في محافظة ظفار، وتوطين 15 ألف زريعة صفيلح في محافظة الوسطى، وتوطين 10 ألف زريعة صفيلح في ولاية مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية.
وجرى التوصل إلى عدد من النتائج العلمية ذات الأهمية الاقتصادية مثل: الحصول على معدلات نمو وبقاء جيدة جدًا لزريعة ثروة الصفيلح المُوطَّنة في ولاية رخيوت في محافظة ظفار، وتأثر نجاح عمليات التوطين بوفرة الأعشاب البحرية الطبيعية، ودور توفير الحماية للمواقع الجديدة المُوطَّنة في توسيع الرقعة الجغرافية لتوطين الزريعة في أماكن جديدة في سواحل سلطنة عُمان.
يُشار إلى أن ثروة الصفيلح- الذي يُعرف أيضًا باسم "أذن البحر"- هو كائن بحري من الرخويات وحيدة الصدفة يعيش في المناطق الساحلية ذات الشواطئ الصخرية التي تكثر بها الطحالب والأعشاب وله قيمة اقتصادية عالية في الأسواق العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تتجاوز 7.5 مليون رأس.. الإبل في الحدود الشمالية ثروة طبيعية تعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي
تُعد منطقة الحدود الشمالية موطنًا لثروة حيوانية ضخمة تتجاوز 7,500,000 رأس، تشمل (56,925) رأسًا من الإبل؛ مما يعكس مكانة المنطقة مركزًا رئيسًا لدعم الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المحلي, وتمتد مساحات واسعة من المراعي الطبيعية في المنطقة؛ مما يتيح بيئة مثالية لتربية الإبل وتنمية القطعان في ظروف بيئية ملائمة، تسهم في تعزيز الإنتاج الحيواني.
وتتميّز الإبل بقدرتها الفريدة على التكيف مع البيئات الصحراوية القاسية، ويمكنها الصمود لفترات طويلة دون ماء، بفضل آليات حيوية تُمكّنها من تخزين السوائل في أنسجتها، إلى جانب وبرها الكثيف الذي يحميها من حرارة النهار وبرودة الليل، ما يجعلها عنصرًا حيويًا في حياة المجتمعات المحلية ومصدرًا مهمًا للغذاء والاقتصاد.
ويقدّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة خدمات صحية متكاملة للمربين، تشمل التقصي الوبائي ومكافحة الأمراض الحيوانية والتحصين والإرشاد البيطري ومكافحة نواقل الأمراض، بهدف تعزيز الصحة الحيوانية وضمان استدامة الثروة الحيوانية في المنطقة.
وتسهم الإبل في دعم الأنشطة الاقتصادية في الحدود الشمالية من خلال منتجاتها المتنوعة مثل اللحوم والحليب، إضافة إلى دورها في تعزيز الأنشطة التجارية المرتبطة بالمواشي؛ مما يجعلها رافدًا اقتصاديًا مهمًا في تنمية المنطقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.