ما حكم التمييز بين الأبناء في الأموال؟.. الإفتاء: جائز في حالة واحدة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن مسألة تفضيل بعض الأبناء على بعض في العطاء محل خلاف بين الفقهاء، حيث رأى بعضهم المنع المطلق، بينما أجاز آخرون ذلك بشرط وجود مبرر شرعي، مشددًا على أن هذه الإجازة لا تكون على إطلاقها، بل تقيد بأسباب مقبولة كالمرض، أو الحاجة، أو الصغر، أو الانشغال بطلب العلم.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن "الوالد أو الوالدة قد تدفعهما الشفقة الفطرية إلى مساعدة ابن أو ابنة تمر بظرف خاص دون التفكير في مسألة التساوي، وهذا أمر طبيعي لا يحتاج إلى نص شرعي لأنه نابع من الرحمة الفطرية بين الوالدين وأبنائهم".
هل يجوز دفع الصدقة مرة واحدة بأكثر من نية؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل يجوز مساعدة ابني في ثمن الأضحية؟.. الإفتاء تجيب
كيف أتوب من عقوق الوالدين بعد موتهما؟.. الإفتاء تجيب
هل لبس الأسود على الميت يجعل الملائكة تسحبه إلى النار؟.. الإفتاء توضح
وأضاف أن هذا التفضيل يكون جائزًا فقط في حياة الوالدين، إذ لا يجوز بعد الوفاة تخصيص أحد الأبناء من التركة بشيء دون الآخرين، لأن ذلك حينها يدخل في باب الميراث الذي نظمه الشرع بدقة.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "إذا وجدت البنت أو الابن في حالة حاجة ملحة، فمن الطبيعي أن يحنو الأب أو الأم ويعطيه دون انتظار لتعويض الباقين، لكن إن تغيرت الأحوال وتحولت الحاجة إلى أحد الأخوة الآخرين، فإن قلب الأب أو الأم يتوجه تلقائيًا أيضًا لمساعدته".
وأشار إلى أن هذا العطاء الفطري المتغير بتغير الظروف يظل مقبولًا ما دام لم يُقصد به ظلم بقية الأبناء أو حرمانهم عمدًا، وإنما كان بدافع الشفقة والرعاية في وقت الحاجة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية على أن العدل بين الأبناء في العطاء هو الأصل، ولكن "إذا اختص أحدهم لظرف استثنائي بدافع الشفقة، فهو أمر جائز، بشرط ألا يكون فيه إضرار مباشر ببقية الأبناء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء أمين الفتوى الدكتور علي فخر الميراث أمین الفتوى فی دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
تتجوزيني؟.. أمين الفتوى يوضح حكم الزواج عبر الهاتف: لا ينعقد
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حذيفة حسن من محافظة السويس، الذي استفسر عن حكم الزواج عبر الهاتف، موضحًا أن الزواج له أركان وشروط شرعية لا بد من استيفائها.
أمين الإفتاء يحدد أركان الزواجوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن هذه الأركان تتمثل في حضور طرفي العقد وولي الزوجة، وانعقاد الصيغة الشرعية بالإيجاب والقبول، وحضور الشهود، وأداء المهر للزوجة.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء أن ما يفعله بعض الأشخاص من تبادل عبارات القبول عبر الهاتف مثل: "تتجوزيني؟ أيوة أتجوزك" لا يُعتبر زواجًا شرعيًا، لأن الأركان والشروط لم تستوفَ.
للمشاركة في المؤتمر العالمي للإفتاء .. ممثلو 70 دولة يصلون إلى مطار القاهرة
مصر منارة العلم.. الشيخ مهاجري زيان يشارك في مؤتمر دار الإفتاء الدولي ممثلا عن سويسرا
ما حكم شراء سيارة بالتقسيط بفائدة سنوية؟.. الإفتاء تجيب
حكم عمل منصة إلكترونية للترويج للسلع وبيعها.. الإفتاء تجيب
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن حديث النبي ﷺ «ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» ليس دعوةً للصيام بالشكل الشكلي المعتاد، بل للصيام النبوي الذي يضبط النفس ويهذب الأخلاق ويشغل الإنسان عن دوافع المعصية.
وأوضح في تصريح له، أن بعض الشباب يبررون وقوعهم في الحرام بحجة أنهم صاموا ولم تتغير أحوالهم، لكنهم في الحقيقة لم يلتزموا بآداب الصيام النبوي، الذي يشمل خفض الصوت، وضبط اللسان، والرضا بما هو موجود، وتجنب الشبع المفرط، وتحري الحلال في الطعام.
وبيّن جبر أن الصيام المؤثر هو الذي يقلل فيه المسلم من الطعام، ولا يأكل إلا عند الجوع، ويصاحب ذلك غض البصر، وحسن الخلق، والبعد عن الفحش والتجسس على الناس، إلى جانب شغل أوقات الفراغ بما هو نافع. وأكد أن الفراغ من أكبر دوافع المعصية، وأن المسلم الحقيقي لا يعرف الفراغ إذا التزم بصلاته في وقتها، وأدى السنن الرواتب، وقرأ الأذكار، وحافظ على الأعمال الصالحة.