الجزيرة:
2025-05-12@13:33:38 GMT

الآلاف يتظاهرون ضد تصاعد الإسلاموفوبيا في فرنسا

تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT

الآلاف يتظاهرون ضد تصاعد الإسلاموفوبيا في فرنسا

شدد آلاف المتظاهرين في ساحة الباستيل بالعاصمة الفرنسية باريس على وجوب أن تكون محاربة الإسلاموفوبيا في قلب أي سياسة مناهضة للعنصرية تنتهجها الدولة، وأي مجهود مناهض لما يصفونه بالمد الفاشي الذي يجتاح فرنسا والدول الأوروبية.

ورفعت خلال التظاهرة التي شارك فيها اليوم الأحد ممثلو حزب "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) الذي يتزعمه جان لوك ميلانشون والنائبان لوي بويار وإريك كوكريل، لافتة كُتب عليها "العنصرية تبدأ بكلمات وتنتهي بمثل ما حصل لأبي بكر".

وفي الشهر الماضي، أقدم مهاجم على طعن أبو بكر سيسيه عشرات المرات، ثم صوّره بهاتف محمول وردد شتائم ضد الإسلام، في قرية لا غران كومب بمنطقة غارد بجنوب فرنسا.

ووجهت لوزير الداخلية برونو ريتايو انتقادات على خلفية موقفه في هذه القضية، اعتبر أن وزارته لا تستخدم مصطلح الإسلاموفوبيا لارتباطه أيديولوجيا بـ"الإخوان المسلمين"، إلا أن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو دافع عن استخدام المصطلح في هذه القضية.

زعيم حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلانشون يشارك في مظاهرة بباريس ضد الإسلاموفوبيا (الفرنسية) إلغاء قوانين

وترددت أصداء هذا النقاش في تظاهرة الأحد إذ رُفعت في ساحة الباستيل لافتة كُتب عليها "ليسوا إسلاموفوبيين، هم فقط لا يحبون المسلمين".

إعلان

وأكد المتظاهرون اليوم الأحد أن ما اعتبروه فشل السلطات الفرنسية في التصدي لظاهرة معاداة الإسلام والمسلمين سيوفر أرضية خصبة لارتكاب جرائم جديدة ضد المسلمين وأماكن عبادتهم.

وطالب المتظاهرون بإلغاء ما يصفونها بقوانين تغذي العداء للإسلام والمسلمين في فرنسا، على غرار قانون مناهضة النزعة الانفصالية. واعتبر المتظاهرون أن الجرائم المرتكبة بحق المسلمين في فرنسا لم تكن لتقع لولا تشريعات تستهدف المسلمين بالإقصاء منذ عشرين عامًا، بسبب انحرافات في النظام العلماني للبلاد.

واستنكر المتظاهرون حل الجماعات المناهضة للإسلاموفوبيا في البلاد، كما نددوا باستمرار بعض وسائل الإعلام في تشويه الإسلام والمسلمين لغايات سياسية وأيديولوجية.

وشهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام تزايدا بنسبة 72% للأعمال العدائية تجاه المسلمين، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق مع تسجيل 79 حالة، وفق تعداد لوزارة الداخلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

“حكماء المسلمين” يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان

رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإعلان وقف إطلاق النار بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا والعالم.

ودعا المجلس في بيان صادر اليوم الطرفين إلى الالتزام بتنفيذ هذا الاتفاق، والاحتكام إلى صوت العقل، والتحلِّي بالحكمة وتغليب لغة الحوار والتفاهم لتجنيب المنطقة عوامل التوتر، وترسيخ قيم التعايش بما يسهم في تحقيق تطلعات شعبي البلدين الجارتين نحو الاستقرار والازدهار.

وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن تقديره لكافة الجهود الرامية إلى وقف الحروب والصراعات، وأن يحل السلام في العالم بأسره وتنعم الإنسانية بالخير، والرخاء، والأمن، والاستقرار.

 


مقالات مشابهة

  • مظاهرة في باريس لمناهضة العداء للإسلام والمسلمين
  • الحكومة الفرنسية: العلاقات مع الجزائر "مجمدة تماما" وقد نجري عقوبات جديدة
  • الآلاف يتظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا
  • العلاقات الجزائرية- الفرنسية على صفيح ساخن
  • بن بريك يبلغ الحكومة الفرنسية: الحكومة اليمنية تحتاج دعم دولي وهذه أبرز أولويات الحكومة
  • “حكماء المسلمين” يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
  • نصائح نبوية لنشر السلام والمحبة بين المسلمين.. تعرف عليها
  • والي العيون يستقبل المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ويؤكد إشعاع النموذج التنموي بالأقاليم الجنوبية
  • ماكرون وتوسك يوقعان معاهدة لتعزيز العلاقات الفرنسية-البولندية