تعويض ضخم لموظفة بعد تشبيهها بشخصية خيالية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
خاص
حصلت موظفة بريطانية على تعويضات قدرها 30 ألف جنيه إسترليني، وذلك بعدما قارن زملاؤها في العمل شخصيتها بشخصية خيالية من فيلم “حرب النجوم” بعد إجراء اختبار عبر الإنترنت في مكان عملها.
وتعمل الموظفة في مجال التبرع بالدم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ولكنها لم تجر استبيان “مايرز بريجز” للشخصية المتعلق بسلسلة أفلام حرب النجوم بنفسها، ولكن زملاءها أكملوه نيابة عنها أثناء غيابها لإجراء مكالمة شخصية.
وعندما عادت، أبلغوها أن شخصيتها تتوافق مع شخصية “دارث فيدر”Darth Vader ، الشرير سيّئ السمعة في حرب النجوم.
ويشار إلى أن هذه المقارنة كان لها تأثير عاطفي كبير على روك؛ ما جعلها تشعر بكراهية زملائها لها في العمل. وقالت إن هذه التجربة أسهمت في قرارها بترك وظيفتها بعد شهر.
وزعمت روك في دعواها القضائية أن ارتباطها بـ”دارث فيدر” تسبب لها في ضائقة عاطفية، وطالبت بتعويض عن الفصل غير العادل، والتمييز.
والجدير بالذكر أن الموظفة حصلت في النهاية على تعويض قدره نحو 30 ألف جنيه إسترليني عن الضرر الذي لحق بها، ولكن تم رفض مطالباتها الأخرى بالفصل غير العادل والتمييز.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أفلام حرب النجوم تعويض موظفة بريطانية
إقرأ أيضاً:
دخول الحمّام ماشي بحال خروجو… تعويض قضائي بـ14 مليون لزبون انزلق داخل حمّام بالدار البيضاء
زنقة| علي التومي
قضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، بتاريخ 22 يوليوز الجاري، بمنح تعويض قدره 140 ألف درهم لأحد رواد الحمّامات الشعبية، وذلك عقب تعرضه لانزلاق داخل حمام تقليدي، في قضية أثارت اهتماماً واسعاً بعد تداول تفاصيلها.
وتعود فصول الملف إلى تعرض رجل لانزلاق مفاجئ داخل حمّام بالدار البيضاء، ما تسبب له في إصابات متفاوتة. وبعد الحادث، تقدّم المتضرر بمقال أمام المحكمة المدنية يطالب فيه بتعويض عن الضرر اللاحق به.
وفي ردها، اعتبرت شركة التأمين أن الحادث ناتج عن “انزلاق شخصي” وأن لا مسؤولية لصاحب الحمّام، غير أن المحكمة أمرت بإجراء خبرة تقنية انتهت إلى تحميل مسؤولية الحادث لإدارة الحمّام، معتبرة أنها ملزمة قانوناً بتوفير ظروف سلامة ملائمة لرواد الحمامات، وصيانة الأرضية بشكل يمنع الانزلاق، بما في ذلك تنظيفها من المواد المسبّبة له.
وبناءً على نتائج الخبرة، حكمت المحكمة لفائدة الضحية بتعويض يفوق 14 مليون سنتيم، في تطبيق قضائي لافت للمبدأ المتداول شعبياً: “دخول الحمام ماشي بحال خروجو”… إذ دخل المعني بالأمر إلى الحمّام بـ15 درهماً وخرج منه بتعويض خيالي وفق تعبير عدد من المتابعين.
إلى ذلك يسلط هذا الحكم الضوء على مسؤولية أصحاب الحمامات في احترام معايير السلامة المهنية، ويعيد النقاش حول شروط الجودة في المرافق العمومية ذات الإقبال الواسع.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News