تعويض ضخم لموظفة بعد تشبيهها بشخصية خيالية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
خاص
حصلت موظفة بريطانية على تعويضات قدرها 30 ألف جنيه إسترليني، وذلك بعدما قارن زملاؤها في العمل شخصيتها بشخصية خيالية من فيلم “حرب النجوم” بعد إجراء اختبار عبر الإنترنت في مكان عملها.
وتعمل الموظفة في مجال التبرع بالدم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ولكنها لم تجر استبيان “مايرز بريجز” للشخصية المتعلق بسلسلة أفلام حرب النجوم بنفسها، ولكن زملاءها أكملوه نيابة عنها أثناء غيابها لإجراء مكالمة شخصية.
وعندما عادت، أبلغوها أن شخصيتها تتوافق مع شخصية “دارث فيدر”Darth Vader ، الشرير سيّئ السمعة في حرب النجوم.
ويشار إلى أن هذه المقارنة كان لها تأثير عاطفي كبير على روك؛ ما جعلها تشعر بكراهية زملائها لها في العمل. وقالت إن هذه التجربة أسهمت في قرارها بترك وظيفتها بعد شهر.
وزعمت روك في دعواها القضائية أن ارتباطها بـ”دارث فيدر” تسبب لها في ضائقة عاطفية، وطالبت بتعويض عن الفصل غير العادل، والتمييز.
والجدير بالذكر أن الموظفة حصلت في النهاية على تعويض قدره نحو 30 ألف جنيه إسترليني عن الضرر الذي لحق بها، ولكن تم رفض مطالباتها الأخرى بالفصل غير العادل والتمييز.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أفلام حرب النجوم تعويض موظفة بريطانية
إقرأ أيضاً:
إشارة راديو من فجر الكون قد تكشف كيفية نشأة النجوم
#سواليف
في اكتشاف قد يغير فهمنا لنشأة #الكون، يقترب #العلماء من فك أحد أعظم #ألغاز #الفلك عبر #إشارة_راديوية غامضة تعود إلى أكثر من 13 مليار سنة.
وهذه الإشارة الضعيفة، المعروفة باسم “إشارة الـ21 سنتيمترا” (21-centimetre signal)، تمثل شهادة حية من عصر الكون المبكر، عندما بدأت #النجوم و #المجرات الأولى في التشكل بعد 100 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم.
ويشرح فريق البحث بقيادة البروفيسورة أناستاسيا فيالكوف من جامعة كامبريدج أن هذه الإشارة تنبعث من سحب الهيدروجين البدائي التي كانت تملأ الكون الفتي، حيث تعمل كـ”شاهد كوني” على التحول التاريخي من عصر الظلام إلى عصر النور.
مقالات ذات صلة هواتف سامسونغ الرائدة قد تفقد إحدى أهم ميزاتها! 2025/06/26ويقول العلماء إن تحليل هذه الإشارة ستمكننا من فهم كيفية تشكل أولى النجوم، التي كانت مختلفة جذريا عن نجوم اليوم من حيث الحجم والتكوين والسلوك.
ولتحقيق هذا الهدف الطموح، يعمل العلماء على تطوير تلسكوب راديوي متخصص يدعى REACH في صحراء كارو بجنوب إفريقيا. وهذا التلسكوب الفريد صمم خصيصا لالتقاط الترددات الدقيقة المنبعثة من الهيدروجين الكوني البدائي. وما يميز هذا المشروع هو النموذج الرياضي المتطور الذي وضعه الفريق، والذي يأخذ في الاعتبار العوامل المعقدة مثل الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن النجوم الأولى وانبعاثات الأشعة السينية الناتجة عن أنظمة النجوم الثنائية.
ويؤكد البروفيسور إيلوي دي ليرا أسيدو، الباحث الرئيسي في المشروع، أن هذه الدراسة تمثل قفزة نوعية في فهمنا للكون المبكر. فمن خلال تحليل “إشارة الـ21 سنتيمترا”، يأمل العلماء في تحديد الكتل الدقيقة للنجوم الأولى، وكيفية تفاعلها مع الوسط الكوني المحيط، والأهم من ذلك، كيف تمكنت من تحويل الكون من حالة البرودة والظلام إلى حالة الإضاءة والتوهج التي نعرفها اليوم.
وتكمن أهمية هذا البحث في كونه لا يكتفي بدراسة الماضي السحيق، بل يفتح الباب لفهم أعمق لتطور المجرات والنجوم عبر العصور الكونية.