رويترز: الشرع يريد صفقة تشمل بناء برج ترامب بدمشق
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الرئيس السوري أحمد الشرع يريد صفقة تجارية لبلاده تشمل بناء برج يحمل اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في دمشق.
وقالت المصادر إن الصفقة تشمل أيضا منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى موارد النفط والغاز في سوريا، وتهدئة التوترات مع إسرائيل، والتعاون ضد إيران.
وأضافت أن هذه العناصر جزء من "إستراتيجية" يعتمدها الرئيس السوري للقاء الرئيس الأميركي خلال جولته في الخليج، والتي تشمل السعودية وقطر الإمارات بداية من غد الثلاثاء.
ووفقا لرويترز، يحاول جوناثان باس -وهو ناشط أميركي مؤيد لترامب التقى مع الشرع في 30 أبريل/نيسان الماضي لمدة 4 ساعات بدمشق- إلى جانب ناشطين سوريين ودول خليجية ترتيب لقاء تاريخي -وإن كان مستبعدا للغاية- بين الرئيسين الأميركي والسوري هذا الأسبوع على هامش جولة ترامب في المنطقة.
ونقلت الوكالة عن باس قوله "لقد أخبرني (الشرع) أنه يريد بناء برج ترامب في دمشق، يريد السلام مع جيرانه، ما قاله لي جيد للمنطقة ولإسرائيل".
وقالت إن باس يأمل أن يساعد اجتماع ترامب مع الشرع في تخفيف موقف الإدارة الأميركية تجاه دمشق وتهدئة التوتر المتصاعد بين سوريا وإسرائيل.
إعلانوذكر مصدر وصفته رويترز بأنه مقرب من الشرع أن لقاء الجانبين لا يزال ممكنا في السعودية، لكنه لم يؤكد ما إذا كان الرئيس السوري تلقى دعوة.
اجتماع رفيع المستوى
من جهته، قال مصدر مطلع على الجهود الجارية إن اجتماعا سوريا أميركيا رفيع المستوى سيعقد في المنطقة خلال الأسبوع الذي سيزورها فيه ترامب، لكنه لن يكون بين الرئيسين الأميركي والسوري.
وحثت الحكومة السورية الولايات المتحدة على رفع العقوبات التي فرضت على النظام السابق، لكن واشنطن اكتفت حتى الآن بخطوات رمزية شملت بعض الاستثناءات من تلك العقوبات.
وفي مارس/آذار الماضي سلّمت واشنطن الحكومة السورية قائمة من 8 مطالب تريد من دمشق الوفاء بها من أجل بناء الثقة بين الطرفين ورفع جزئي محتمل للعقوبات، منها تدمير أي مخزونات متبقية من الأسلحة الكيميائية، وضمان عدم منح أجانب مناصب قيادية في الحكم.
وفي أبريل/نيسان الماضي ردت سوريا كتابيا على المطالب الأميركية، مؤكدة أنها نفذت معظم الشروط الأميركية، لكن البعض الآخر يتطلب تفاهمات متبادلة مع واشنطن.
وفي مقابل تردد واشنطن اتخذ الاتحاد الأوروبي وبريطانيا خطوات شملت رفع أو تعليق بعض العقوبات، خاصة ما يتعلق بالخدمات المالية وقطاع الطاقة في سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
“قادما من تل أبيب”.. سيناتور أمريكي يبحث مع الشرع في دمشق “اتفاقات إبراهام”
#سواليف
أعلن عضو الكونغرس الأمريكي #إبراهيم_حمادة،عن لقاء جمعه مع الرئيس السوري #أحمد_الشرع، في العاصمة #دمشق، جرى خلالها مناقشة عدد من المواضيع، بينها انضمام سوريا إلى ” #اتفاقات_إبراهام “.
ووصل حمادة ذو الأصول السورية إلى دمشق قادما من إسرائيل مباشرة، في خطوة اعتبرت تطورا لافتا.
وتُعتبر الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 1974، حين كان وزير الخارجية الأمريكية آنذاك هنري كيسينجر يتنقل بين تل أبيب ودمشق، بطيران مباشر في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار بعد حرب أكتوبر 1973
مقالات ذات صلةوذكر حمادة إن الزيارة إلى #سوريا، استمرت 6 ساعات، وكانت “خطوة تاريخية”، لأنها المرة الأولى، التي ينتقل فيها مسؤول أمريكي بين تل أبيب ودمشق على نحو مباشر منذ عقود.
ووصل حمادة إلى دمشق، بعد زيارة إلى إسرائيل، التقى خلالها الزعيم الروحي للدروز هناك، موفق طريف، على خلفية أحداث السويداء جنوب سوريا.
وقال حمادة في بيانه إنه بحث مع الشرع إعادة جثمان الناشطة الإنسانية كايلا مولر إلى عائلتها في ولاية أريزونا، وهي التي اختُطفت على يد تنظيم “داعش” في العام 2013.
كما بحث إنشاء ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى السويداء، وضرورة تطبيع سوريا مع إسرائيل والانضمام إلى “اتفاقات إبراهام”، وفق البيان.
وأكد حمادة خلال اللقاء مع الشرع على ضرورة “تصحيح مسار سوريا في ضوء الأحداث المأساوية الأخيرة” في إشارة للسويداء، معتبرا أن بناء دولة موحدة يتطلب توفير السلام والأمن لجميع المواطنين، بمن فيهم المسيحيون والدروز والأكراد والعلويون وغيرهم من المكونات.
وأكد دعمه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع بعض العقوبات لمساعدة الشعب السوري والحكومة الجديدة على إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن على الكونغرس لعب دور أساسي في ضمان التزام الحكومة السورية بتعهداتها تجاه الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن فريقه يشارك في جهود مشتركة بين الوكالات الأمريكية للتحقق من الأوضاع الميدانية في سوريا، وسط الصراع الحالي.
كما التقى حمادة مع وزير المالية السوري محمد يسر برنية، الذي كتب في منشور على “لينكد إن” عقب اللقاء: “تشرفت اليوم بلقاء النائب في الكونغرس الأمريكي إبراهيم حمادة خلال زيارته القصيرة إلى دمشق”.
وأضاف: “ناقشنا العلاقات الاقتصادية والمالية بين سوريا والولايات المتحدة إضافة إلى الإصلاحات الجارية في القطاع المالي السوري، واستعرضنا مجالات التعاون المستقبلي”.
كما أجرى حمادة اجتماعا في دمشق ضم عددا من الوزراء ومحافظ السويداء مصطفى بكور والشيخ ليث البلعوس ومسؤول العلاقات الأمريكية في وزارة الخارجية السورية قتيبة إدلبي وأعضاء المجلس الأمريكي السوري.