في خطوة تاريخية وبعد عقود من الصراع مع تركيا.. حزب العمال الكردستاني يُعلن حل نفسه
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أعلن حزب العمال الكردستاني الاثنين أنه سيحل نفسه، وفقا لوسائل إعلام مقربة من الجماعة الانفصالية المسلحة، في خطوة تاريخية بعد عقود من الصراع مع تركيا أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.
وقال الحزب في بيان، بحسب وكالة فرات للأنباء، الموالية للأكراد، إن "المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني قرر حل الهيكل التنظيمي للحزب وإنهاء أسلوب الكفاح المسلح".
وأضاف الحزب في بيانه أن "الآلية العملية" لحل الحزب سوف يديرها زعيمه المسجون عبد الله أوجلان، وأن الحزب "أنهى العمل تحت اسم حزب العمال الكردستاني".
وعلى مدار ما يقرب من خمسة عقود، خاضت تركيا حربًا مع حزب العمال الكردستاني، الذي أسسه أوجلان عام 1978.
وتمحور معظم القتال على رغبة الجماعة في إقامة دولة كردية مستقلة في جنوب شرق البلاد.
لكن في السنوات الأخيرة، دعت الجماعة إلى مزيد من الحكم الذاتي داخل تركيا نفسها. وفي مارس/آذار، أعلن حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار الفوري بعد أن دعا أوجلان المقاتلين إلى إلقاء أسلحتهم وحل الجماعة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حزب الـ pkk يحل نفسه وإنهاء الكفاح المسلح ضد تركيا
آخر تحديث: 12 ماي 2025 - 9:45 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن حزب العمال الكردستاني، اليوم الاثنين، حل البنية التنظيمية للحزب وإنهاء ما وصفه بـ”الكفاح المسلح” الأنشطة التي كان يمارسها باسم “PKK“. وياتي حزب العمال الكردستاني، استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله أوجلان بعد نحو 40 عاماً من حمل السلاح. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له قال في وقت سابق، إن تركيا عازمة على ما وصفه بإنقاذ البلاد من آفة الإرهاب وإنها تتخذ خطوات ثابتة، نحو تحقيق هذا الهدف، وذلك في تعليقه على قرب إعلان الحزب لحل نفسه. وأضاف أنه يتوقع أخبارا جيدة بهذا الإطار، في أي وقت.ورفع حزب العمال الكردستاني “راية السلام”، في مؤتمره الثاني عشر الذي مهد فيه لحل نفسه، استجابة لدعوة زعيمه عبدالله أوجلان أطلقها في فبراير الماضي بنزع السلاح.وكشف الحزب في بيان أن قرارات “تاريخية” اتُّخذت خلال المؤتمر الذي عُقد بين 5 و7 مايو في المناطق التي ينشط فيها، وسيفصح عنها قريبا.وكان أوجلان الذي يقبع في سجن تركي منذ عام 1999 ويقضي عقوبة السجن المؤبد مدى الحياة أبلغ حزبه عبر نواب أتراك من “حزب الشعوب للعدالة والديمقراطية” المؤيد للأكراد كانوا قد زاروه في سجنه، أمره لجميع المجموعات المسلحة بإلقاء السلاح وحل الحزب.وبذكل يسدل الستار على صراع دامي استمر لعقود بين الحزب والدولة التركية، وقد يكون له تأثير على المجموعات الكردية في الدول المجاورة بحسب المراقبين.