لأول مرة بعد كورونا.. كوريا الشمالية تفتح الحدود أمام مواطنيها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية وافقت على عودة مواطنيها من الخارج بعد سنوات من القيود الصارمة على الحدود خلال جائحة كورونا مشيرة إلى "تراجع الوضع الوبائي في جميع أنحاء العالم".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إنه سيتم عزل الأفراد لمدة سبعة أيام لدى عودتهم إلى البلاد.
وأغلقت بيونغ يانغ حدود البلاد على خلفية جائحة كورونا"، منذ شهر يناير 2020، في وقت أبدت بعض العلامات على فتح تلك الحدود، وبدأتها برفع إلزامية ارتداء "كمامة الوجه" المطبقة على مواطنيها، منذ يوليو من العام الحالي.
وكانت وكالة "كوريو" للسفر في الصين، أعلنت منذ أسبوعين، تلقيها رداً من قبل المسؤولين في كوريا الشمالية بأن فتح حدود البلاد سيكون قريباً، مضيفةً أن بيونج يانج ستفتح الحدود أمام مواطنيها في البداية، وهو الأمر الذي يمنح فرصاً للطلاب والعمال ورجال الأعمال والدبلوماسيين الشماليين لدى الصين للقائهم مع أفراد عائلاتهم، بحسب الوكالة.
وتوقعت الوكالة أن توسع كوريا الشمالية نطاق فتح الحدود أمام الدبلوماسيين ومسؤولي المنظمات غير الحكومية كبداية ثم تنطلق إلى السياح أيضاً، على أن يستخدم المواطنون الكوريون الشماليون العائدون إلى وطنهم القطارات في البداية، على أن يتبعها السفر عبر الرحلات الجوية إلى كوريا الشمالية، بحسب الوكالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا كوفيد 19 كوريا الشمالية كورونا كوريا الشمالية بيونج يانج کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تحرك غربي مرتقب لإدانة إيران أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تستعد الدول الغربية لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإدانة إيران رسمياً بانتهاك التزاماتها النووية، لأول مرة منذ 20 عاماً، ما ينذر بتصعيد خطير في الملف النووي. فيما تهدد طهران بالرد عبر توسيع أنشطتها النووية، وسط دعم غربي ومعارضة روسية-صينية متواصلة. اعلان
كشفت مصادر دبلوماسية أن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال اجتماعه المقبل في 9 يونيو، إلى إصدار قرار يُدين إيران رسمياً بانتهاك التزاماتها في إطار معاهدة عدم الانتشار النووي، في أول خطوة من هذا النوع منذ ما يقارب عقدين.
وبحسب المعلومات التي نقلتها وكالة رويترز، فإن التقرير الفصلي الشامل الذي ستصدره الوكالة قبيل الاجتماع سيحمل انتقادات لاذعة لتعاون طهران، خصوصاً في ما يتعلق بشرح آثار اليورانيوم التي تم اكتشافها في مواقع غير معلنة. وقال دبلوماسي أوروبي: "نتوقع تقريراً صارماً، فعدم وفاء إيرانبالتزاماتها لم يكن محل شك منذ البداية".
وبناءً على التقرير، تعتزم واشنطن إعداد نص قرار يُحمّل إيران مسؤولية انتهاك ما يُعرف بـ"التزامات الضمانات"، وهو ما يعكس درجة متقدمة من التوتر في الملف النووي، ويُنذر بتعقيد إضافي في المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن حول فرض قيود جديدة على برنامج إيران النووي المتسارع.
ورغم أن الخطوة قد لا تصل فوراً إلى مجلس الأمن، كما حدث عام 2006 عندما تمّت إحالة الملف الإيراني رسمياً، إلا أن مجرّد صدور القرار سيكون كفيلاً بتأجيج الخلاف مع طهران، التي لوّحت على لسان مسؤول رفيع بأنها سترد على القرار بـ"توسيع الأنشطة النووية بما يتماشى مع مضمونه".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أقرّت سابقاً بأن إيران امتلكت برنامجاً نووياً سرياً ذا طابع عسكري حتى عام 2003، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن نشاطها النووي محصور في الأغراض السلمية فقط.
ويُعد تمرير القرار مسألة شبه مؤكدة نظراً للدعم الغربي، رغم معارضة الصين وروسيا المستمرة. غير أن التساؤل الأبرز يبقى حول حجم الأغلبية التي سيحظى بها النص، والتي قد تعكس حجم الانقسام الدولي بشأن كيفية التعامل مع إيران.
وقد دأبت طهران في السنوات الأخيرة على الرد على الانتقادات والقرارات الصادرة عنمجلس الوكالةباتخاذ خطوات تصعيدية، شملت تسريع تخصيب اليورانيوم إلى نسب تصل إلى 60%، وهو مستوى قريب جداً من عتبة الاستخدام العسكري (90%)، وتمتلك حالياً ما يكفي لصناعة ما يُقدر بست قنابل نووية، بحسب معايير الوكالة.
في ظل هذا التصعيد، يُتوقع أن تزداد حدة المواجهة السياسية والدبلوماسية حول الملف الإيراني، مع ما يحمله ذلك من تداعيات على الأمن الإقليمي وعلى مستقبل أي تسوية دبلوماسية محتملة بين طهران والغرب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة