استقر المدرب البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، على استبعاد لاعبي النادي الأهلي من مباراة منتخب تونس الودية، والتي من المقرر يوم 12 من شهر سبتمبر المقبل على أرضية ملعب ستاد القاهرة الدولي.

فيتوريا يستقر على استبعاد لاعبي الأهلي من مباراة تونس

وأكد مصدر بالجهاز الفني لمنتخب مصر في تصريحات لـ«الوطن سبورت»، أن الجهاز الفني لمنتخب مصر، بقيادة روي فيتوريا المدير الفني للفراعنة، قرر استبعاد لاعبي النادي الأهلي من مباراة تونس الودية، مشيرا إلى أنه حدث تواصل مع الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة مارسيل كولر، وتم تنسيق هذا الأمر.

وأضاف أن فيتوريا يرحب بعدم تواجد لاعبي النادي الأهلي خلال مباراة تونس، خاصة وأن المدرب يرغب في منح الفرصة لعدد من اللاعبين المحليين خلال مباراة تونس الودية، وذلك من أجل حسم موقفهم من التواجد ضمن قائمة الفراعنة من عدمه خلال الفترة القادمة، خاصة وأن هناك أكثر من اسم يحتاج الحصول على فرصة من لاعبي الدوري المصري، وستكون مباراة تونس فرصة جيدة لهم بناء على قرار فيتوريا لمنحهم فرصة المشاركة مع المنتخب.

الأهلي يطالب بإعفاء لاعبيه من معسكر منتخب مصر

وطالب مجلس إدارة النادي الأهلي في بيان رسمي، باستبعاد لاعبي المارد الأحمر من معسكر منتخب مصر، بسبب ارتباط الفريق بالمشاركة في مسابقة السوبر الأفريقي، في المباراة التي تجمع النادي الأهلي أمام اتحاد العاصمة، والتي من المقرر أن تقام في السعودية منتصف شهر سبتمبر المقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيتوريا منتخب مصر الأهلي النادی الأهلی الأهلی من منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي

تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.

وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.

واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.

واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.

غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).

ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.

انضمامه للنادي الأهلي

تطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".

وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.

واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.

وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.

وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.

منتخب فلسطين

أكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.

فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".

وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.

واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.

Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • توروب يبلغ إدارة الأهلي بقراره النهائي بشأن ديانج
  • حسام وإبراهيم حسن يزوران معسكر منتخب مصر مواليد 2007
  • إعلامي يكشف طلب ييس توروب في ملعب النادي
  • إعلامي يطرح سؤالا بشأن تعاقد الأهلي مع مهاجم منتخب الأردن
  • الغندور يطرح سؤالا مثيرا بشأن مباراة المغرب وسوريا والسعودية وفلسطين
  • كأس عاصمة مصر| محاضرة لـ توروب مع لاعبي الأهلي قبل مواجهة إنبي
  • أسرار الهزيمة.. شوبير يكشف كواليس أزمة الجهاز الفني لمنتخب طولان
  • رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي
  • محمد عبد الجليل ينتقد تعيينات الجهاز الفني لمنتخب مصر الثاني
  • أحمد عبد الباسط يثير الجدل بشأن توقعات منتخب مصر والأردن