ترامب يلمح إلى تخفيف العقوبات عن سوريا ودمشق ترحب
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الاثنين- إلى إمكان تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لتمكينها من تحقيق "انطلاقة جديدة"، في حين رحبت دمشق بتصريح ترامب، ووصفته بأنه خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة السوريين.
وقال ترامب -للصحفيين قبل توجهه إلى الشرق الأوسط- إنه قد يخفف العقوبات الأميركية على سوريا ردا على استفسار من نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف ترامب "قد نخفف (العقوبات) على سوريا، لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة"، مشيرا إلى أن أردوغان سأله عن العقوبات المفروضة على سوريا (خلال اتصال هاتفي بينهما مؤخرا).
وقال ترامب "سألني الكثيرون عن ذلك، لأن الطريقة التي نفرض بها العقوبات عليهم لا تمنحهم فرصة بداية جيدة. لذلك نريد أن نرى كيف يمكننا مساعدتهم".
ترحيب سوريورحبت الخارجية السورية بتصريح الرئيس ترمب بشأن إمكانية رفع العقوبات، ووصفتها بأنها خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري.
وعبرت الخارجية السورية عن تطلعها إلى رفع العقوبات بشكل كامل كجزء من خطوات تدعم السلام والازدهار في سوريا والمنطقة.
وواجهت سوريا صعوبة في تطبيق الشروط التي وضعتها واشنطن لتخفيف العقوبات الأميركية والتي تبقي البلاد معزولة عن النظام المالي العالمي وتزيد من صعوبة التعافي الاقتصادي بعد 14 عاما من الحرب الطاحنة.
إعلانوتطالب السلطات الجديدة في دمشق منذ توليها الحكم، المجتمع الدولي برفع العقوبات المفروضة على قطاعات ومؤسسات رئيسية في البلاد منذ اندلاع الثورة في 2011، وتعتبرها خطوة أساسية لتعافي الاقتصاد والشروع في مرحلة إعادة الإعمار.
وقامت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بتخفيف بعض من هذه العقوبات، لكنها رهنت القيام بخطوات أكبر، باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الإنسان والأقليات.
وحذّر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة في فبراير/شباط، من أنه في ظل معدلات النمو الاقتصادية الحالية، لن تتمكن سوريا من استعادة مستوى الناتج المحلي الإجمالي لفترة ما قبل النزاع، قبل حلول العام 2080.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أبو دي: منحة البنك الدولي خطوة مهمة لتحسين واقع الكهرباء في سوريا
دمشق-سانا
أكد مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء المهندس خالد أبو دي أهمية المنحة المقدمة من البنك الدولي، بقيمة 146 مليون دولار أمريكي، لإعادة تأهيل البنية التحتية الكهربائية المتضررة، ولا سيما خطوط النقل ومحطات التحويل الرئيسية.
وأوضح أبو دي في تصريح لمراسل سانا أن المنحة تأتي ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل قطاع الطاقة، تتضمن تأهيل خطوط النقل 400 كيلو فولط عالية التوتر والتي تُعد من الخطوط الاستراتيجية في الشبكة، وخاصة على محوري الربط الإقليمي مع تركيا والأردن، ويُنتظر أن تسهم هذه الأعمال في تعزيز استقرار الشبكة، ورفع موثوقيتها على مستوى المنطقة.
وأشار أبو دي إلى أن المنحة تشمل إعادة تأهيل محطات التحويل المركزية من خلال أعمال صيانة وتأهيل عدد من محطات التحويل الرئيسية وهي، محطات حلب 400 كيلو فولط F ومحطة حلب D ومحطة حلب ضاحية ومحطة أوتيا 230 كيلو فولط.
كما تشمل أيضا تأهيل عدد من محطات تحويل 66 كيلو فولط بمناطق أورم الصغرى بريف حلب وسراقب بريف إدلب والنشابية، وزملكا، والحجر الأسود بريف دمشق، حيث تعد هذه المحطات من المحاور الحيوية في نقل وتوزيع الطاقة، وإعادة تأهيلها يؤدي لاستقرار الخدمة الكهربائية في مناطق واسعة.
وأشار أبو دي إلى أن جزءاً من المنحة مخصص لتأمين مواد صيانة ومعدات فنية لدعم استمرارية عمل محطات التحويل في باقي المناطق، إضافة إلى إطلاق برامج تدريب وتأهيل للعاملين والفنيين بهدف رفع مستوى الكفاءات المحلية وضمان جاهزية الكوادر للتعامل مع التحديات الفنية المستقبلية.
ويأتي هذا الدعم من البنك الدولي ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز قدرة البنية التحتية السورية على التعافي، ويمثل دفعة مهمة لتحسين واقع التغذية الكهربائية، وخصوصاً في المناطق التي تعرضت لتضرر كبير خلال السنوات الماضية.
تابعوا أخبار سانا على