باحث: زيارة ترامب إلى المملكة تضع علاقات الرياض وواشنطن بمكانة تستحقها
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أوضح الباحث في العلاقات الدولية سالم اليامي، أهمية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.
وأضاف اليامي، بمداخلة لقناة «الحدث»، أن زيارة ترامب إلى المملكة تضع العلاقات بين الرياض وواشنطن في المكانة التي تستحقها.
وأكمل الباحث، أن الاقتصاد أحد المكونات الرئيسية في العلاقات الدولية ويدفع لعلاقات سياسية جيدة مع طول أمد المصالح الاقتصادية بين البلدين الذين لهما علاقات تاريخية تتجاوز الثمانية عقود.
وأردف، أن تلك الفترة شهدت تعاونا اقتصاديا كبيرا نسج خيوط العلاقات السياسية التي ميزت العلاقات السعودية الأمريكية، وكانت جميع البيانات الصادرة من الرياض تصف تلك العلاقات بأنها استراتيجية وتشمل شتى مجالات التعاون.
الباحث في العلاقات الدولية سالم اليامي: زيارة ترمب إلى السعودية تضع العلاقات بين الرياض وواشنطن في المكانة التي تستحقها#السعودية#ترمب_في_الرياض#الأخبار_الليلة#قناة_الحدث pic.twitter.com/A9OaG3qCy9
— ا لـحـدث (@AlHadath) May 12, 2025 ترامبالمملكةأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ترامب المملكة أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
غموض أمريكي–إسرائيلي.. وواشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية في غزة| وهذه كواليس مكالمة ترامب ونتنياهو
تشهد الساحة السياسية في كل من واشنطن وتل أبيب حراكا متسارعا يتقاطع فيه ما هو معلن رسميا بما يتداول في وسائل الإعلام، في ظل تطورات متعلقة بخطط السلام في غزة، وقضية العفو الخاصة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مستقبل العلاقات الإقليمية.
وفي هذا الصدد، نقل مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، رامي جبر، جملة من المعطيات التي ترسم ملامح المرحلة الراهنة.
وأوضح رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من واشنطن، أنه لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن من البيت الأبيض أو الإدارة الأمريكية أو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فحوى المكالمة التي جرت بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد جبر خلال مداخلته على الهواء أن واشنطن تسعى من إسرائيل إلى ما تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، وهو بدء تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب الخاصة بغزة.
وتتمثل هذه المرحلة، وفق ما تم تداوله، في نزع سلاح حركة حماس وضمان خلو قطاع غزة تماما من السلاح، باعتبار ذلك أحد الشروط الأساسية للمرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار وخطة السلام الشاملة التي طرحها ترامب بشأن غزة والتي يجري العمل عليها حاليا.
وأشار جبر إلى جانب آخر يتعلق بقضية نتنياهو وطلب العفو الذي تقدم به للرئيس الإسرائيلي، وهي مسألة يحظى فيها رئيس الوزراء بدعم قوي من ترامب.
ويسعى نتنياهو، بحسب جبر، إلى تأمين أكبر قدر من الدعم من ترامب، لعلمه بأن رغبات الأخير تكاد تكون محل قبول واسع داخل إسرائيل، سواء من الرئيس أو من أحزاب اليمين أو اليسار أو الوسط، إذ يتطلع الجميع إلى نيل رضا ترامب وتنفيذ ما يطلبه، الأمر الذي يدفع نتنياهو إلى تعزيز هذا الدعم في ملف العفو.
وأضاف جبر أن هناك مسألة ثالثة برزت مؤخرا، تحدث عنها ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إذ دعا إسرائيل إلى الامتناع عن توجيه أي ضربات داخل الأراضي السورية.
ويرى ترامب، حسب جبر، أن سوريا "تبلي بلاء حسنا"، وأن على الطرفين، إسرائيل وسوريا، تحسين علاقاتهما المتبادلة، معتبرا أن هذا التطور قد يمثل حدثا تاريخيا في إطار مسار السلام الذي يشهده الشرق الأوسط في الوقت الراهن.