استشاري العلاج النفسي: الهاتف المحمول يهدد استقرار التركيز الذهني لدى الطلاب
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال الدكتور أحمد هارون، استشاري العلاج النفسي، إن الهاتف المحمول بات يشكل تحديًا كبيرًا يهدد استقرار التركيز الذهني لدى الطلاب، ويضعهم في مواجهة أزمة دراسية غير معلنة، مشددًا على خطورة الإدمان غير الواعي لاستخدام الأجهزة الذكية وتأثيره العميق على القدرة التعليمية.
وأوضح هارون، خلال حديثه ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن الطالب في لحظات التوتر والقلق يبحث عن مهرب من مسؤولياته الدراسية، وغالبًا ما يجد ملجأه في الهاتف المحمول، لكن هذه الاستراحة العابرة تتحوّل إلى مأزق حقيقي، حيث يغرق في عالم افتراضي يفصله تدريجيًا عن التزاماته التعليمية، ليجد نفسه في دوامةٍ من التأجيل والإهمال غير المقصود.
واستشهد بنتائج دراسة واسعة أجرتها الجمعية المصرية لعلم النفس، والتي ضمّت 3000 طالب من مراحل تعليمية مختلفة، حيث أبرزت الدراسة حقيقة صادمة؛ فالعائق الأساسي أمام التحصيل الدراسي ليس فقدان الشغف كما يظن البعض، بل الانسياق المفرط وراء استخدام الهواتف الذكية، وهو الأمر الذي أيّده أولياء الأمور المشاركون، مؤكدين أن هذه الظاهرة باتت تفرض نفسها على المشهد التربوي بشكل خطير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد هارون قناة الحياة دراسات توتر اهمال
إقرأ أيضاً:
عاجل- الطلاب المصريون يسيطرون على قائمة أوائل الثانوية في الكويت
أعلنت وزارة التربية والتعليم في دولة الكويت رسميًا أسماء أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2024–2025، في كل من القسم العلمي والقسم الأدبي، إلى جانب أوائل المعهد الديني والتربية الخاصة. وقد بلغ عدد المتفوقين في القسم العلمي 53 طالبًا وطالبة، بينما جاء عدد أوائل القسم الأدبي 50 طالبًا وطالبة، في نتيجة عكست تفوقًا لافتًا للطلبة المصريين في الجانبين.
تفوق لافت للطلبة المصريين في القائمتينأظهرت النتائج النهائية أن الطلاب المصريين استحوذوا على النصيب الأكبر من قائمة الأوائل. ففي القسم العلمي، بلغ عدد المصريين ضمن قائمة الـ53 الأوائل 45 طالبًا وطالبة، بينما جاء 21 طالبًا وطالبة من المصريين ضمن قائمة أوائل القسم الأدبي، ليصل الإجمالي إلى 66 متفوقًا مصريًا في كلا القسمين، وهو رقم كبير يعكس مستوى الأداء العلمي المتميز لأبناء الجالية المصرية في الكويت.
تهاني رسمية من القيادة الكويتية للمتفوقينبعث أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ببرقيات تهنئة للطلبة الأوائل من الكويتيين وغير الكويتيين، أعرب فيها عن فخره واعتزازه بإنجازاتهم وتفوقهم، مشيدًا بمثابرتهم والجهود التي بذلوها، وكذلك بالدور الذي قامت به أسرهم في تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق هذا النجاح. كما دعا لهم بمزيد من التفوق، وأن يكونوا قرة عين لأسرهم ومصدر فخر لمجتمعهم.
كذلك هنّأ ولي عهد الكويت، الشيخ صباح الخالد الصباح، أوائل الثانوية العامة، وأشاد بما قدمته وزارة التربية من خطط ناجحة ساعدت على سير الامتحانات بسلاسة. وأكد أن التميز الأكاديمي يعكس جهودًا كبيرة من الوزارة والهيئات التعليمية، إضافة إلى حرص الدولة على دعم منظومة التعليم في كافة مراحلها.
رئيس الوزراء يشارك في تهنئة المتفوقينمن جانبه، قدّم رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، تهنئته للطلبة الأوائل ولذويهم، مشيرًا إلى أهمية استمرار دعم التعليم وتشجيع النماذج المتميزة، من أجل مستقبل علمي مشرق للدولة وللأمة العربية. وعبّر عن تقديره لجهود الكوادر التعليمية في تنظيم الاختبارات وتيسير الأجواء الملائمة للطلاب.
قائمة أوائل القسم العلميجاء ترتيب الأوائل في القسم العلمي ليضم 53 اسمًا، غالبيتهم من المصريين، وقد حصل عدد كبير منهم على نسبة 100%. من بين هؤلاء: أسر أحمد محمد صلاح، أحمد سيف الدين أحمد، أحمد شريف كمال، أسيل السيد عبدالباسط، إبراهيم أحمد عبدالرحيم، وغيرهم من الطلبة الذين نالوا العلامة الكاملة، وهو ما يعكس مستويات علمية رفيعة وتميزًا غير مسبوق.
قائمة أوائل القسم الأدبيأما القسم الأدبي فقد ضم 50 طالبًا وطالبة، بينهم 21 مصريًا، إلى جانب طلبة من الكويت وسوريا والأردن وفلسطين وأرمينيا وكندا. تصدّرت الطالبة الكويتية سارة فالح مطلق العازمي القائمة بنسبة 99.65%، تلتها غادة سعد عبدالله العتيبي، ثم الطالبة المصرية رتاج محمد نبيل. وتراوحت النسب بين 99.6% و97.6%، مما يدل على المنافسة الشديدة بين الطلبة في هذا القسم.
أكدت الجهات الرسمية الكويتية أن هذا التفوق ما كان ليتحقق لولا التعاون المثمر بين الأسرة والمدرسة، ودور المعلمين والإداريين في توفير بيئة تعليمية مستقرة، ومناخ نفسي داعم للطلبة. وتمت الإشادة أيضًا بالتدابير الاحترازية والتنظيمية التي اتخذتها وزارة التربية لتسهيل أداء الامتحانات.
النتائج الإيجابية لهذا العام الدراسي تمنح الأمل في أجيال قادمة من المتفوقين، لا سيما من الطلبة الوافدين الذين أظهروا اندماجًا فاعلًا وتفوقًا مشهودًا. وقد أشارت الوزارة إلى أنها ستواصل دعم الطلبة المتفوقين وتشجيعهم على استكمال دراستهم في التخصصات العلمية والإنسانية المختلفة داخل الكويت وخارجها.