استشاري نفسي يحذر: الموبايل أبرز تحديات الأجيال الجديدة ويؤدي للهروب من المذاكرة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد هارون، استشاري العلاج النفسي، أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة وتعيق قدرتهم على التركيز في الدراسة والتفكير فيها من الأساس، وعلى رأس هذه التحديات يأتي استخدام الهواتف المحمولة.
وأوضح الدكتور هارون خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة"، أن حالة القلق والتوتر التي قد يشعر بها الطالب تدفعه إلى الهروب من مسؤولية المذاكرة واللجوء إلى استخدام الموبايل كوسيلة للراحة المؤقتة.
ولفت استشاري العلاج النفسي إلى نتائج دراسة حديثة أجرتها الجمعية المصرية لعلم النفس، التي يشرف بعضويتها، وشملت 3000 طالب من مختلف المراحل التعليمية. وكشفت الدراسة عن أن التحدي الأكبر الذي يواجهه الطلاب ليس "فقدان الشغف" كما يبررون في كثير من الأحيان، بل يتمثل في الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة، وهو ما أكده أولياء الأمور المشاركون في الدراسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاج النفسي احمد هارون القلق والتوتر
إقرأ أيضاً:
البنيان المرصوص .. أبرز الأهداف التي ضربتها باكستان في الهند
أعلنت القوات المسلحة الباكستانية، فجر اليوم السبت، بدء عملية عسكرية واسعة تحت اسم "البنيان المرصوص"، في رد مباشر على الهجمات الصاروخية التي شنتها الهند على قواعد جوية باكستانية في وقت سابق. وأكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن "القوات المسلحة منخرطة بالكامل في الدفاع عن سيادة البلاد".
ووصف آصف ما جرى بأنه "عدوان سافر" من جانب نيودلهي، محذرًا من أن الرد سيكون مؤلمًا ومتصاعدًا في حال استمرت الهند في استفزازاتها.
وشملت الضربات الباكستانية، بحسب بيان رسمي للجيش، إطلاق صواريخ "أرض أرض" من طراز "فاتح 1" على أربعة أهداف عسكرية رئيسية في الأراضي الهندية.
ومن بين هذه الأهداف، مقر لتخزين الصواريخ الباليستية، وموقع معروف للمدفعية، إضافة إلى موقع "براهموس" الباليستي الذي يُعد من أكثر المواقع حساسية في الترسانة الهندية.
كما تم استهداف قاعدتين جويتين بارزتين هما "باثانكوت" و"أودامبور"، في خطوة تؤكد نية إسلام آباد ضرب عمق البنية التحتية العسكرية للهند.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت مبكر من صباح السبت، أن الهند شنت هجومًا صاروخيًا استهدف ثلاث قواعد جوية باكستانية، بينها قاعدة "نور خان" الجوية الواقعة في مدينة "روالبندي"، على بُعد أقل من 10 كيلومترات من العاصمة "إسلام آباد" ومجاورة لمقر قيادة الجيش الباكستاني.
وأوضح المتحدث العسكري، الجنرال أحمد شريف شودري، أن القاعدتين الأخريين المستهدفتين هما "مريد" و"شوركوت"، محذرًا نيودلهي من أن الرد سيكون بحجم العدوان، بل وأكثر.
وفي تطور لافت، ذكرت مصادر أمنية باكستانية أن الجيش يحتفظ بخيارات إضافية قد تشمل استهداف منشآت اقتصادية هندية استراتيجية، إذا قررت نيودلهي الرد على العملية الباكستانية. وقالت تلك المصادر إن الرد سيكون "تصاعديًا ومتناسبًا مع طبيعة التهديد"، وهو ما يُنذر بإمكانية اتساع رقعة التصعيد خارج الأهداف العسكرية إلى البنية التحتية الحيوية.