سائق متروبوس بيليك دوزو يكشف سر الحادث المأساوي في إسطنبول
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
في حادث مأساوي وقع في محطة متروبوس هرامي ديره الصناعية في منطقة بيليك دوزو بإسطنبول، تم الوصول إلى إفادة السائق الموقوف، شابان ش، الذي أشار إلى أن الأمطار الغزيرة والطريق الزلق كانا السبب الرئيس في عدم قدرته على إيقاف المركبة، رغم محاولاته المتكررة. الحادث أسفر عن وفاة إيبرو هيبر وإصابة 57 شخصًا.
تفاصيل الحادث
وقع الحادث في الساعة 16:55 يوم 10 مايو، عندما اصطدم المتروبوس الذي كان يقوده شابان ش.
إفادة السائق الموقوف
في إطار التحقيقات التي تجرى مع السائق، تم الوصول إلى إفادته في مركز شرطة شهيد أورهان شاهين في بيليك دوزو. ووفقًا لما ذكره السائق، بدأ عمله في الساعة 12:57، وبعد أول رحلة، أخذ استراحة لمدة 20 دقيقة قبل أن يستأنف عمله باستخدام متروبوس آخر. وقال السائق: “كان الجو ممطرًا، وطريق المحطة كان زلقًا. كنت أقود بحذر منذ بداية الرحلة. في الساعة 16:55، كنت في طريق من محطة سادات ديره إلى محطة هرامي ديره، وكان الطريق منحدرًا بين المحطتين، لذا حافظت على سرعة منخفضة، حيث لم أكن أتجاوز 40 كم/س.”
وأضاف شابان ش. أنه بدأ في الضغط على الفرامل قبل حوالي 100 متر من وصوله إلى محطة هرامي ديره، ولكنه لم يتمكن من إيقاف المركبة بسبب الطريق الزلق، ما أدى إلى انزلاق المتروبوس. وأوضح قائلاً: “رغم محاولتي المتكررة، استمرت السيارة في الانزلاق. وعندما رأيت المتروبوس أمامي يوقف الركاب، قررت محاولة التوقف عن طريق الاصطدام بالجدار الجانبي. ولكن للأسف، اصطدمت بالمتروبوس الذي كان أمامي.”
اقرأ أيضاإسطنبول مهددة بأزمة خطيرة في مرمرة: لا عودة من هذه الكارثة
الثلاثاء 13 مايو 2025محاولات التوقف
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أمطار إسطنبول إصابات بيليك دوزو حوادث المرور
إقرأ أيضاً:
موقع ديلي بيست الأمريكي يكشف القرار المزلزل الذي وعد ترامب بإعلانه
أفاد موقع "ديلي بيست" الأميركي بأن القرار "المزلزل" الذي وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم بإعلانه خلال الأيام القليلة الماضية، ظهر أنه سياسة من سياساته التي كان يرغب في تنفيذها أثناء ولايته الأولى في الرئاسة ولم ينجح.
وأعلن ترامب الليلة الماضية أنه سيوقع صباح اليوم أمرا تنفيذيا يقضي بتخفيض أسعار الأدوية في أميركا بنسب تتراوح بين 30% و80%، وفقا للموقع.
وأوضح ترامب في تغريدة له على منصته "تروث سوشيال" أن هيئة الرعاية الطبية الأميركية -ميديكيد- يجب ألا تدفع، بموجب الأمر، أكثر من أدنى سعر يُدفع في أي مكان في العالم، واصفا قراره بأنه إحياء لسياساته لجعل أميركا "الدولة الأكثر رعاية" لمواطنيها.
أهم قرار على الإطلاق
وأضاف في تغريدته: "لسنوات عديدة تساءل العالم لماذا تكون أسعار الأدوية في الولايات المتحدة أعلى بكثير من أي دولة أخرى. سيتم التعامل مع بلدنا أخيرا بشكل عادل، وسيتم تخفيض تكاليف الرعاية الصحية لمواطنينا بأرقام لم يتم التفكير فيها من قبل".
وقبل الكشف عن قراره، وصف ترامب هذا القرار بأنه سيكون "واحدا من أهم القرارات التي أصدرها وأكثرها تأثيرا على الإطلاق".
وذكر "ديلي بيست" أن أول محاولة لترامب لسن هذه السياسة قد أجهضها في عام 2020 قاض فدرالي قال إن الحكومة فشلت في اتباع عمليات التنفيذ المناسبة، وألغاها لاحقا الرئيس السابق جو بايدن.
لن يرضخ للشركات
وقال ترامب أمس إنه سيفعل ما هو صحيح "وهو الأمر الذي حاربه الديمقراطيون لسنوات عديدة"، ملمحا إلى أن مقاومة هذه السياسة تعود إلى تأثير جماعات الضغط والمصالح السياسية، وأعلن رفضه للرضوخ لضغوط شركات الأدوية.
ونسب "ديلي بيست" إلى مراقبين توقعهم أن تعارض شركات صناعة الأدوية هذه الخطوة، مشيرا إلى وصف صحيفة "وول ستريت جورنال" في افتتاحية لها الأسبوع الماضي هذه السياسة بأنها "أسوأ فكرة لترامب منذ التعريفات الجمركية".
وكانت وول ستريت جورنال قالت إن هذه السياسة لن تقرّب إدارة ترامب من تحقيق هدفها المتمثل في توفير 880 مليار دولار من نفقات الرعاية الطبية، لأن "ميديكيد" تنفق على المستشفيات أكثر من 10 أضعاف ما تنفقه على الأدوية.
وأوضحت الصحيفة أن الضغط المالي على شركات الأدوية قد يؤدي إلى انسحاب بعضها من برنامج "ميديكيد"، مما قد يؤثر سلبا على تطوير العلاجات الجديدة والمبتكرة