ثوران بركان كانلاون في الفلبين
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
ثار بركان في وسط الفلبين فجر الثلاثاء ممّا أدّى لإطلاق سحابة رماد، ارتفعت في السماء بطول حوالي ثلاثة كيلومترات.
وسبق لبركان كانلاون، وهو واحد من 24 بركاناً نشطاً في الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا، أن ثار في أبريل وقبلها في ديسمبر.
ولم ترفع السلطات مستوى التحذير من الخطر الناجم عن هذا الثوران إذ أبقته عند الدرجة الثالثة على سلّم تصاعدي من خمس درجات وأبقت كذلك على دائرة إخلاء شعاعها ستة كيلومترات.
وكانت السلطات رفعت التحذير إلى هذه الدرجة الثالثة في أعقاب ثوران البركان في ديسمبر الماضي.
وأجلت السلطات سكّان القرى المحيطة بالبركان، في إجراء لا يزال سارياً حتى اليوم.
والثلاثاء، قال المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل في بيان إنّ "ثوراناً متوسط القوة حدث في فوهة بركان كانلاون في الساعة 2,55 من فجر اليوم (18,55 ت غ الاثنين)"، مشيراً إلى أنّ الثوران استمرّ خمس دقائق.
وأضاف المعهد أنّ "الثوران تسبّب في انبعاث عمود كبير من الدخان الرمادي اللون ارتفع لمسافة ثلاثة كيلومترات".
وفي أغسطس 1996، ثار بركان كانلاون فجأة، ممّا أدّى لمقتل ثلاثة متنزهين كانوا قرب قمّته. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ثوران بركان بركان الفلبين برکان کانلاون
إقرأ أيضاً:
رجل يصاب بالهلوسة بسبب وصفة من شات جي بي تي
خاص
أصيب رجل أمريكي بتسمم حاد واضطرابات عقلية، بعد استبداله ملح الطعام ببروميد الصوديوم استجابةً لنصيحة قال إنه تلقاها من برنامج الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي”.
وكان الرجل يعاني قلقًا مفرطًا من تأثيرات ملح الطعام على صحته، فلجأ إلى الذكاء الاصطناعي الذي أوصاه باستخدام بروميد الصوديوم كبديل. وعلى مدى ثلاثة أشهر، أضاف هذه المادة إلى غذائه اليومي، مما تسبب في تراكم كميات خطيرة من البروميد في جسمه.
وأكد الأطباء عدم تمكنهم من مراجعة نص المحادثة الأصلية لغياب سجل الاستفسارات، محذرين من الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي للحصول على نصائح طبية دون الرجوع لمتخصصين.
والجدير بالذكر أنه بعد ثلاثة أسابيع من العلاج المكثف، استقرت حالته جسديًا ونفسيًا، وأظهرت الفحوصات اللاحقة تعافيه الكامل.