ترامب يلمح إلى رفع العقوبات عن سوريا.. ودمشق ترحب
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
رحبت الحكومة السورية الانتقالية يوم الاثنين، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، ووصفتها بأنها "خطوة مشجعة لإنهاء معاناة الشعب السوري"، وذلك بعد أشهر من سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.
وقال ترامب في تصريحات من البيت الأبيض: "علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، وقد نرفعها عن سوريا لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة"، مشيرًا إلى أنه ناقش الأمر مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية السورية أن العقوبات "فُرضت على النظام الدكتاتوري السابق، لكنها اليوم تعرقل التعافي الاقتصادي ومرحلة إعادة إعمار سوريا"، مشددة على أن رفعها بات ضرورة إنسانية واقتصادية.
أكد الجانبان أهمية حماية جميع السوريين، فيما دعا #الشرع إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على #دمشق، مشددًا على أنها ارتبطت بالنظام السابق ولا مبرر لاستمرارها.#اليوم | #فرنسا | #سوريا
للمزيد: https://t.co/d5vVZwF6HM pic.twitter.com/T9EhfA2MtJ— صحيفة اليوم (@alyaum) May 8, 2025
وتسعى السلطات الجديدة في دمشق إلى إقناع المجتمع الدولي بإنهاء العقوبات، خاصة في القطاعات الحيوية، فيما تربط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أي تخفيف إضافي بتحقيق تقدم في مكافحة الإرهاب، وحماية حقوق الإنسان، وضمان الحريات.
معاناة الاقتصاد السوريوحذر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة في فبراير الماضي، من أنه في ظل معدلات النمو الاقتصادية الحالية، لن تتمكن سوريا من استعادة مستوى الناتج المحلي الاجمالي لفترة ما قبل النزاع، قبل حلول عام 2080.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: دمشق واشنطن سوريا سوريا اليوم دونالد ترامب ترامب العقوبات العقوبات الأوروبية على سوريا العقوبات على سوريا
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف الثلاثاء اجتماعاً سورياً أميركياً لدعم دمشق
عمان (الاتحاد)
يستضيف الأردن الثلاثاء اجتماعاً مشتركاً مع سوريا والولايات المتحدة للبحث في سبل دعم «عملية إعادة بناء سوريا»، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أمس.
وجاء في بيان للخارجية أن الاجتماع، الذي يشارك فيه الوزير أيمن الصفدي ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توم برّاك، «سيبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي طموحات شعبها الشقيق وتحفظ حقوق كل السوريين».
وعلّق برّاك عبر منصة إكس: «يؤكد هذا الالتزام تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسوريا وجميع شعبها من أن يعيشوا فيها بسلام وأمن وازدهار». ويأتي اجتماع الثلاثاء استكمالاً لمباحثات عقدها المسؤولون الثلاثة في عمّان الشهر الماضي، بحسب الخارجية.
واتفق الأطراف الثلاثة خلال الاجتماع الذي عقد في 19 يوليو، على «خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء السورية».
وتضمنت الخطوات في حينه «مواضيع تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، ونشر قوات الأمن السورية في محافظة السويداء، وإطلاق سراح المُحتجَزين لدى كل الأطراف وجهود المصالحة المجتمعية في المحافظة، وتعزيز السلم الأهلي، وإدخال المساعدات الإنسانية».