شبكة انباء العراق ..

أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، تجاوب الجانب التركي مع مطالب العراق بضمان وصول كميات كافية من المياه في فصل الصيف.

وقال ذياب في تصريح للتلفزيون الرسمي ، إن “ملف المياه كان حاضرًا خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الأخيرة إلى تركيا، والزيارة كنت مهمة جدًا ورئيس الوزراء شدد في لقاءات عدة على هذا الموضوع وأن ملف المياه أساسي وحيوي للعراق وخاصة في مواسم الشحة والجفاف”.


وأوضح، أن “الوفد العراقي أكد أهمية أن يفي الجانب التركي بوعوده وأن تصل كميات مياه كافية للعراق في فصل الصيف، والمسؤولون الأتراك تفاعلوا مع هذا الموضوع وتجاوبوا مع مطالبنا ووعدونا خيرًا”.
ولفت إلى، أنه “التقى خلال الزيارة بوزير الزراعة وشؤون المياه التركي وأيضا ممثل الرئيس التركي في ملف المياه وكان هناك تفهم للمطالب العراقية من المسؤولين وحصلت تفاهمات جادة ونأمل أن تتحقق الوعود وتصل كميات كافية في فصل الصيف خاصة وأن هناك مؤشرات بأن درجات الحرارة ستكون مرتفعة”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

النيابة العامة تكشف تورط شركة مذيبات في تهريب كميات ضخمة من الوقود بزوارة

أكد مكتب النائب العام مواصلة جهوده للتصدي لجرائم تهريب المحروقات والحد من تداعياتها على الاقتصاد الوطني ومعاناة السكان جراء نقص الوقود.

وأفاد البيان أن وحدة الضبط القضائي تلقت معلومات عن تسلم إحدى شركات صناعة المذيبات في مدينة زوارة نحو 830 ألف لتر من وقود البنزين و110 آلاف لتر من وقود الديزل بين يناير 2024 ويوليو 2025، رغم عدم ممارستها للنشاط الصناعي الذي يجيز لها الحصول على هذه الكميات.

وبإذن من النيابة العامة، انتقل مأمور الضبط القضائي إلى مقر المصنع، حيث تبين أن الموقع غير مهيأ للنشاط الصناعي المزعوم، وأن وافديْن حصلا على ترخيص لممارسة هذا النشاط وقاما بتصريف الوقود لصالح جماعات تهريب.

وأمرت النيابة بإقفال مقر إدارة النشاط والتحفظ على الموجودات، إضافة إلى سماع أقوال المقبوض عليهما والموظفين المسؤولين عن متابعة تزويد المصنع، تمهيداً لعرض نتائج التحقيقات على النيابة العامة.

وتأتي هذه القضية في سياق حملة موسعة تشنها السلطات لمكافحة تهريب الوقود، وهي ظاهرة تستنزف الموارد الاقتصادية للدولة وتؤدي إلى تفاقم أزمة الإمدادات في الأسواق المحلية، وتستغل بعض الجهات التراخيص الصناعية أو التجارية للحصول على كميات مدعومة من المحروقات، ليتم تهريبها عبر شبكات إجرامية إلى خارج البلاد أو بيعها بأسعار مرتفعة في السوق السوداء، ما يفاقم معاناة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • ائتلاف النصر: ضعف السوداني وراء التوغل التركي وشحة المياه في العراق
  • بعد التصديق الرئاسي.. عقوبات رادعة لحماية المياه الجوفية من الاستنزاف
  • النيابة العامة تكشف تورط شركة مذيبات في تهريب كميات ضخمة من الوقود بزوارة
  • لكي نواجه العطش، فهل يمكن تعزيز الإمداد المائي عبر مشروع ناقل الديسة – عمّان؟
  • تدقيق المرشحين ضمانة الديمقراطية وحماية للعراق من اختراقات الماضي
  • عدن.. وقفة احتجاجية لمنتسبي القضاء للمطالبة باعتماد وتوفير موازنة كافية لتنفيذ المهام القضائية
  • حصري.. البنتاغون يغيّر قواعد الدعم للعراق ويُنهي رواتب البيشمركة مقابل أقوى حزمة تجهيزات عسكرية
  • حضرموت.. إحباط عملية تهريب كميات من المواد المخدرة
  • سبب رشاقة مؤثري الطعام على تيك توك رغم تناولهم كميات كبيرة من الطعام
  • وزير الخارجية يؤكد مع نظيره التركي على الأهمية البالغة لقضية المياه بالنسبة لمصر