اقترحت دراسة جديدة أن المصريين القدماء استخدموا تقنيات متقدمة لبناء أهرامات الجيزة قبل 4700 عام، منها نظام رفع هيدروليكي فريد.
وأشار الباحثون من معهد “CEA” للتقنيات القديمة في فرنسا، إلى أن هرم زوسر قد يكون تم بناؤه باستخدام آلية تشبه تدفق الحمم البركانية، إذ كانت الكتل تُرفع عبر مركز الهرم باستخدام ضغط المياه، بدلا من سحبها على منحدرات كما كان يُعتقد سابقا.

والعنصر الأهم في الدراسة هو اكتشاف عمود أسفل الهرم، يُرجح أنه استخدم كجزء من نظام لنقل الكتل الثقيلة إلى الأعلى بواسطة الماء، ما يدل على فهم هندسي متطور لم يكن منسوبا لتلك الحقبة، وفقا لموقع “Earth”.
وقاد الدراسة الدكتور، كزافييه لاندرو، وفريق من علماء المياه، واستخدموا صور أقمار صناعية لرصد بنية حجرية يُحتمل أنها كانت سدا مائيا يُستخدم في التحكم بالفيضانات وتوجيه المياه نحو نظام الرفع داخل الهرم.
وترجح الدراسة أن هذه التكنولوجيا ظهرت خلال نهاية ما يُعرف بـ”الصحراء الخضراء”، وهي فترة مناخية شهدت وفرة بالأمطار والمياه، مما سمح باستخدام الأنظمة الهيدروليكية في بناء الهياكل العملاقة.
وتعرض الدراسة سيناريو جديدا ومقنعا، يوضح كيف تمكنت حضارة قديمة من إنجاز ما بدا مستحيلا باستخدام تقنيات تفوق ما كان يعتقد في السابق بشأن بناء الأهرامات.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تقنية القسطرة القلبية تنقذ تسعينية من جراحة عالية الخطورة في مكة المكرمة

في إنجاز طبي جديد يعكس تطور منظومة الرعاية الصحية التخصصية، نجح فريق طبي متخصص في مدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، في إنقاذ حياة مواطنة تبلغ من العمر 96 عامًا، بعد إجراء عملية استبدال الصمام الأورطي عبر القسطرة القلبية دون تدخل جراحي مفتوح، ضمن نظام مسار الرعاية العاجلة أحد مسارات نموذج الرعاية الصحية السعودي.تفاصيل الحالة
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت المدينة الطبية أن المريضة كانت تعاني من ضيق حاد في الصمام الأورطي، وهو ما استدعى تدخلاً عاجلاً باستخدام أحدث تقنيات القسطرة القلبية، نظرًا لحساسية وضعها الصحي وتقدمها في العمر، حيث جرى الإجراء بنجاح دون الحاجة إلى جراحة تقليدية، ما أسهم في تقليل المخاطر وتسريع التعافي.
أخبار متعلقة حظر الرسوم المالية في الحفلات المدرسية وجعلها اختيارية داخل المدارسالنقل: لا رحلات دون عقود.. وحظر الحافلات المتجاوزة العقد الأول من عمرهاوبيّنت أن هذا النوع من الإجراءات الدقيقة لا يتوافر إلا في المراكز الطبية المتخصصة، ويُعد مركز القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية من أبرزها، لما يملكه من تجهيزات متقدمة وخبرات طبية عالية تواكب أفضل المعايير العالمية، وتنسجم مع مستهدفات التحول الصحي ورؤية المملكة 2030.
وأكدت أن التدخل العلاجي باستخدام التقنيات المتطورة دون جراحة يمثل إضافة نوعية لسجل المدينة في مجال علاج أمراض صمامات القلب وبعض الأمراض القلبية الوراثية، ويسهم في تقليص مدة التنويم وتسريع العودة للحياة الطبيعية مقارنة بالعمليات المفتوحة التقليدية.
وشارك في إجراء العملية فريق طبي متخصص ضم كلاً من الدكتور سعد الحساني، والدكتور عبدالله غباشي، والدكتور عبداللطيف عجيمي، حيث أسهم تكامل خبراتهم وتنسيقهم العالي في تحقيق هذا النجاح الطبي.
ويُذكر أن مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة تضم فريقًا متكاملًا من الكوادر الطبية والصحية يعملون ضمن منظومة واحدة لتقديم رعاية صحية عالية الجودة، وتسعى بشكل مستمر لتعزيز رضا المستفيدين وتقديم خدمات متخصصة وفق أعلى المعايير.

مقالات مشابهة

  • تحويل الدراسة الحضورية في جامعة القصيم “عن بعد” ليوم غدٍ
  • “هياكل ضخمة تحت أهرامات مصر”.. باحثون يثيرون ضجة واسعة
  • تحويل الدراسة الحضورية غدًا في تعليم القصيم “عن بعد”
  • “سدايا” تنظم مؤتمرًا دوليًّا لبناء القدرات في البيانات والذكاء الاصطناعي
  • الشرع: حقبة النظام البائد كانت صفحة سوداء في تاريخ سوريا
  • جدار على الحدود مع الأردن.. تنفيذ الضم خلف ستار “الأمن”
  • باستخدام تقنية الإيكمو.. مركز الأمير سلطان ينقذ حياة مريض توقف قلبه
  • “مالية النواب” تُقِرّ مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026 وتُصدر توصياتها الشاملة
  • دراسة: حملات التشجير في الصين غيّرت توزيع المياه في البلاد
  • تقنية القسطرة القلبية تنقذ تسعينية من جراحة عالية الخطورة في مكة المكرمة