توقف القلب المفاجئ.. الأسباب والعلاج وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
ما أسباب السكتة القلبية؟.. تعد السكتة القلبية على رأس أولويات اهتمام الجميع، فشهدنا في السنوات الأخيرة حدوث نوبات قلبية مفاجئة التي تؤثر على الشباب الذين يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة، والتي تؤدي إلى توقف القلب عن نشاطه فجأة نتيجة اضطراب في نظم القلب، فتساءل الكثير من المواطنين عن أسباب السكتة القلبية، بالإضافة إلى الأعراض وطرق العلاج.
وفي هذا الصدد، توفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص أسباب السكتة القلبية والعلاج وطرق الوقاية، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
ما هي السكتة القلبية المفاجئة؟تعرف السكتة القلبية بتوقّف القلب عن ضخّ الدم فجأة، بسبب مجموعة متنوّعة من مشاكل القلب، ولكنها ناتجة بشكل رئيسي عن اختلال وظيفي كهربائي، وتعرف باسم «النوبة القلبية» وأيضا بـ«احتشاء عضلة القلب الحاد»، عندما ينقطع تدفق الدم إلى عضلة القلب بشكل مفاجئ، ما يتسبب في تلف الأنسجة، ويؤدي أيضاً إلى توقف التنفس، ويسبب فقدان وعي المصاب، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة حال عدم تلقي العلاج فوراً، ويكون ذلك عادةً نتيجة انسداد في واحد أو أكثر من الشرايين التاجية.
تتعدد أسباب حدوث السكتة القلبية المفاجئة للإنسان من خلال وجود بعض الأمراض المزمنة والتي تتمثل فيما يلي:
وجود عيب خلقي في القلب منذ ولادة الإنسان.
قد تحدث سكته القلبية المفاجئة نتيجة تضخم القلب والذي يسمى باعتلال عضلة القلب.
إصابة الإنسان بالشريان التاجي الذي يؤدي إلى توقف القلب فجأة.
حدوث مرض صمامات القلب هو أحد أهم أسباب حدوث السكتة القلبية.
أما بالنسبة لأسباب حدوث أزمة القلب للإنسان تختلف الأسباب بين الأشخاص والتي تتمثل فيما يلي:
- اختلال كهربائي في القلب.
- اعتلال في عضلة البطين الأيمن أو الأيسر.
- جلطة في الشريان التاجي.
- الوزن الزائد.
- الوجبات السريعة.
- عدم الحركة وممارسة أي رياضة.
- الحزن والتوتر والقلق.
- ضغط الدم المرتفع غير المتشخص.
- الكوليسترول الوراثي.
- الآثار طويلة الأمد بعد الإصابة بكورونا.
- بعض المكملات والهرمونات والمخدرات.
- المسكنات.
- التدخين.
- التاريخ الطبي في الأسرة، خاصة في حالة الموت المفاجئ.
-حرقة المعدة أو عسر الهضم.
-الشعور بضيق النفس.
-ألم في الجزء العلوي من الجسم والصدر أو الشعور بالضيق والضغط.
-الشعور المفاجئ بالدوخة والدوار والتعرق.
-الإحساس بالقلق والغثيان والقيء.
-هبوط حاد في الدورة الدموية.
على الرغم من الأسباب العديدة والأعراض التي تظهر على الإنسان المصاب بالسكتة القلبية إلا أنه يوجد بعض النصائح التي يجب اتخاذها عند تشخيص بالسكتة القلبية والتي تشمل ما يلي:
- متابعة مستويات الضغط.
- فحص مستويات السكر والكوليسترول.
- تجنب التدخين والمخدرات والمكملات والهرمونات والمسكنات.
- متابعة ما بعد الإصابة بكورونا.
- فقدان الوزن الزائد.
- ممارسة المشي يوميًا.
- الهدوء النفسي.
السكتة الدماغية.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
جمال شعبان يكشف لـ «الأسبوع» أسباب إصابة الشباب بـ السكتة القلبية المفاجئة
أبرزها «السكتة الدماغية».. 5 أمراض تصيبك بسبب إهمال تنظيف الأسنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القلب النوبة القلبية السكتة القلبية المفاجئة سكتة قلبية السكتة القلبية الأزمة القلبية اعراض النوبة القلبية الازمة القلبية اعراض الازمة القلبية أعراض الأزمة القلبية اسباب النوبة القلبية الجلطة القلبية اسباب الازمة القلبية اسباب السكتة القلبية القلبية اسباب السكتة القلبية المفاجئة السکتة القلبیة المفاجئة توقف القلب
إقرأ أيضاً:
الدوار الصباحي.. 6 أسباب و4 خطوات للوقاية
في كثير من الأحيان يشعر بعض الأشخاص بدوار مفاجئ عند الاستيقاظ من النوم مصحوب بشعور بعدم التوازن، وقد يصاحبه أحيانًا الغثيان أو التقيؤ، مما يثير الحيرة والتساؤل لدى الكثيرين، وسنتعرف خلال السطور التالية عن أسباب تلك الظاهرة وأهم طرق العلاج لهذه الحالة التي تعرف باسم الدوار الصباحي، وذلك وفقًا لما جاء في الموقع الطبي (ويب ميد).
أسباب الدوار الصباحيتأثير الأدوية على التوازنمن أبرز أسباب الدوار الصباحي هو تناول أنواع معينة من الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، وأدوية البروستاتا، والمهدئات، وقد يؤدي تناول هذه الأدوية إلى حدوث تأثير على التوازن، خاصة عند تغيير الجرعات أو عدم تناولها في الأوقات المناسبة.
الجفاف ونقص شرب الماءالجفاف الناتج عن عدم شرب كميات كافية من المياه يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالدوخة عند الاستيقاظ، خاصة عند استخدام أدوية مدرّة للبول أو أدوية القلب، التي تزيد من فقدان السوائل.
قصور القلب وضعف ضخ الدممن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى حدوث الدوار الصباحي وجود قصور في عضلة القلب، حيث لا يستطيع القلب ضخ الدم بالكفاءة المطلوبة، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم صباحًا والشعور بالدوار.
انقطاع النفس أثناء النومانقطاع النفس الليلي أثناء النوم، حيث تكون هذه الظاهرة ناتجة غالبًا عن الشخير، مما يؤدي إلى حدوث اضطراب في النوم ويمنع الجسم من الحصول على الراحة الكافية، وهو ما يتسبب في الشعور بالدوخة عند الاستيقاظ.
التوتر والإرهاق الجسديالإرهاق البدني المزمن والتوتر النفسي الشديد يؤثران على توازن الجسم، وقد يسببان دوارًا مستمرًا، خاصة عند الاستيقاظ.
انخفاض مستوى السكر في الدمانخفاض نسبة السكر في الدم، سواء بسبب أمراض الكبد أو التغيرات الهرمونية، من الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بالدوار والغثيان في الصباح.
خطوات الوقاية من الدوار الصباحييوجد العديد من الخطوات للعلاج والوقاية منها:
الاهتمام بشرب الماء. تحسين جودة النوم.الانتباه لأي أعراض إضافية قد تشير إلى أمراض مزمنة.إذا كان الفرد يعاني من التعرض المتكرر لتلك الأعراض، فمن الضروري مراجعة الطبيب بشكل فوري للبحث عن السبب الحقيقي لحدوث تلك المشكلة.