نيسان تسرح 20 ألف موظف بعد أسوأ خسارة سنوية منذ 25 عاما
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قررت شركة "نيسان" خفض نحو 15 بالمئة من قوتها العاملة عالميا، بواقع نحو 20 ألف موظف، بعدما أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية عن تسجيل أكبر خسارة في السنة المالية التي انتهت لتوها، منذ أن أنقذتها شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات من الإفلاس قبل ربع قرن، في ظل تراجع مبيعات السيارات بالصين ودول أخرى.
وكشفت شركة صناعة السيارات اليابانية عن نتائجها المالية للسنة المالية المنتهية في 31 مارس 2025، والتي أظهرت خسائر صافية بلغت 670.
وقالت "نيسان موتور" إنها ستخفض عدد مصانعها من 17 إلى 10، في إطار ما وصفته بخطة التعافي التي تهدف إلى اتخاذ "إجراءات حاسمة وجريئة لتحسين الأداء وبناء أعمال أكثر مرونة وكفاءة، قادرة على التكيف بسرعة مع تغيرات السوق".
وأضافت الشركة ومقرها يوكوهاما، أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات السيارات، أضرت بنتائجها أيضا.
وتهدف نيسان إلى خفض نفقاتها بواقع 250 مليار ين (1.7 مليار دولار) خلال السنة المالية المقبلة، بالمقارنة مع نتائج السنة المالية 2024 التي انتهت في شهر مارس.
وكانت نيسان، التي كان لديها أكثر من 133 ألف موظف حتى مارس من العام الماضي، قد كشفت عن خطط في نوفمبر الماضي لتسريح 9000 موظف وخفض طاقتها الإنتاجية العالمية بنسبة 20 بالمئة.
كما أعلنت الشركة أنها ستغلق مصنعًا في تايلاند بحلول يونيو، وستغلق مصنعين آخرين لم تحددهما.
الجمعة، أعلنت الشركة أنها قررت التخلي عن خطة لبناء مصنع بقيمة 1.1 مليار دولار، كان من المقرر أن تتلقى دعمًا حكوميًا له، لبطاريات السيارات الكهربائية في جزيرة كيوشو جنوب غرب اليابان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيسان موتور الرسوم الجمركية ترامب تايلاند السيارات الكهربائية نيسان شركة نيسان السيارات اليابانية نيسان موتور الرسوم الجمركية ترامب تايلاند السيارات الكهربائية أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توافق على تمويل مؤسسة غزة الإنسانية بـ 30 مليون دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اعتماد 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية.
وفي وقت سابق، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الإحتلال، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.