بعد فضح ماضيه.. أحمد الشرع يتراجع عن المشاركة في القمة العربية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع عدم مشاركته في القمة العربية المقبلة في بغداد، المقررة يوم السبت القادم، وذلك بعد جدل واسع أثارته دعوته من قبل الحكومة العراقية. وذكرت وسائل إعلام سورية أن وزير الخارجية أسعد الشيباني سيترأس الوفد السوري، دون توضيح رسمي لأسباب غياب الشرع.
اقرأ ايضاًوكانت الدعوة التي وُجّهت للشرع قد أثارت انتقادات من فصائل عراقية موالية لطهران، بسبب خلفيته القتالية السابقة، حيث شارك ضمن تنظيم القاعدة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وقضى أكثر من خمس سنوات في السجن قبل إطلاق سراحه عام 2011.
وبعد خروجه، أسّس الشرع فرعًا لتنظيم القاعدة في سوريا، قبل أن ينفصل عنه ويؤسس "هيئة تحرير الشام"، التي لعبت دورًا رئيسيًا في إسقاط نظام بشار الأسد.
كما تقدم نواب من فصائل عراقية بشكوى قضائية ضده بتهم تتعلق بالإرهاب، لكن لم تُتخذ أي إجراءات قانونية رسمية بحقه حتى الآن.
وفي المقابل، فرضت وزارة الداخلية العراقية حظرًا على التظاهرات في بغداد ومناطق أخرى من 11 إلى 20 مايو، تحسبًا لأي احتجاجات سياسية مرتبطة بالقمة.
كلمات دالة:سورياالحكومة السوريةطهرانبغدادايرانالعراقالشرعاحمد الشرع
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا الحكومة السورية طهران بغداد ايران العراق الشرع احمد الشرع
إقرأ أيضاً:
الشرع لن يحضر القمة العربية في بغداد
دمشق - قال مصدر دبلوماسي عربي لوكالة فرانس برس الاثنين 12 مايو2025، إن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لن يشارك في القمة العربية السبت في بغداد، بعد أن قوبل توجيه دعوة رسمية للشرع بانتقادات شديدة من سياسيين عراقيين بارزين موالين لإيران وأنصارهم.
وقال المصدر لفرانس برس "لن يشارك الرئيس الانتقالي للجمهورية العربية السورية أحمد الشرع في أعمال القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين المقرر عقدها في العاصمة العراقية بغداد يوم 17 (أيار) مايو الجاري".
وأشار إلى أن "وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتولى رئاسة وفد بلاده إلى القمة".
منذ إطاحة حكم بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، تتعامل بغداد بحذر مع دمشق التي تأمل بدورها نسج علاقة وثيقة مع جارتها.
وزار وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري دمشق نهاية الشهر الماضي والتقى الشرع ومسؤولين حكوميين للبحث في التعاون في الأمن والتجارة ومكافحة الإرهاب.
وبينما جاء الدعم الرئيسي للأسد من روسيا وإيران وحزب الله، شاركت فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران في الدفاع عن نظامه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما وأشعلتها حملته الدامية لإخماد الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية.
وتواصل هذه الفصائل مع مؤيديها على شبكات التواصل الاجتماعي، استخدام خطاب شديد اللهجة ضد الشرع.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.
وضع العراق الذي يشهد استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب، "خططا أمنية متكاملة" لحماية الشخصيات المشاركة في القمة، حسبما أكّد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري في مقابلة مع قناة "الحدث" الأسبوع الماضي.
ولدى سؤاله عمّا إذا طُلبت من العراق ضمانات أمنية لمشاركة الشرع، قال الشمري "لم تُطلب منّا أي ضمانات أمنية وإجراءاتنا الأمنية شاملة للجميع (...) وكل الضيوف بنفس الأهمية".
وبالتزامن مع أعمال القمة، أعلنت وزارة الداخلية العراقية السبت منع التظاهر "من يوم 11 أيار/مايو لغاية 20 من الشهر ذاته" تحت طائلة "إلقاء القبض على كل من يحاول التظاهر".