نائب إطاري:قمة بغداد فشلت قبل أن تنعقد بسبب مستوى التمثيل
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 13 ماي 2025 - 3:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر عضو مجلس النواب القيادي في منظمة بدر النائب مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء، قرار الحكومة السورية بعدم مشاركة رئيسها أحمد الشرع بمؤتمر القمة يؤكد نجاح الضغوط السياسية الحشدوية الرافضة لدخوله للاراضي العراقي كونه مطلوبا للقضاء، فيما اشار الى ان الكويت والسعودية وقطر سوف لن تحضر للمؤتمر بسبب قضية خور عبدالله وربما قطر بسبب عدم حضور الشرع.
وقال الموسوي في تصريح صحفي، ان “الموقف السياسي الحشدوي الإطاري التي اعلنت رفضها التام لحضور الشرع في القمة التي ستعقد في بغداد السبت المقبل نجحت رغم الضغوط الخليجية التي رهنت حضورها بتواجد الجولاني ممثلا عن سوريا”.واضاف ان “قضية خور عبدالله هي الاخرى كانت وراء امتناع الكويت والسعودية والامارات بالمشاركة على مستوى قيادات بلادهم لحضور المؤتمر، وربما تلحق بهم قطر بسبب عدم حضور الجولاني، وبالتالي يمكن ان القول بان القمة فشلت بتواجد التمثيل على مستوى عال”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر دبلوماسي: الشرع لن يحضر قمة بغداد وسيرسل وزير خارجيته
قال مصدر دبلوماسي عربي لوكالة فرانس برس الاثنين إن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لن يشارك في القمة العربية السبت في بغداد، بعد أن قوبل توجيه دعوة رسمية للشرع بانتقادات شديدة من سياسيين عراقيين بارزين موالين لإيران وأنصارهم.
وقال المصدر لفرانس برس "لن يشارك الرئيس الانتقالي للجمهورية العربية السورية أحمد الشرع في أعمال القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين المقرر عقدها في العاصمة العراقية بغداد يوم 17 أيار/ مايو الجاري".
وأشار إلى أن "وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتولى رئاسة وفد بلاده إلى القمة".
منذ إطاحة حكم بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، تتعامل بغداد بحذر مع دمشق التي تأمل بدورها نسج علاقة وثيقة مع جارتها.
وزار وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري دمشق نهاية الشهر الماضي والتقى الشرع ومسؤولين حكوميين للبحث في التعاون في الأمن والتجارة ومكافحة الإرهاب.
وبينما جاء الدعم الرئيسي للأسد من روسيا وإيران وحزب الله، شاركت فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران في الدفاع عن نظامه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما وأشعلتها حملته الدامية لإخماد الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية.
وتواصل هذه الفصائل مع مؤيديها على شبكات التواصل الاجتماعي، استخدام خطاب شديد اللهجة ضد الشرع.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.
وضع العراق الذي يشهد استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب، "خططا أمنية متكاملة" لحماية الشخصيات المشاركة في القمة، حسبما أكّد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري في مقابلة مع قناة "الحدث" الأسبوع الماضي.
ولدى سؤاله عمّا إذا طُلبت من العراق ضمانات أمنية لمشاركة الشرع، قال الشمري "لم تُطلب منّا أي ضمانات أمنية وإجراءاتنا الأمنية شاملة للجميع (...) وكل الضيوف بنفس الأهمية".
وبالتزامن مع أعمال القمة، أعلنت وزارة الداخلية العراقية السبت منع التظاهر "من يوم 11 أيار/مايو لغاية 20 من الشهر ذاته" تحت طائلة "إلقاء القبض على كل من يحاول التظاهر".