“أطفالي يتضوّرون جوعا”.. شهادة مؤلمة لأمّ في غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
#سواليف
في قلب #مخيمات_النزوح وسط قطاع #غزة، حيث تمتد الخيام المهترئة على مدّ البصر، تتجلى ملامح #المعاناة في كل زاوية، وتفوح رائحة البؤس من تفاصيل الحياة اليومية التي باتت أشبه بالصراع من أجل البقاء.
منذ أكثر من عام ونصف، تئن #غزة تحت وطأة #الحصار، ويموت سكانها ببطء جوعًا، وقهرًا، ونسيانًا.
داخل خيمة مهترئة نُصبت في مخيم النصيرات وسط قطاع #غزة، تستلقي السيدة فادية أبو مويس (33 عامًا) بعد ولادة قيصرية أجرتها قبل شهر واحد فقط.
تقول فادية وهي تحاول تهدئة طفلها الذي لم يتوقف عن البكاء، “خرجت من غرفة العمليات إلى خيمة بلا كهرباء، بلا ماء، بلا طعام، ولا حتى فوط صحية أو مسكنات لجرحي. لا أستطيع الحركة بشكل جيد، وأطفالي يتضوّرون جوعًا. لا شيء متوفر في غزة سوى الألم”.
وتضيف: “قبل عام كنا نعيش في بيت بسيط، لكنه على الأقل كان سقفًا يحمينا. اليوم نعيش على فتات التكيّات. إن جاءت تكية طعام أطعمت أولادي، وإن لم تأتِ، نمضي اليوم كله على الماء إن توفر”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مخيمات النزوح غزة المعاناة غزة الحصار غزة شدة الجوع حليب دواء
إقرأ أيضاً:
إحدى أقارب المتوفين متأثرة بالفاجعة.. “ماكناش نستناو فيها”
إحدى أقارب المتوفين متأثرة بالفاجعة.. “ماكناش نستناو فيها”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور