مصطفى بكري يحيي ذكرى وفاة الشيخ خليفة بن زايد: كان مهموما بالإمارات وشعبها حتى في مرضه
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الشيخ خليفة بن زايد.. في الذكرى الثالثة لرحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة السابق، استذكر الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، مواقف الراحل الإنسانية وحرصه على وطنه، حتى في أصعب مراحل مرضه.
وكتب بكري عبر حسابه على منصة «إكس» (تويتر سابقًا): «في ذكرى رحيل الشيخ خليفة بن زايد (طيب الله ثراه)، لا نملك سوى الدعاء لرجل معطاء، حتى في مرحلة مرضه كان دومًا مهمومًا بالإمارات وشعبها.
وُلد الشيخ خليفة في 7 سبتمبر 1948 بمدينة العين، وكان الابن الأكبر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة. بدأ حياته العامة حين تولى منصب ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية ورئيس المحاكم في إمارة أبوظبي، وهو الدور الذي أتاح له التفاعل اليومي مع المواطنين والاطلاع المباشر على احتياجاتهم وآمالهم.
في 3 نوفمبر 2004، انتخب المجلس الأعلى للاتحاد الشيخ خليفة رئيسًا لدولة الإمارات بعد وفاة والده. ومنذ توليه المنصب، أشرف على تنفيذ مشاريع تنموية شاملة في مختلف القطاعات، وكان حريصًا على مواصلة مسيرة التحديث والنهوض بالدولة.
أُعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية في نوفمبر 2009، ثم ثالثة في 2014، ورابعة في 2019، ما يعكس ثقة القيادة والشعب في رؤيته وإنجازاته.
متى توفي الشيخ خليفة بن زايد؟وتوفي الشيخ خليفة في مثل هذا اليوم، 13 مايو 2022، عن عمر ناهز 73 عامًا، بعد رحلة طويلة من العطاء السياسي والإنساني، تاركًا خلفه إرثًا من الإنجازات وشعبًا يكنّ له التقدير والاحترام.
اقرأ أيضاً«تحيا مصر وخليفة بن زايد» يجهزان 200 عروس ويدعمان الأسر الأولى بالرعاية بمطروح
«محمود بكري »يلتقي «الكعبي » وأعضاء سفارة الإمارات للعزاء في وفاة الشيخ «خليفة بن زايد»
وداعًا الشيخ «خليفة بن زايد»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنجازات الشيخ خليفة الإمارات العربية المتحدة التنمية في الإمارات الذكرى الثالثة الشيخ خليفة بن زايد القيادة الإماراتية تاريخ الإمارات حكام الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة دولة الإمارات رئيس الإمارات مشاريع التطوير مصطفى بكري وفاة الشيخ خليفة الشیخ خلیفة بن زاید
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: ملتزمون بمسؤولياتنا الإنسانية الدولية سيراً على نهج المؤسس
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، مواصلة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ريادتها العالمية في المجالات الإنسانية والتنموية، انطلاقاً من رسالتها السامية وقيمها الحضارية نحو المساعدة والتضامن والتنمية والتعاون لخير البشرية جمعاء في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن الأصل أو العرق أو الدين أو العقيدة أو الملة أو الموقع الجغرافي.
جاء ذلك، بمناسبة تصنيف دولة الإمارات ثالث أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في عام 2025 بناء على نظام التتبع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «FTS UNOCHA»، حيث أوضح سموه أن الإمارات ماضية قدماً في الاستجابة الإنسانية العاجلة لمختلف الكوارث والأزمات، ومواجهة التحديات المُلحة للتحفيف من معاناة المتأثرين جراء الحروب والصراعات في كل الظروف والأوقات، سيراً على النهج الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترجمة للرؤية الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، نحو التنمية والازدهار، وتحقيق الأمن والاستقرار لمختلف الشعوب والمجتمعات بالشراكة مع المنظمات الدولية والجهات المحلية المعنية.
وأشار سموه إلى أن المساعدات الخارجية التي تقدمها دولة الإمارات في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية تُمثل عطاءً مستمراً لنهج إماراتي أصيل، قيادةً وحكومةً وشعباً، لمساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، ومد يد العون للمتضررين بسبب الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، منوهاً سموه إلى التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية الدولية عبر الاستجابة الفورية ومساعدة المجتمعات والشعوب المتأثرة من خلال تقديم أشكال الدعم الإغاثي كافة لتحقيق التعافي المبكر، وضمان الحصول على الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والكساء والمأوى، فضلاً عن تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج الإنسانية والتنموية متوسطة وطويل الأجل في القطاعات الحيوية، لاسيما قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والطاقة والبنية التحتية وغيرها.
وبحسب نظام التتبع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «FTS UNOCHA»، بلغ إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية لدولة الإمارات في عام 2025 مبلغاً قدره (1.46 مليار دولار)، ما يُشكل 7.2% من إجمالي المساعدات الإنسانية الموثقة لدى منظمة الأمم المتحدة لجميع المساعدات التي تقدمها دول العالم البالغة (20.28 مليار دولار)، حيث جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً بعد كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
وتأتي مساعدات الإمارات الخارجية انسجاماً مع المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين بشأن المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات كجزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، إذ لا ترتبط المساعدات الإماراتية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، كما أن الاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات.