مستشفى مدينة زايد ينقذ حياة مريض تعرّض لنوبة قلبية حادة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
نجح مستشفى مدينة زايد التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، في إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 31 عاماً تعرّض لنوبة قلبية حادة.
وأسهمت الاستجابة السريعة من قبل فريق طب القلب بما في ذلك عمليات الإنعاش المتعددة والتدخل الفوري في الشريان التاجي في إنقاذ حياة المريض، ما يبرز الكفاءات والقدرات المتقدمة التي يمتلكها المستشفى في إدارة الحالات الطارئة المعقدة لأمراض القلب.
وكان المريض وصل إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة زايد وهو يعاني من ألم شديد في الصدر، وقد خضع لتخطيط كهربائية القلب الذي كشف بدوره عن إصابته باحتشاء عضلة القلب الأمامي الواسع النطاق وهي حالة تهدد الحياة حيث يفقد جزءاً كبيراً من الجدار الأمامي للقلب إمداد الدم والأكسجين بسبب انسداد الشريان.
وخلال إجراء القسطرة العاجلة، توقف قلب المريض عن النبض عدة مرات، ونجح فريق الاستجابة السريعة في المستشفى في إجراء عمليات إنعاش متعددة وفتح الشريان التاجي المسدود واستعادة تدفق الدم الطبيعي إلى القلب.
وأكد الدكتور حازم حمزات، استشاري أمراض القلب في مستشفى مدينة زايد، أن هذه الحالة تظهر مدى حاجة الأفراد الذين يواجهون أي أعراض وصفية لحدوث النوبة القلبية مثل ألم في الصدر أو انزعاج وشعور بعدم الارتياح في الصدر، إلى ضرورة طلب الرعاية الطبية الطارئة بشكل فوري.
وأضاف أن لعامل الوقت دور أساسي في مثل هذه الحالات، لافتا إلى أن فريق المستشفى تمكن باستخدام تجهيزات طبية متقدمة من إنقاذ حياة هذا المريض، الأمر الذي يعبر عن التزام مستشفيات الظفرة بتوفير أعلى مستوى من الرعاية المخصصة لأمراض القلب وضمان حصول كل مريض على العلاج الفعال في الوقت المناسب ومن دون أي تأخير.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة زايد شركة أبوظبي للخدمات الصحية نوبة قلبية مستشفى مدینة زاید
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى إثر استهداف مستشفى بمدينة الدلنج بطائرة مسيرة
أكدت مصادر طبية بمدينة الدلنج السودانية الواقعة في جنوب كردفان المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، بأن هجوما بطائرة مسيرة، اليوم الأحد استهدف المستشفى العسكري و أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 12 آخرين.
الخرطوم _ التغيير
و أوضحت المصادر أن من بين المصابين مرضى أو مرافقون لهم في المستشفى، يذكر أن المستشفى يقدم خدماته للمدنيين والعسكريين على حد سواء.
وتقع الدلنج في جنوب كردفان، وما زالت تحت سيطرة الجيش السوداني، لكنها محاصرة من قوات الدعم السريع.
وفي وقت سابق اليوم، جددت قوات الدعم السريع هجماتها عبر طائرة مسيرة على مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، وسط السودان.
و في ذات السياق أفادت مصادر ميدانية وفقاً لقناتي العربية/الحدث، اليوم الأحد، بتركيز الضربات على الأنحاء الشرقية لمدينة كادوقلي، ما تسبب في حالة ذعر وهلع كبيرين بالمدينة.
يذكر أن قوات الدعم السريع كانت تمددت شرقا في إقليم كردفان الغني بالنفط، والمقسم إلى ثلاث ولايات، بعد سيطرتها أواخر أكتوبر الماضي على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور غرب السودان.
ويشكّل إقليم كردفان الشاسع والمعروف بالزراعة وتربية الماشية، صلة وصل استراتيجية لحركة الوحدات العسكرية وعلى المستوى اللوجستي، إذ يقع بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش شمالاً وشرقاً ووسطاً ودارفور.
وتخوض الدعم السريع حربا مع الجيش منذ أبريل 2023، وقد نشرت مقاتلين وطائرات مسيّرة وميليشيات متحالفة معها في هذه المنطقة الخصبة.
في حين رأى محللون أن تركيز الدعم السريع على هذه المنطقة يرمي إلى كسر القوس الدفاعي الأخير للجيش حول وسط السودان، سعياً إلى استعادة العاصمة الخرطوم وسواها من المدن الكبرى.