المعلمين العرب يثمن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أكد المشاركون في اجتماع الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب،المقام بالعاصمة العراقية بغداد في الفترة من 11 إلى 14 مايو الجاري، تأييدهم للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولة لتهجير الفلسطيين عن أرضهم.
وأشادت الوفود المشاركة في اجتماع اتحاد المعلمين العرب من ممثلي نقابات المعلمين في الدول العربية أعضاء الاتحاد بالموقف المصري، وبجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية.
وقال خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب ، خلال جلسات اليوم المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد: "كلنا يعلم ما يحدث بوطننا العربي نتيجة للصراع العربي الصهيوني وما حدث من اعتداءات وحشية غير مسبوقة في غزة والضفة والتلميح والتصريح بتهجير أهل غزة، والذي نرفضه جميعاً رفضاً قاطعاً شعوباً وحكومات، وهو الموقف الذي أكده الرئيس السيسي في كل المؤتمرات والزيارات الخارجية.
وأشار " الزناتي" - خلال كلمته - إلى معاناة المعلمين العرب في الدول العربية التي تشهد نزاعات، متابعا:" كما تعرض الشعب اللبناني إلى العدوان من قبل جيش الاحتلال، واستشهد العديد من المعلمين وأيضا شهد السودان حرباً داخلية شرسة بتأثيرات قوى خارجية تريد السيطرة على مقدراته".
وأضاف: "كما تعرض الشعب اليمني لاعتداءات متكررة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية استهدفت البنية التحتية؛ لكنه مازال صامداً إلى الآن".
وقال رئيس اتحاد المعلمين العرب، إننا نعلم جميعاً سيطرة الجيش الصهيوني على أجزاء من الأراضي السورية وتدمير قدرات سوريا العسكرية، وبث الفتنة بين الأشقاء في ليبيا لاضعافها والسيطرة على خيراتها، مشيرا إلى أن كل هذه البلدان تعاني شعوبها ومنهم المعلمون وهو ما يتطلب تضافر جهود الاتحاد من أجل دعم المعلمين والمعلمات العرب في مناطق النزاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعلمين العرب قطاع غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي تهجير الفلسطينيين قوات الاحتلال الإسرائيلي السودان العراق نقيب المعلمين خلف الزناتي اجتماع المعلمين العرب المعلمین العرب
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في اجتماع خليجي لتعزيز التعاون في مجال مكافحة المخدرات
شاركت وزارة الصحة في الاحتفال الذي نظمته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمقرها في مدينة الرياض، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وذلك بحضور معالي وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية الدكتور محمد بن عبدالله البتال، ووكيل وزارة الصحة للتعاون الدولي راكان بن دهيش، وممثلين عن وزارات الصحة والداخلية والجهات المعنية في دول المجلس.
وناقش المشاركون جهود دول المجلس في مجال مكافحة المخدرات، وسبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات والتجارب في الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل، بما ينسجم مع الإستراتيجية الخليجية الموحدة في هذا المجال.
وشهد الاحتفال إبراز جهود المملكة في مكافحة المخدرات من خلال التكامل الفاعل بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة، حيث تنفذ الوزارتان مع عدد من القطاعات برامج وطنية مشتركة للوقاية والعلاج، وتعزيز التوعية المجتمعية، إضافةً إلى تطوير خدمات إعادة التأهيل والرعاية اللاحقة للمتعافين.
ويأتي هذا الاحتفال تجسيدًا لدور المجلس في دعم التكامل الخليجي في التصدي لآفة المخدرات وتعزيز الأمن الصحي والمجتمعي لدول المجلس.