متحدث سابق باسم جيش الإسلام يكشف سعيه لتحرك قضائي ضد الفصيل السوري
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قدم مجدي نعمة المتحدث السابق باسم "جيش الإسلام"، نفسه أمام المحكمة الفرنسية على أنه "مبلّغ"، مشيرا إلى أنه حاول سابقا تحريك دعوى قضائية ضد الفصيل السوري في تركيا.
ويُحاكم نعمة المعروف بالاسم الحركي "إسلام علوش"، أمام محكمة في باريس بتهم التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب في سوريا بين عامي 2013 و2016، خلال فترة عمله متحدثا باسم "جيش الإسلام"، أحد أبرز الفصائل المسلحة التي قاتلت نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتشمل التهم الموجهة إلى نعمة المساعدة في تجنيد أطفال ومراهقين للقتال في صفوف الفصيل، وهي جريمة تعرضه في حال الإدانة لعقوبة تصل إلى عشرين عاما في السجن، حسب وكالة "فرانس برس".
والاثنين، قال نعمة للقضاة ومحامي الدفاع خلال جلسة المحكمة في باريس: "عملت على هذه القضية لمدة عام ونصف العام ولكن للأسف رفضت تركيا" إطلاق تحرك قضائي.
وأوضح أنه كان يسعى للتبليغ عن تجنيد القصّر بعدما ترك الفصيل، مشيرا إلى أنه كان يستعد مع آخرين لرفع قضية من تركيا، حيث كان يقيم عندما كان ناطقا باسم المجموعة، ضد "جيش الإسلام" بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وتجدر الإشارة إلى أن نعمة دخل فرنسا أواخر عام 2019 ضمن برنامج تبادل طلابي جامعي، قبل أن يتم توقيفه في مدينة مرسيليا في كانون الثاني /يناير عام 2020.
وتُجري فرنسا هذه المحاكمة في إطار مبدأ "الولاية القضائية العالمية"، الذي يتيح لها منذ عام 2010 ملاحقة مرتكبي الجرائم الجسيمة، كجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، حتى وإن ارتُكبت خارج أراضيها.
ويشار إلى أن الصرع السوري، الذي اندلع عام 2011 إثر قمع نظام الأسد للحراك الثوري، أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص وتسبب في نزوح وتشريد ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل فصائل المعارضة المسلحة وتوحيد السلاح بيد الدولة، بالإضافة إلى حل حزب البعث العربي الاشتراكي والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية جيش الإسلام باريس سوريا سوريا جيش الإسلام باريس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الإسلام
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: وقف الحرب بين إسرائيل وإيران بداية لصراع بشكل مختلف
قال الدكتور رامى عاشور أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة إن إسرائيل وإيران تعتبران نفسيهما انتصرتا فى الحرب خاصة أن إيران قالت إنها ضربت العمق الاسرائيلى وحافظت على برنامجها النووى وإسرائيل أكدت أنها تخلصت من اليورانيوم الإيرانى بمساعدة أمريكية .
وأضاف عاشور خلال حواره ببرنامج الخلاصة على قناة المحور أنه ليس من مصلحة أمريكا تغيير النظام الايرانى رغم أن إسرائيل تريد ذلك.
وتابع قائلا: سقوط إيران يعنى فوضى وهذا يهدد المصالح الأمريكية فى المنطقة.
وأوضح عاشور ان إيران لاتزال تمتلك قدرات نووية رغم الضربات الأمريكية ومن الوارد أن اليوارنيوم قد تم نقله.
وأكد أن هناك تدميرا كبيرا للمحطات النووية الايرانية نتيجة للضربات ولكن إيران لم تخسر برنامجها النووى .
وقال عاشور إن وقف الحرب بين إسرائيل وإيران هو بداية لصراع بشكل مختلف بين كافة الأطراف .
ووصف الدكتور عبد الله نعمة المحلل السياسى الحرب بين إيران وإسرائيل بالمسرحية الهزلية بدعم أمريكى ولكن كانت هناك خطوط حمراء.
وأضاف نعمة خلال مداخلة هاتفية من لبنان، ببرنامج الخلاصة على قناة المحور أن أمريكا هدفها إعادة ترتيب الشرق الأوسط.
وتابع نعمة قائلا: من الوارد أن إيران نقلت بالفعل اليورانيوم قبل الضربات الأمريكية ولكن هذا ليس أكيدا.