يستعد الآلاف من المواطنين لأداء مناسك الحج هذا العام، وسط حرص متزايد على متابعة أسعار برامج الحج السياحي 2025، ومقارنة الخيارات المتاحة من حيث التكلفة ومستوى الخدمات.
وتأتي هذه المتابعة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، التي تدفع الكثيرين لاختيار البرامج التي تتماشى مع ميزانياتهم دون المساس بجودة الخدمات الأساسية.
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن التفاصيل الكاملة لأسعار برامج الحج السياحي لهذا العام، مشيرة إلى أن الأسعار تختلف وفقا لنوع البرنامج ومستوى الخدمة، وتشمل الإقامة والتنقلات والخدمات الأساسية داخل المملكة العربية السعودية، بينما يتم احتساب أسعار تذاكر الطيران بشكل منفصل عن البرنامج.
وجاءت الأسعار الرسمية لبرامج الحج السياحي كالتالي:
برنامج الخمس نجوم:
المستوى (أ): 580 ألف جنيه
المستوى (ب): 520 ألف جنيه
البرنامج الاقتصادي (طيران):
المستوى (أ): 295 ألف جنيه
المستوى (ب): 275 ألف جنيه
المستوى (ج): 250 ألف جنيه
البرنامج البري:
المستوى (أ): من 260 إلى 295 ألف جنيه
المستوى (ب): 245 ألف جنيه
المستوى (ج): 225 ألف جنيه
ضوابط الحج السياحي وتنظيم الرحلات
أكدت وزارة السياحة أن الضوابط التي تم اعتمادها لموسم الحج هذا العام تراعي تنوع المستويات المتاحة، ما بين خمس نجوم، واقتصادي، وبري، بما يتناسب مع الفئات المختلفة من الحجاج. كما شددت على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة من قبل السلطات السعودية لضمان تنظيم رحلات آمنة ومريحة.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الشركات المنظمة للبرامج يجب أن تكون مرخصة ومعتمدة، وهو ما يكفل حقوق الحجاج ويضمن حصولهم على الخدمة التي تتوافق مع قيمة ما دفعوه من رسوم.
البرامج الاقتصادية تشهد إقبالا متزايدا
في ظل الضغوط المعيشية، شهدت البرامج ذات التكلفة المنخفضة، خاصة البري والاقتصادي، ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإقبال. ويتوقع خبراء السياحة أن تتصدر هذه البرامج اختيارات المواطنين، نظرا لانخفاض أسعارها مقارنة ببرامج الخمس نجوم، مع الحفاظ على الحد الأدنى من جودة الخدمة.
تحذيرات من سماسرة الحج وتشديد العقوبات
وفي إطار مكافحة الظواهر السلبية، شدد قانون إنشاء البوابة المصرية الموحدة للحج على منع أي وسطاء أو سماسرة من تنظيم رحلات الحج خارج الإطار القانوني. وتنص المادة 21 من القانون على معاقبة كل من ينظم رحلات الحج بالمخالفة للضوابط بغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز ثلاثة ملايين جنيه، وتضاعف العقوبة في حال تكرار المخالفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مناسك الحج الحج الحج السياحي برامج الحج السياحي الحج السیاحی
إقرأ أيضاً:
تخفيضات تصل لـ25% .. مفاجآت في أسعار الزيرو وقسط ممتد حتى 10 سنوات
يشهد سوق السيارات المصري حراكًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، وسط تغيرات سريعة في الأسعار والطلب، خاصة على السيارات المستعملة.
فمع إعلان وكلاء السيارات تخفيضات غير مسبوقة على الطرازات الجديدة، بدأ سوق المستعمل يشهد تراجعًا واضحًا في الأسعار، مما دفع العديد من المتعاملين في السوق لإعادة تقييم معروضهم.
وفي الوقت الذي تُطلق فيه حملات ترويجية واسعة لعروض الزيرو، تصاعد الجدل حول مستقبل سعر الدولار في السوق، وهو ما يساهم بدوره في تعميق حالة الترقب والجمود بين شريحة من المستهلكين.
قال محمود حماد، رئيس قطاع السيارات المستعملة برابطة تجار السيارات، إن العروض القوية التي قدمها الوكلاء على السيارات الجديدة أثّرت بشكل مباشر على سوق المستعمل، مشيرًا إلى أن الأسعار في هذا القطاع انخفضت فعليًا، بعد فترة من التقييمات المبالغ فيها لبعض الطرازات القديمة.
وأضاف حماد، أن بعض السيارات المستعملة كانت تُعرض بأسعار غير منطقية، تفوق أحيانًا قيمة السيارات الجديدة التي أصبحت متاحة بكماليات إضافية وضمانات ممتدة تصل إلى 10 سنوات، وهو ما جعل المستهلك يعيد التفكير في اختياره ويتوجه للزيرو.
الوكيل: انخفاضات سعرية بين 10% و25% في السوقمن جانبه، أكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن سوق السيارات سواء المحلية أو المستوردة شهد خلال الأسابيع الماضية تراجعًا في الأسعار تتراوح بين 10% و25%، بحسب نوع السيارة وطرازها ومصدرها.
وأوضح الوكيل، أن هذه التراجعات تعكس حالة من التصحيح السعري بعد موجات ارتفاعات غير مبررة كانت مدفوعة بأزمات الاستيراد وتذبذب أسعار الصرف خلال العامين الماضيين.
شائعات انخفاض الدولار تعمق حالة الترقبوفي سياق موازٍ، انتقد حماد الحملات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تروّج لاحتمالات انخفاض الدولار إلى مستويات 40 أو 45 جنيهًا، مؤكدًا أن هذه التوقعات غير واقعية في المدى القريب، وتُسهم بشكل مباشر في تجميد قرارات الشراء لدى المواطنين.
من التضخم إلى التصحيحتشير تحركات السوق إلى دخول مرحلة من التصحيح السعري، لا سيما في قطاع المستعمل الذي ظل يعاني من الفجوة السعرية بين العرض والطلب، بفعل قلة المعروض من السيارات الجديدة على مدار الفترات السابقة. ومع عودة الاستيراد وتوسع الوكلاء في تقديم العروض، بدأت الأسواق في استعادة بعض من توازنها.
ويتوقع الخبراء أن تستمر وتيرة التراجع النسبي في أسعار السيارات المستعملة، لا سيما إذا تواصلت العروض على الزيرو، واستقرت أوضاع سعر الصرف خلال الربع الأخير من العام الجاري.