السومرية نيوز – منوعات

لفترة طويلة، اعتقد المليونير العصامي، جوناثان سانشيز، أن الدخل أبداً لا يكفي. لكن من خلال القراءة، غير طريقة تفكيره فيما يتعلق بإدارة شؤونه المالية. إذ استثمر في العقارات، و"بدأت مشروعاً تجارياً صغيراً، وفي النهاية أصبحت مليونيراً في عمر 37 عاماً". جوناثان هو المؤسس المشارك لموقع "Parent Portfolio"، وهو موقع إلكتروني يساعد العائلات على تعلم كيفية تنمية الثروة وتربية أطفال مسؤولين مالياً.



واستعرض في مقال لشبكة "CNBC"، كيف وجد أن دروس الحياة التي نتعلمها من الكتب تساعدنا على تحقيق أهدافنا بشكل أسرع، خاصة عندما توضح لنا كيفية عدم تكرار أخطاء الآخرين.

وفيما يلي 4 كتب يقول إنها ساعدته على الثراء:

1ـ "الأب الغني والأب الفقير" لروبرت كيوساكي

أكبر درس: الثروة تتعلق بالوقت أكثر من المال.

كيوساكي رجل أعمال ألف 27 كتاباً عن التمويل الشخصي. وفي كتابه "الأب الغني، الأب الفقير"، يقترح أن نحول تفكيرنا من "لا أستطيع تحمل تكاليفه" إلى "كيف يمكنني تحمله؟".

وكان لهذا المنظور القوة الدافعة لـ "جوناثان" إلى البحث عن حلول للعقبات، بدلاً من التفكير في أن شيئاً ما بعيد المنال.

وخلافاً للسائد، فإنه اكتشف أن الثروة لا تتعلق بكمية الأموال التي يجنيها الشخص. ولكن الثروة هي مقدار الوقت الذي يمكن أن يشتريه المال. وقادته هذه الفكرة إلى متابعة المزيد من مصادر الدخل السلبية (الدخل الذي لا يتطلب متابعتك باستمرار لجنيه)، مثل موقع الويب الخاص بك والأعمال العقارية.

2ـ "مؤسسة الأسطورة الإلكترونية" بقلم مايكل إي. غربر

الدرس الأكبر: أنك تريد العمل في مشروعك، وليس أن تتعثر في العمل فيه.

غربر هو مدرب أعمال ورجل أعمال. وفي كتابه "The E-Myth Enterprise"، يقول إن أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها أصحاب الأعمال هو تولي الكثير من المهام، مثل العمليات اليومية، مما يؤدي إلى الإرهاق.

وقال جوناثان: "عندما بدأت أنا وزوجتي موقع Parent Portfolio لأول مرة، وهو موقع ويب يساعد العائلات على تعلم كيفية تنمية الثروة، قمنا بإدارته بأنفسنا. لقد فعلنا كل شيء بدءاً من التصميم وحتى إنشاء المحتوى والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

"ولكن بمجرد أن بدأنا في تحقيق الإيرادات، أنشأنا إجراءات تشغيل موحدة وقمنا بتعيين كتاب مستقلين ومساعدين افتراضيين، مما سمح لنا بالتركيز على فرص النمو الأخرى".

3ـ "المستثمر العقاري المليونير" بقلم غاري كيلر

أكبر درس: المال يضخم شخصيتك بالفعل.

أسس كيلر شركة كيلر ويليامز العقارية، والتي تعد واحدة من أكبر الشركات في العالم. في كتابه "المستثمر العقاري المليونير"، يرى أن المال لا يجعل الناس أشراراً. وبدلا من ذلك، فهو يضخم هويتهم الحالية.

وإذا كان لدى شخص ما عادة إنفاق سيئة بالفعل، فمن المرجح أن يؤدي امتلاك المزيد من المال إلى إغرائه بإنفاق المزيد. بينما إذا كان الشخص محسناً ويحب مساعدة الناس، فإن الحصول على المزيد من المال يمنحه المزيد من الفرص لفعل الخير.

وينصح "جوناثان" بمحاولة الميل نحو الأخير.

4ـ "المحاضرة الأخيرة" بقلم راندي باوش

الدرس الأكبر: لا تخف من اتخاذ الإجراءات اللازمة.

كان "باوش" أستاذاً لعلوم الكمبيوتر في جامعة كارنيجي ميلون، وتم تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس. وفي عام 2007 ألقى محاضرة بعنوان "تحقيق أحلام طفولتك". الحديث مؤثر للغاية، خاصة مع العلم أنه توفي عام 2008 عن عمر يناهز 47 عاماً فقط.

وقال "جوناثان": "بينما كنت أقرأ كتابه "المحاضرة الأخيرة"، ظهر خيط مشترك: لم يكن يخشى أبداً تجربة شيء جديد. لقد أخذت هذه النصيحة على محمل الجد".

وقبل 10 سنوات، اقترحت زوجته شراء شقة وتحويلها إلى عقار للإيجار. لكن بسبب خوفه قدم الأعذار، وندم في النهاية على عدم استغلال الفرصة. ثم، في عام 2019، اشترى أول عقار استثماري وفي غضون عام ونصف اشترى عقارين آخرين. واليوم، يملكان 4 عقارات.

وقال إنه لا يرى أخطائه بمثابة فشل. ولكن تجربة خلقت حياة أكثر ثراءً وسعادة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المزید من من المال

إقرأ أيضاً:

الإمارات الثالثة عالمياً في أصول الصناديق السيادية

مصطفى عبد العظيم (أبوظبي)

حلّت دولة الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً والأولى شرق أوسطياً من ناحية إجمالي الأصول المجمعة لصناديق الثروة السيادية في العالم، والتي بلغت 2.49 تريليون دولار بنهاية النصف الأول من 2025، وفقاً لتقديرات مؤسسة «إس دبليو إف جلوبال»، التي رفعت صندوق مبادلة إلى تصنيف الفئة الثالثة عالمياً في مؤشر الحوكمة والاستدامة والمرونة لعام 2025، بعد أن حقق نسبة تزيد على 92% في التصنيف العام.
كما جاءت مبادلة في المرتبة الثانية عالمياً ضمن قائمة أنشط الصناديق السيادية استثماراً خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، بعد أن قامت بضخ 9.6 مليار دولار من رأس المال الجديد في ستة أشهر فقط، لتأتي بعد صندوق التقاعد الكندي الذي استثمر نحو 11.2 مليار دولار خلال الفترة نفسها، فيما بلغت استثمارات جهاز أبوظبي للاستثمار نحو 4.5 مليار دولار، مما يعكس ديناميكية وقدرة الصناديق الإماراتية على اقتناص الفرص الاستثمارية الكبيرة والمتنوعة.

صدارة إماراتية
ووفقاً للتقرير، تصدرت الولايات المتحدة قائمة أكبر الدول من ناحية الأصول المجمعة لصناديق الثروة السيادية بنحو 12.1 تريليون دولار، ثم الصين بإجمالي أصول 3.36 تريليون دولار، ودولة الإمارات بأصول مجمعة نحو 2.5 تريليون، تلتها اليابان بنحو 2.28 تريليون، والنرويج بنحو 1.9 تريليون، وكندا بنحو 1.8 تريليون، وسنغافورة بنحو 1.59 تريليون.
واستحوذت صناديق الثروة السيادية في دولة الإمارات على نحو 42.2% من إجمالي الأصول تحت الإدارة لصناديق الثروة السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي بلغت نحو 5.9 مليار دولار بنهاية النصف الأول من 2025.
ويقدم المؤشر الصادر عن مؤسسة «إس دبليو إف جلوبال»، تقييماً شاملاً لممارسات الحوكمة، والاستدامة، والمرونة (GSR) لأكبر 200 صندوق استثماري مملوك للحكومات حول العالم، بما في ذلك صناديق الثروة السيادية وصناديق التقاعد العامة، بهدف تسليط الضوء على أفضل الممارسات في هذه الصناديق، حيث تصدر صندوق الاستثمارات العامة في السعودية المؤشر هذا العام بعد أن حلّ بالفئة الأولى الحاصلة على نسبة 100% في التقييم، ومعه تيماسيك القابضة (سنغافورة)، وصندوق التقاعد النيوزيلندي، وصندوق الاستثمار الاستراتيجي الأيرلندي.
وأظهر التقرير أداءً قوياً وتحسناً ملحوظاً للصناديق السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة صناديق دول مجلس التعاون الخليجي، في ممارسات الحوكمة والاستدامة والمرونة، حيث شهدت الصناديق السيادية في المنطقة تحسناً في متوسط درجاتها في المؤشر من 32% في عام 2020 إلى 48% في عام 2025.
وبرزت الصناديق السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص، حيث مثلت استثماراتها 36% من إجمالي الاستثمارات في النصف الأول من عام 2025، ارتفاعاً من 32% في النصف الثاني من عام 2024، ما يعكس النمو الدور المتزايد لهذه الصناديق على الساحة العالمية.

الصناديق الخليجية
وعلى الصعيد الإقليمي، أدارت صناديق الثروة السيادية في دول الخليج أصولاً بقيمة 5.9 تريليون دولار في النصف الأول من عام 2025، وهو ما يمثل 36% من إجمالي أصول صناديق الثروة السيادية العالمية. كما ضخت 36% من إجمالي الاستثمارات السيادية خلال الفترة نفسها، في زيادة على 32% في النصف الثاني من العام الماضي.

نشاط عالمي قوي
وفقاً للتقرير، شهد النصف الأول من عام 2025 نشر حوالي 112 مليار دولار أميركي كرأسمال جديد من قبل المستثمرين السياديين حول العالم، ويعكس هذا الحجم الكبير من الاستثمارات الدور المتزايد لهذه الصناديق في تحريك عجلة الاقتصاد العالمي وتوجيه رؤوس الأموال نحو القطاعات الواعدة.
وأشار التقرير إلى أن الصناديق السيادية في منطقة الخليج، بما في ذلك ADQ ومبادلة وصندوق الاستثمارات العامة السعودي وهيئة قطر للاستثمار، قد اتجهت نحو زيادة استثماراتها المحلية في النصف الأول من عام 2025.

أخبار ذات صلة نادي الفجيرة العلمي يوقّع ثلاث اتفاقيات علمية دولية في ماليزيا «إيدج» تحصل على «الامتثال في إدارة الكفاءات»

مقالات مشابهة

  • إنفيديا تتجه لتصبح أكثر الشركات قيمة في التاريخ بفضل الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات الثالثة عالمياً في أصول الصناديق السيادية
  • خبراء بيطريون يؤكدون أهمية دعم مربي الثروة الحيوانية
  • يوفنتوس يحسم التعاقد مع صفقة هجومية قوية
  • وزيرة التخطيط تطالب بحلول عادلة للدول النامية: أفريقيا لا تحتمل المزيد من الديون
  • قرار بحظر النشر في قضية التسمم الكحولي
  • من الناتو لإشبيلية.. إسبانيا تدعم التنمية وتعارض المزيد من التسليح
  • معهد الموارد العالمية: ثلاثة من أصل أربعة مواقع تابعة لليونسكو مهددة بمخاطر جسيمة تتعلق بالمياه
  • وزير الخارجية: فرص كثيرة وواعدة لإطلاق المزيد من الشراكات الاستثمارية مع عمان
  • الأمتعة أولاً ثم الرحلات وبعدها التذاكر.. الطيران المدني: 1342 شكوى من المسافرين جواً خلال شهر مايو