اللواء الموشكي والقائم بأعمال بعثة أونمها يطلعان على أضرار العدوان بميناء الحديدة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
اطلع نائب رئيس هيئة الأركان العامة رئيس الفريق الوطني في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، اللواء الركن علي الموشكي، والقائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” ماري ماشيتا، على الأضرار التي تعرض لها ميناء الحديدة جراء العدوان الصهيوني.
وتفقد اللواء الموشكي وماشيتا ومعهما عضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء الركن محمد القادري ورئيس غرفة العمليات المشتركة العميد حسين الضيف، أرصفة الميناء التي طالها العدوان الغاشم وحجم الدمار والأضرار فيها.
واستمعوا من نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، نصر النصيري إلى شرح عن الأضرار الناتجة عن العدوان الصهيوني، مبيناً أنه تم استهداف أرصفة الميناء بقنابل ارتجاجية شديدة الانفجار مما أدى إلى أضرار بليغة فيها.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف موانئ البحر الأحمر أكثر من مرة، سعياً منه لتدمير الشريان الرئيسي الوحيد لدخول الغذاء والدواء.
وأكد نائب رئيس هيئة الأركان، أن العدو الصهيوني تعمد تدمير البنى التحتية المدنية والخدمية بهدف الإضرار بالشعب اليمني الذي ساند أبناء غزة، مشيراً إلى أن هذه الأعمال الإجرامية لن تثني الشعب اليمني عن أداء واجبه الديني المقدس تجاه المظلومين في غزة مهما كان حجم التضحيات.
وحث البعثة الأممية على القيام بواجبها في حماية الموانئ المدنية، والاضطلاع بمهامها بموجب اتفاق استوكهولم، لافتاً إلى الدور المفترض للبعثة في إعادة تأهيل الموانئ المتضررة.
من جانبها أوضحت المسؤولة الأممية، أن فرق التحقق التابعة للبعثة تقوم بزيارات اعتيادية إلى الموانئ الثلاثة على مدار الأسبوع، وأنها من خلال زيارة اليوم ستأخذ ما تم الاطلاع عليه بعين الاعتبار ونقل التفاصيل إلى الجهات ذات الصلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفات احتجاجية في جامعة الحديدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني
يمانيون/ الحديدة نظّمت جامعة الحديدة، اليوم، سبع وقفات احتجاجية متزامنة في عدد من كلياتها، نصرةً للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، تحت شعار :”لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
وأُقيمت الوقفات في مجمع الفنون، ومجمع الآداب، وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وكلية التربية، وطب الأسنان، وكلية التربية بزبيد، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وإداريين، وطلاب وطالبات الجامعة.
ورفع المشاركون في الوقفات، لافتات وشعارات منددة بالجرائم الصهيونية، ومؤكدة على البراءة من الخونة والمرتزقة، ورافضة لأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو.
وأكدوا أن ما يجري في غزة من استهداف للأطفال والنساء وتدمير للمنازل السكنية يرقى إلى جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، ويستوجب موقفاً دولياً عادلاً يضع حداً لهذه الوحشية.
وعبّروا عن تضامنهم المطلق مع أبناء الشعب الفلسطيني، ورفضهم القاطع للعدوان الصهيوني المتواصل على المدنيين، معتبرين الصمت الدولي تجاه المجازر المتواصلة يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع حقوق الإنسان، ويعزّز من إصرار الشعوب الحرة على تبنّي خيارات المقاومة بكل أشكالها.
وأشادت الوقفات بالانتصارات التي يحققها الشعب اليمني في مواجهة قوى الاستكبار، معتبرين الصمود اليمني أمام العدوان الأمريكي أنموذجاً يُحتذى به، ودافعاً معنوياً للاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل.
ودعا المحتجون إلى استمرار التعبئة وتنظيم الوقفات الشعبية وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في الوسط الطلابي، من خلال البرامج الثقافية والندوات التوعوية التي تسهم في ترسيخ البوصلة نحو العدو الحقيقي، وتجذير ثقافة المقاومة كحق مشروع ومقدس.
وشددوا على استمرار حملات مقاطعة البضائع الأمريكية، الإسرائيلية، باعتبارها سلاح فاعل في معركة المواجهة الاقتصادية، مؤكدين أن الشعوب الحرة تمتلك خيارات لإيذاء الكيان الصهيوني، أولها سحب شرعيته الأخلاقية وفضح جرائمه للعالم.
وأكدوا أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في ترسيخ الوعي بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، من خلال الأنشطة التوعوية والثقافية والإعلامية التي تدعم صمود المقاومة وتكشف جرائم الاحتلال بحق الأبرياء.
ودعت بيانات الوقفات إلى الحشد المكثف للفعاليات الطلابية والأنشطة النوعية المناصرة لفلسطين، وتوسيع دائرة التفاعل مع معركة التحرر التي يخوضها الشعب الفلسطيني.
وأكدت البيانات، على الموقف الشعبي والطلابي الثابت في مناصرة فلسطين، والتزام اليمنيين بقضية الأمة المركزية، مشددة على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع الكيان الصهيوني، حتى كسر الحصار عن غزة وزوال الاحتلال عن أرض فلسطين.
واعتبرت تفاعل الجامعات مع القضايا المصيرية التزامًا وطنيًا وأخلاقيًا، يعكس وعي الجيل الجديد واستعداده لتحمل مسؤولياته في معركة التحرر القادمة.
وأشارت البيانات إلى ضرورة توثيق جرائم العدو إعلامياً وأكاديمياً، ودعم المبادرات الشبابية التي تتبنى الدفاع عن فلسطين، بما يعزز من حالة الوعي المقاوم ويحول الغضب الشعبي إلى برامج عملية تخدم القضية في مختلف الميادين.