مؤتمر في توغو يناقش أزمة الديون الأفريقية وإيجاد حلول موحّدة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
انطلقت أمس الاثنين أعمال المؤتمر الأفريقي للديون في لومي عاصمة توغو بمبادرة من إدارة التنمية الاقتصادية والسياحة والتجارة والصناعة والمعادن التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي.
المؤتمر الذي ينظّم تحت شعار "الأجندة الأفريقية لإدارة الدين العام: الاستعادة والحفاظ على استدامة الدين" يجمع بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، وصانعي السياسات، والخبراء الماليين، وممثلين عن وزارات المالية والبنوك المركزية الأفريقية، والجماعات الاقتصادية الإقليمية متعددة الأطراف.
ويهدف المؤتمر إلى التوصّل إلى موقف أفريقي موحّد بشأن قضية الدين المتفاقم في القارة، والذي بات يشكل عبئا اقتصاديا على طموحها في التنمية المستدامة.
وتُمثّل الديون أحد التحديات الكبرى أمام الاتحاد الأفريقي، إذ طالب منذ سنوات، إلى جانب دول الجنوب الأخرى، بإصلاحات داخل صندوق النقد والبنك الدوليين، بغرض تحقيق تمثيل داخل الهيئتين يكون أكثر إنصافا.
مضاعفة حجم الدينوفي الفترة الواقعة بين 2010 – 2020 تضاعف حجم الدين الخارجي للدول الأفريقية 5 مرات، مع شروط إقراض مجحفة وصعبة على دول تعاني من الفقر المتعدّد الأبعاد.
ووفقا لتقارير صندوق النقد الدولي، فإن 25 دولة إفريقية تصنَّف حاليا إما في حالة ضائقةِ مديونية، أو معرّضة بشدة لخطر الوقوع فيها.
إعلانوتعاني غالبية الدول الأفريقية من صعوبة الحصول على قروض بفوائد معقولة، مما يجعلها تدفع فوائد ديون، حجمها أكثر مما تنفقه على قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم.
ويرى قادة القارة أن البحث عن حلول أكثر فاعلية لتخفيف أعباء الدين أصبح ضرورة، لا سيما في ظل الحاجة المتزايدة إلى استثمارات لمواجهة التغيرات المناخية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أزمة نفايات تخنق مهدية الساحلية بالقنيطرة
زنقة 20 | متابعة
تعيش جماعة مهدية إقليم القنيطرة، على وقع أزمة بيئية حقيقية بسبب التراكم المهول للنفايات في الشوارع والأحياء، وسط غياب أي تدخلات فعّالة من المجلس الجماعي، ما تسبب في انتشار روائح كريهة ومشاهد صادمة أثارت موجة استياء واسعة في صفوف الساكنة.
وتزداد حدة الوضع مع ارتفاع درجات الحرارة التي دخلت مستوياتها الموسمية المقلقة مع حلول فصل الصيف، مما يفاقم خطر انتشار الأمراض والحشرات والاختناق البيئي، في غياب حلول استعجالية من طرف السلطات المحلية.
مصادر محلية كشفت أن السبب الرئيسي للأزمة يعود إلى إخلال الشركة المفوض لها بتدبير قطاع النظافة بالتزاماتها التعاقدية، رغم أن مدة العقد لم تنته بعد، وهو ما دفع الجماعة إلى توجيه مراسلات إلى مختلف الجهات المعنية، من بينها عمالة إقليم القنيطرة، دون أن يترجم ذلك على أرض الواقع بتحسن ملموس.
وفي وقت يعاني فيه المواطنون من وضع بيئي لا يطاق، يتهم العديد منهم المجلس الجماعي بـالعجز والتقاعس عن التدخل الفوري، سواء عبر تفعيل الإجراءات القانونية في حق الشركة، أو من خلال البحث عن بدائل مؤقتة لاحتواء الوضع، تفاديًا لتكرار سيناريوهات مماثلة خلال موسم الصيف.