شارك المطران الدكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، والمطران الدكتور منير حنا مدير المركز المسيحى الإسلامى، ورئيس الأساقفة الشرفى، فى فعاليات المؤتمر العالمى العاشر للإفتاء، الذى نظمته دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور، وهيئات الإفتاء فى العالم، تحت عنوان: «صناعة المفتى الرشيد فى عصر الذكاء الاصطناعي».


ويعد المؤتمر منصة دولية لمناقشة مستقبل صناعة الإفتاء فى ظل الثورة التقنية، وفرصة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الدينية، والعلمية من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم فى وضع أطر، ومعايير علمية لتأهيل المفتى المعاصر، القادر على الجمع بين عمق التأصيل الشرعى، وفهم الواقع الرقمى، واستيعاب التحديات، والفرص التى تطرحها تقنيات الذكاء الاصطناعى.
وتناول المؤتمر خمسة محاور رئيسية، يأتى المحور الأول بعنوان: «تكوين المفتى الرشيد العصري»، بينما يناقش المحور الثانى قضية «الإفتاء فى عصر الذكاء الاصطناعي»، فيما يطرح المحور الثالث موضوعًا بعنوان: «المفتى الرشيد فى مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي»، إلى جانب «الذكاء الاصطناعى وتطوير العمل المؤسسى الإفتائي»، و«تجارِب مؤسسات الفتوى فى صناعة المفتى الرشيد فى عصر الذكاء الاصطناعي».
وشهدت جلسات المؤتمر على مدار يومين إطلاق عدد من المبادرات، والمشروعات البحثية والتدريبية، الرامية إلى دعم قدرات المفتين، وتعزيز التكامل بين العلوم الشرعية والتقنيات الحديثة، بما يرسخ مكانة مصر بوصفها مرجعيةً رائدة فى الإفتاء المعاصر على المستوى الإقليمى، والدولى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية مدير المركز المسيحي الإسلامي فى عصر الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مقترح اتفاقية هيئات الإفتاء في العالم عن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

شهدت الجلسة الرابعة من المؤتمر العلمي العاشر لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ برئاسة الدكتور مبروك زاد الخير رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر؛ عرضًا لبحث: مقترح لاتفاقية دور وهيئات الإفتاء في العالم لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ومواجهة تداعيات الاستخدام الضار لتقنية المعلومات، والذي أعده الدكتور أحمد البدوي سالم محمد سالم، أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقليوبية - جامعة الأزهر.

الإفتاء: وثيقة القاهرة أول ميثاق شرعي وأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوىالأنبا إرميا يشهد الجلسة الختامية لمؤتمر الإفتاء العالمي العاشر

وقال الدكتور مبروك زاد الخير رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر؛إن هذا البحث يعد من أهم البحوث المقدمة لأنه قدم مقترحًا عمليًّا تطبيقيًّا في وضع اتفاقية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وأن النتيجة العملية للبحث تم إخراجها إلى النور قبل انتهاء المؤتمر فيما أعلنت عنه دار الإفتاء بطرح وثيقة دار الإفتاء لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الجلسة الختامية.

وقد اشتمل البحث على مقدمة، وثلاثة مباحث، وخاتمة. أما المقدمة فتناولت الحديث عن أهمية البحث، وأهدافه، والمشكلة البحثية، والدراسات السابقة، وتساؤلات البحث، ومنهج البحث، وخطته، وتناول المبحث الأول: تعريف الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وبيان المشكلات الأخلاقية وتحديات الذكاء الاصطناعي. 

أما المبحث الثاني فكان بعنوان: الإطار العام لمقترح اتفاقية دور وهيئات الإفتاء في العالم لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومواجهة تداعيات الاستخدام الضار لتقنية المعلومات.

ويأتي المبحث الثالث وهو لب الدراسة وجوهرها: مقترح اتفاقية دور وهيئات الإفتاء في العالم لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومواجهة تداعيات الاستخدام الضار لتقنية المعلومات، ثم الخاتمة والتي اشتملت على النتائج والتوصيات، وأخيرًا قائمة المصادر والمراجع.

وقد نال البحث بعد عرضه قبولًا وإعجابًا من المفتين والعلماء المتخصصين الذين حضروا الجلسة، لما يمثله من أصالة وجدة وأنه أول مقترح يصدر من أروقة المؤسسات الدينية على مستوى العالم لعمل اتفاقية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

طباعة شارك الإفتاء الذكاء الاصطناعي الأزهر تحديات الذكاء الاصطناعي المعلومات

مقالات مشابهة

  • د. محمد بشاري يكتب: الإفتاء في زمن الذكاء الاصطناعي
  • محمد مندور يكتب: الفتاوى في عصر الذكاء الاصطناعي
  • وزير الأوقاف الأردني السابق لـ"الوفد": تأهيل المفتين والتوعية ضرورة لمواجهة الذكاء الاصطناعي
  • وزير الأوقاف الأردني السابق لـ"الوفد": لأمة بحاجة إلى وحدة المختلفين… لا وحدة المنافقين
  • إطلاق «وثيقة القاهرة» لاستخدام الذكاء الاصطناعى فى الفتوى
  • تفاصيل مقترح اتفاقية هيئات الإفتاء في العالم عن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • مفتي الجمهورية يشكر القائمين على إنجاح مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر
  • الأنبا توماس يشارك في مؤتمر دار القديس جيروم لخدام وشباب كنيسة العذراء ببني عبيد
  • مؤتمر الإفتاء العالمي: نصرة الفلسطينيين فريضة لا يجوز التهاون فيها