باحثة: مصر تستضيف نحو 10 ملايين لاجئ والمسجل 672 ألفا فقط بالمفوضية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أكدت الدكتورة هالة فودة، الباحثة ببرنامج السياسات العامة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر تتعامل مع جميع من يقيمون على أراضيها باعتبارهم لاجئين، مشيرة إلى أن التقديرات الرسمية تشير إلى وجود نحو 10 ملايين لاجئ في البلاد.
وأضافت هالة فودة، خلال لقاء مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن العدد المسجل رسميًا لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يبلغ حوالي 672 ألف لاجئ فقط، موضحة أن هذا الفارق الكبير يعود إلى وجود أعداد لم تفصح عن سبب وجودها في مصر، ما يخلق تكدسًا واضحًا ويؤدي في بعض الحالات إلى عمليات تهريب.
وأشارت هالة فودة، إلى أن بعض اللاجئين دخلوا البلاد بتأشيرات سياحة أو زيارة، ثم تجاوزوا المدة القانونية وأقاموا دون تصحيح أوضاعهم، مؤكدة أن مصر تختلف في تعريفها لمفهوم "اللاجئ" مقارنةً بمفوضية الأمم المتحدة، قائلة إن أكبر الجاليات اللاجئة في مصر تأتي من السودان ودول أفريقية أخرى، وهو ما دفع الحكومة إلى اتخاذ خطوات لحصر الأعداد بدقة، بهدف تنظيم أوضاعهم والاستفادة من المنح والمساعدات الدولية المخصصة لدعم اللاجئين.
وأوضحت فودة أن الموقع الجغرافي لمصر يجعلها نقطة عبور رئيسية، كما أن القانون الدولي يلزمها باستقبال اللاجئين من الدول المجاورة التي تشهد أزمات، متابعة: "هناك نحو 4 ملايين سوداني يقيمون في مصر، لكن عدد المسجلين رسميًا منهم لا يتجاوز نصف مليون، فيما تشير بيانات المفوضية إلى تسجيل 464 ألف سوداني فقط، أما الجالية السورية، فتقدّر بنحو مليون ونصف، في حين أن المسجلين منهم لدى المفوضية لا يتجاوزون 10%".
ولفتت إلى أن التقارير الحكومية تؤكد أن معظم اللاجئين المسجلين رسميًا يحصلون على فرص عمل في القطاع الخاص، كما أن بعضهم من الجالية السورية يمتلكون مشروعات استثمارية داخل البلاد، موضحة أن مفوضية الأمم المتحدة تقدم تمويلات محدودة لمصر، تُستخدم في توفير بعض الخدمات والمساعدات الأساسية للاجئين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التقديرات الرسمية اللاجئين الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطة إسرائيل في الضفة “جريمة حرب”
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن خطة إسرائيل تهدد الفلسطينيين في الضفة بالإخلاء القسري الوشيك وهو جريمة حرب.
وتابع بيان المكتب الأممي :"قرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة في القدس الشرقية خطوة غير قانونية".
أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً، اليوم الجمعة، رفضت فيه بشدة تصريحات إسرائيل بشأن الموافقة على بناء آلاف الوحدات في مستوطنات الضفة الغربية.
ودعت ألمانيا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين :"الأونروا"، اليوم الجمعة، إن ذوي الاحتياجات الخاصة في غزة يفتقرون إلى الغذاء والرعاية الصحية.
وأضاف بيان الأونروا :" ذوو الاحتياجات الخاصة في غزة يواجهون تحديات يومية هائلة في الوصول إلى الخدمات الأساسية".
وأصدرت المفوضية الأوروبية في وقت سابق بياناً أدانت فيه ضم إسرائيل أراضي الضفة الغربية في خطوة استفزازية جديدة.
وقالت المفوضية الأوروبية :"هذا الضم غير قانوني ونعارضه".
وأضاف البيان :"المفوضية الأوروبية بشأن ضم إسرائيل مناطق بالضفة الغربية :"نرفض أي تغييرات على الأرض لا تكون ضمن اتفاق سياسي شامل".
وقالت شارين هاسكيل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، إنه يجب أن يكون لغزة بعد الحرب إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية.
وأشار بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن الخطوط العريضة لإنهاء الحرب على غزة تشمل إطلاق سراح المحتجزين ونزع سلاح حماس واحتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على القطاع.
وأضاف البيان :"وجود إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية في غزة من بين الخطوط العريضة الخمسة لخطة الحكومة لإنهاء الحرب"
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، أمس الخميس، بياناً أعلنت فيه ارتفاع عدد ضحايا قصف مراكز المساعدات إلى 1881 شهيدا وأكثر من 13863 مصاباً.
وأوضح البيان :"22 شهيداً و269 مصاباً جراء قصف الاحتلال مراكز المساعدات خلال 24 ساعة".
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بياناً قالت فيه إن إعلان سموتريتش خطته الاستيطانية E1 خطوة خطيرة.
وأوضحت الحركة سبب خطورتها بالقول :"الخطة تهدف إلى قطع التواصل الجغرافي بين مدينتي رام الله وبيت لحم وعزل القدس عن محيطها".
وأصدرت محافظة القدس الفلسطينية بياناً دعت فيه الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية لوقف الزحف الاستيطاني وفرض عقوبات على الاحتلال.
وأشار البيان إلى أن المخططات الإسرائيلية تهدف لطمس الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس.