تستعد شركة مايكروسوفت لإطلاق تصميم جديد لقائمة "ابدأ" في نظام ويندوز 11 في وقت لاحق من هذا العام، مع واجهة تجمع بين قائمة "جميع التطبيقات" والصفحة الرئيسية لقائمة "ابدأ" في تصميم واحد قابل للتخصيص.

وفي منشور جديد عبر مدونة مايكروسوفت الرسمية، استعرضت الشركة رؤية التصميم الجديدة لقائمة "ابدأ"، والتي تهدف إلى الحفاظ على الطابع المألوف للمستخدمين مع تسهيل الوصول إلى التطبيقات والملفات.

 كما تضمن المنشور لمحات عن مفاهيم تصميمية أخرى قامت مايكروسوفت بتجربتها خلال مراحل التطوير والتخطيط الأولى.

قائمة "ابدأ" 

من بين تلك المفاهيم، ظهر تصميم يحاول دمج قائمة "ابدأ" في ويندوز 10 مع نظيرتها في ويندوز 11، حيث تظهر قائمة "جميع التطبيقات" على الجانب الأيسر، في حين تظهر التطبيقات المثبتة والملفات الحديثة، وهي عناصر تصميمية من ويندوز 11  على الجانب الأيمن.

تصميم آخر كان مستوحى بشكل واضح من قائمة ويندوز 8 الكاملة الشاشة، والتي لم تحظَ بشعبية كبيرة بين مستخدمي ويندوز. 

مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام تطبيق ديب سيك الصينيلجنة التجارة الفيدرالية تفشل في عرقلة استحواذ مايكروسوفت على أكتيفجنببطارية جبارة وسعر معقول.. مايكروسوفت تطلق أجهزة لوحية جديدةمايكروسوفت ترفع أسعار أجهزة Xbox والإكسسوارات والألعاب الخاصة بهاخطوة ثورية .. مايكروسوفت تزيل كلمات المرور افتراضيا من الحسابات الجديدةمايكروسوفت تطلق ميزة Recall والبحث بالذكاء الاصطناعي لأجهزة Copilot Plus الجديدةملايين الأمريكيين يحصلون على تحديثات مجانية من مايكروسوفت .. تفاصيلأداة Copilot من مايكروسوفت تحاول كسب المستخدمين العاديين.. والمحترفون بدأوا في الهروبخدمات مايكروسوفت 

يُظهر هذا النموذج شاشة "ابدأ" بملء الشاشة مع خلفية ضبابية، حيث توجد التطبيقات المثبتة في الأعلى، بالإضافة إلى قسم يحمل اسم "Create" يتيح للمستخدم تشغيل خدمات مايكروسوفت مثل Designer وClipchamp وPowerPoint.

العديد من النماذج التي عُرضت تضمنت أيضًا أقسامًا مثل "Create" و**"For You"**، حيث كان القسم الأخير يهدف إلى عرض لمحة عن يوم المستخدم، بما في ذلك الاجتماعات والمهام القادمة، إلى جانب الملفات الحديثة.

مع ذلك، قررت مايكروسوفت الاستغناء عن هذه التصاميم المعقدة، وفضّلت في النهاية تصميمًا أبسط وأكثر تركيزًا على تجربة استخدام سلسة ومباشرة. 

ومن المقرر أن تبدأ الشركة بطرح الواجهة الجديدة لقائمة "ابدأ" قريبًا ضمن تحديثات ويندوز 11.

طباعة شارك ويندوز 11 مايكروسوفت شركة مايكروسوفت

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ويندوز 11 مايكروسوفت شركة مايكروسوفت ویندوز 11

إقرأ أيضاً:

الحرب على إيران.. نهاية معركة تمهد لجولة قادمة

بادرت إسرائيل بشنّ حرب على إيران للقضاء على المشروع النووي، فردّت الأخيرة باستهداف منشآت حيوية إسرائيلية، لكن لم تكن إسرائيل قادرة على تنفيذ المهمة بنفسها فاستعانت بالولايات المتحدة التي شنّت ضربة جوية على عدة منشآت نووية إيرانية.

وأخيرا، نجحت الوساطة القطرية في تحقيق وقف هذه الحرب لكن دون تسوية كاملة لأسبابها، مما يرجح استئنافها مجددا في فترات قادمة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف غيّرت حرب غزة مزاج أوروبا تجاه إسرائيل؟list 2 of 2هل تنجرف الولايات المتحدة نحو حرب ضد الصين بسبب تايوان؟end of list

ونشر مركز الجزيرة للدراسات "تقدير موقف" بعنوان "الحرب على إيران: نهاية معركة تمهد للجولة القادمة" حاول قراءة هذه الحرب التي لا تشبه أية حرب أخرى سابقة في الشرق الأوسط، وتساءل: لماذا توقفت على هذا التوازن بين الأطراف؟ وهل وضع اتفاق وقف النار نهاية فعلية للحرب، أو مجرد نهاية لمعركة واحدة فقط من حرب قد تستمر بصورة أخرى؟

دخول أميركا.. مفارقة الحرب ونقطة التحول

يبدو أن مشاركة الولايات المتحدة المباشرة في الحرب، عبر ضربات مركزة على منشآت نطنز وأصفهان وفوردو النووية الإيرانية في 22 يونيو/حزيران 2025، كانت تهدف إلى ما هو أبعد من مجرد دعم إسرائيل. فالمفارقة أن هذه المشاركة شكلت تمهيدا عمليا نحو وقف إطلاق النار، وأشارت إلى أن الأميركيين لا يسعون إلى حرب شاملة بل إلى ضبط الإيقاع وفق حسابات تفوق إسرائيل الأمنية، وليس بالضرورة مواجهة عسكرية مباشرة مع طهران.

ورغم أن العداء بين إيران وأميركا يعود إلى عام 1979 عقب الثورة الإيرانية، فإن هذه الضربات مثلت أول هجوم أميركي مباشر في عمق إيران، دون أن يستند إلى تهديد حقيقي للمصالح الأميركية، بل كانت بمثابة تعويض عن عجز إسرائيلي عسكري عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية المحصنة، ورسالة دعم إستراتيجي لإسرائيل.

رد إيراني محسوب ومخرج مشرف

كان الرد الإيراني على قاعدة العديد -التي تشكل أكبر تجمع عسكري أميركي بالشرق الأوسط- رمزيا، إذ جاءت الضربة بعد إخلاء القاعدة بأكثر من أسبوع. ومع نجاح الدفاعات الجوية القطرية في اعتراض معظم الصواريخ، بدت طهران كمن يبحث عن الحفاظ على الكرامة الوطنية، لا التصعيد، والوفاء لشعبها بالرد على الهجوم الأميركي، وفتحت الباب لاتفاق وقف النار في الوقت نفسه.

إعلان

ورجّحت تحليلات أن تكون المفاوضات حول وقف إطلاق النار قد بدأت بالفعل قبل هذا الرد الإيراني، وأن الضربة كانت "الطلقة الأخيرة" في معركة سمحت لإيران بتأكيد كرامتها، ولواشنطن بالتحرك نحو التهدئة.

حرب "عن بعد"

تميزت هذه الحرب عن سابقاتها في الشرق الأوسط بطابعها عن بُعد، واعتمادها على تقنيات متقدمة، ولا سيما في الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة. وقد افتتحت إسرائيل المعركة في 13 يونيو/حزيران بسلسلة ضربات استهدفت قادة الحرس الثوري ومراكز القيادة بطهران، وردّت إيران بصواريخ بعيدة المدى استهدفت مواقع إسرائيلية إستراتيجية.

لكن شيئا فشيئا، ومع انخراط الطرفين في قصف متبادل، بدا أن كفاءة الدفاعات الجوية تتآكل. ففي البداية، تصدت إسرائيل لـ80% من الصواريخ، لكن النسبة انخفضت إلى 50% مع توالي الأيام. وفي المقابل، بدأت إيران تفقد مواقع إطلاقها تدريجيا، مما يشير إلى نية خوض معركة طويلة لا الهجوم الكاسح.

الأهداف المعلنة مقابل النتائج

أعلنت إسرائيل -في اليوم الأول من الحرب- أن هدفها تدمير البرنامج النووي الإيراني، وتأخير امتلاك طهران للقنبلة النووية، وربما بشكل غير مباشر إضعاف النظام ذاته. أما الولايات المتحدة، فحددت هدف الضربة التي وجهتها لإيران بتدمير المنشآت النووية الرئيسية الثلاث، وقال المسؤولون الأميركيون صراحة إنهم لا يعملون على إسقاط النظام وإنهم يأملون عودة إيران إلى المفاوضات.

وقد ألحقت الضربات الإسرائيلية، مدعومة بالأميركية، ضررا بالغا ببعض المنشآت والعلماء، ولا سيما في أراك، وربما نطنز وأصفهان. لكن المنشآت المنتشرة الأخرى، والعقول العلمية العاملة بالمئات، لا تزال خارج دائرة الدمار. أما فوردو، فظل مصيره محل تباين بين الروايات الإيرانية والأميركية.

وربما تعود الأسباب خلف ما سمي الإنجازات الإسرائيلية إلى:

النجاح -على مدى أكثر من عقدين- في تجنيد وتنظيم شبكات من العملاء في كافة أنحاء إيران، الذين تعدى قيامهم بتزويد إسرائيل بالمعلومات الضرورية حول المواقع وطبيعتها وحول البشر، بل أيضا تنفيذ عمليات باستخدام الصواريخ والمسيّرات. النجاح -باستخدام وسائل مراقبة مختلفة وبالاعتماد على العملاء وبالتعاون مع وكالات الاستخبارات الغربية- في رسم خارطة دقيقة إلى حدّ كبير، وإن لم تكن شاملة، لمختلف المواقع العسكرية والنووية الإيرانية. التفوق الهائل لسلاح الجو الإسرائيلي.

وعلى الجانب الآخر، ورغم أن الرد الإيراني كان أقل دمارا من الهجمات الإسرائيلية، فإنه نجح في شل مؤسسات إسرائيلية حساسة مثل معهد وايزمان، فخر البحث العلمي في إسرائيل منذ عقود، ومعهد الأبحاث البيولوجية، ومصفاة حيفا ومطار بن غوريون. كما تسببت الصواريخ في دمار داخل مربعات سكنية في تل أبيب وحيفا وبئر السبع، وأربكت الاقتصاد الإسرائيلي، وأثارت موجة نزوح خارجي.

ويُعد أحد أبرز الأسباب خلف صعوبة تقدير مدى نجاح وفعالية الرد الإيراني هو التكتم الإسرائيلي البالغ حول طبيعة الأهداف التي استهدفتها الصواريخ الإيرانية.

خلاصة المعركة: لا منتصر واضحا

وتُظهر الوقائع أن كلا الطرفين خرج من الحرب دون تحقيق أهدافه كاملة.

إسرائيل:

لم تستطع القضاء على البرنامج النووي الإيراني، ولا إسقاط النظام، ولا حتى تعطيل قدرات إيران الصاروخية أو المسيّرات بالكامل.

إعلان إيران:

لم تمنع الضربات القاصمة، لكنها برهنت على قدرتها على الرد، واستهداف الداخل الإسرائيلي بشكل لم يكن مألوفا من قبل.

أميركا:

وجدت نفسها في معادلة دقيقة، حيث نجحت في دعم إسرائيل وفرضت خطوطا حمراء جديدة، لكنها دخلت مواجهة جديدة في الشرق الأوسط وسط معارضة داخلية، خصوصا من أنصار الرئيس دونالد ترامب الذين رفضوا تورطا عسكريا جديدا لحساب حليف لا لأمن قومي.

الهدنة: نهاية مؤقتة أم بداية جولة جديدة؟

اتفق على وقف إطلاق النار دون معاهدة مكتوبة، وبدون معالجة أسباب الصراع الأصلية، خاصة البرنامج النووي الإيراني، وما إذا كانت طهران ستوافق على الشروط الأميركية بتسليم اليورانيوم عالي التخصيب أو نقل التخصيب إلى الخارج.

ومن دون ذلك، تبدو العودة إلى المفاوضات بمثابة العودة إلى المربع الأول. ومع كل طرف يراجع ما كسبه وما خسره، ويعيد تقييم أدواته، فإن الجولة التالية، ولو بوسائل مختلفة، قد تكون مسألة وقت لا أكثر.

وفي هذا النزاع، لم تكن المعركة مجرد مواجهة عسكرية، بل تجلّت كحلقة جديدة في حرب طويلة النفس، يجيد فيها الطرفان إدارة الوقت والصبر الإستراتيجي.

مقالات مشابهة

  • أذكار الصباح الواردة عن النبي.. ابدأ يومك بذكر الله ففيه شفاء للصدور
  • فورد تكشف عن نسخة “تريمر” من إكسبلورر الجديدة: تصميم هجومي وأداء مخصص للطرق الوعرة.. صور
  • الحرب على إيران.. نهاية معركة تمهد لجولة قادمة
  • بعد استخدامه في أنظمة آبل.. كيف تفعّل التأثير الزجاجي في ويندوز؟
  • مصر تحقق 3 ذهبيات جديدة في اليوم الرابع ببطولة إفريقيا للسلاح
  • مصر تحقق 3 ذهبيات جديدة في اليوم الرابع ببطولة أفريقيا للسلاح بنيجيريا
  • أخبار التكنولوجيا|مايكروسوفت تستبدل شاشة الموت الزرقاء بلون جديد في ويندوز.. شاومي تطلق ساعة Watch S4 بتصميم متطور ومواصفات قوية
  • مصدر مطلع:رقم (1)بغداد الانتخابي من حصة أكبر سراق المال العام وخراب العراق
  • بعد 40 عاما.. مايكروسوفت تستبدل شاشة الموت الزرقاء بلون جديد في ويندوز
  • رئيس شركة يهاجم أبل بسبب قرار جديد خاص بمتجر التطبيقات في أوروبا