وقفات نسائية في حجة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
نظمت الهيئة النسائية بمحافظة حجة، اليوم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإسناد غزة.
ورددت المشاركات في الوقفات، شعارات منددة بجرائم الكيان الصهيوني اليومية في قطاع غزة، مجددات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء واستمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وعبرن في الوقفات في أفصر بكحلان الشرف وقلعة حجر والرصعة وحجر والطويلة ومشن والشجعة وبني أسد وشمسان والمدينة في المحابشة، عن الفخر والاعتزاز بالانتماء للدين الإسلامي والنهج المحمدي الأصيل والاقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأخلاقه.
واستنكرت وقفات في أبو دوار في مستبأ والربوع في وشحة والمشجعة والعيز في أفلح الشام والوعلية والمساجد وبني مجمل والقزعة في المفتاح والحدب وجياح في أفلح اليمن، الصمت الأممي الدولي والتخاذل العربي، الإسلامي تجاه الجرائم الصهيونية في غزة.
وجددّ بيان صادر عن الوقفات، التأكيد على الموقف اليمني الثابت والمبدئي الذي لا يتزحزح ولا يتبدل مع غزة وفلسطين والمقدسات.
وأكد وقوف أحفاد الأنصار مع المقاومة التي تقدّم أغلى التضحيات دفاعاً عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي، بحق أبناء غزة ويسعى لارتكابها بحق كل الأمة.
وشدد البيان، على أنه صار من الضروريات القصوى أمام الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة وفاقت كل التصورات وضج من هولها العالم والأمة والبشرية جميعاً، تجريم الصهيونية والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني لما يمثله من خطورة على شعوب المنطقة والسلم العالمي كله.
كما أكد الرفض عملياً المخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى بـ “إسرائيل الكبرى”، والذي يفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدولة العربية كلياً أو جزئياً بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات الإسلام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد أن تصريحات “نتنياهو” تُظهر الوجه الحقيقي والنوايا الخبيثة للكيان الصهيوني
الثورة نت/..
اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن التصريحات الخطيرة التي أطلقها مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، حول “رؤية إسرائيل الكبرى” وخطة المدعو سموتريتش التهويدية، تُظهر الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغاصب، وتكشف عن نوايا استعمارية خبيثة، وتشكّل تهديداً خطيراً للأمن القومي والإسلامي.
وقالت الفصائل في بيان، مساء اليوم الخميس، إن “هذه التصريحات ليست منعزلة، بل امتداد لجريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها الكيان الصهيوني ضد شعبنا، وتستند إلى خرافات توراتية مزيّفة تسعى لفرض “إسرائيل الكبرى” كحقيقة على الأرض”.
وأضافت أن” ما يروّج له العدو الصهيو-أمريكي من تهجير وقتل ممنهج لأهلنا في غزة، ما هو إلا مرحلة أولى لمشروع توسّعي يستهدف عمق الأمة العربية والإسلامية”، مشيرة إلى أن “ما نقدمه اليوم من دماء وتضحيات هو دفاع عن الأمة كلها، وإسقاط للمشروع الصهيوني الذي أعلن عنه قادة العدو وأحلافهم”.
وأكدت أن المقاومة في غزة هي السدّ المنيع والخندق الأول والطليعة الحامية للأمة، وصمّام أمان حقيقي للمنطقة بأسرها، وأنها تخوض نيابة عن الأمة معركة الصمود والثبات، وسَتُسجَّل في أنقى صفحات التاريخ.
وشددت على أن الصراع مع العدو ليس صراع حدود بل صراع وجود، يمتد بمراحله لابتلاع الأرض والمقدسات والهوية.
ودعت إلى “سرعة الاتفاق على استراتيجية عربية وإسلامية عاجلة لمواجهة هذا الخطر، وردع العدو، وكسر الهيمنة الصهيونية المدعومة أمريكياً، ودعم الشعب الفلسطيني في معركة الوجود، حتى يتحقق النصر وتُقام دولتنا الحرة وعاصمتها القدس”.