تركيا تدين الاعتداء على مسجد في جنوب قبرص اليونانية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أدانت وزارة خارجية تركيا، أمس السبت، الإعتداء على مسجد في مدينة ليماسول التابعة لإدارة جنوب قبرص اليونانية.
وقالت الوزارة في بيان لها: "ندين بشدة الهجوم العمدي على مسجد إبراهيم آغا كوبرولو في مدينة ليماسول التابعة للإدارة اليونانية في الساعات الأولى من نهار امس السبت".
وأضافت: "نحن نؤيد تماماً البيان الذي أدلت به وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية بشأن الإعتداء على مسجد إبراهيم آغا كوبرولو".
وبينت الوزارة أن الهجوم الشنيع ، أضيف لهجوم جديد إلى الاعتداءات التي نُفّذت في الماضي ضد مساجد مختلفة في الإدارة القبرصية اليونانية".
وأكدت الخارجية أن هذا الهجوم، الذي يُعدّ أحدث مثال على تزايد معاداة الإسلام في جميع أنحاء أوروبا، لا يستهدف المسلمين فحسب، بل يكشف مرة أخرى عن مدى خطورة التهديد الذي وصل إلى قيمنا الإنسانية المشتركة.
وأوضحت أن الكراهية والتعصب الذي كشف عنه الهجوم تشير إلى مدى ابتعاد بعض القبارصة اليونانيين عن فهم العيش مع القبارصة الأتراك المسلمين في سلام وطمأنينة وتسامح، وهو يشكل دليلاً آخر على أن رؤية الدولتين للجانب القبرصي التركي تشكل النموذج الواقعي الوحيد لحل القضية القبرصية.
وفي وقت سابق ، أدان رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسين تتار، الاعتداء على المسجد، مشدداً على أن "الاعتداء يُعدّ مظهراً من مظاهر الغضب العدائي ضد المعتقدات والقيم المقدسة لأكثر من 2 مليار شخص حول العالم، وهو ما لا يمكن تفسيره بالديمقراطية وحرية الفكر".
وطالب رئيس شمال قبرص بتقديم الجناة إلى العدالة على الفور "لمواجهة الهجمات التي تستهدف أصولنا التاريخية والدينية والثقافية".
وذكرت مصادر إعلامية متطابقة في شطري قبرص التركي واليوناني أن شخصاً ألقى زجاجة مولوتوف حارقة على مسجد إبراهيم كوبرولو في مدينة ليماسول بوقت متأخر من الليلة الماضية، ما تسبب بأضرار بباب المسجد وجدرانه.
المصدر : وكالة سوا-TRT عربيالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على مسجد
إقرأ أيضاً:
مستغانم.. سنة سجنا نافذا للمعتدي على الطفل نذير
في تطور سريع ومثير للرأي العام المحلي، تم اليوم الخميس، اعتقال الشخص المتورط في قضية الاعتداء الجسدي الخطير على الطفل نذير، البالغ من العمر 11 سنة، وتقديمه أمام وكيل الجمهورية بمحكمة مستغانم حيث صدر في حقه حكم بالسجن النافذ لمدة سنة.
وتعود وقائع القضية إلى الأسبوع الماضي، حين تعرض التلميذ نذير لاعتداء عنيف أمام باب المتوسطة التي يزاول دراسته بها، من طرف والد أحد زملائه، في حادثة أثارت موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لخطورتها، ولأنها وقعت أمام المؤسسة التربوية وفي وضح النهار.
الاعتداء أسفر عن إصابات جسدية استدعت تقديم الرعاية الطبية العاجلة لنذير، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً فورياً في الحادثة، أفضى إلى توقيف الجاني وتقديمه إلى العدالة.
وأكدت عائلة الضحية في تصريحات لوسائل الإعلام أن نذير لا يزال يعاني من آثار نفسية عميقة جراء الحادثة. داعين إلى تعزيز الحماية القانونية للتلاميذ وردع كل أشكال العنف داخل المؤسسات التعليمية وفي محيطها.
ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة النقاش حول تفشي مظاهر العنف المدرسي والأسري في المجتمع. وضرورة تفعيل الإجراءات الوقائية والتربوية لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتلاميذ.