صفقة القرن الجديدة؟: لقاء مفاجئ بين ترامب والشرع في الرياض
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الرئيس السوري وولي العهد السعودي (منصات تواصل)
في تطور مفاجئ قد يعيد خلط أوراق الشرق الأوسط، كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية عن لقاء مرتقب في العاصمة السعودية الرياض، سيجمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره السوري أحمد الشرع، على هامش زيارة ترامب للمنطقة.
وبحسب الصحيفة، فإن اللقاء سيُعقد ضمن اجتماع ثلاثي موسّع يضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس اللبناني جوزيف عون، في خطوة قد تمهد لإطلاق مفاوضات إقليمية واسعة النطاق.
لكن ما لفت الأنظار هو الصفقة التي يخطط الرئيس السوري لطرحها على ترامب:
عرض اقتصادي مغرٍ يتيح للشركات الأميركية استغلال موارد طبيعية في سوريا، خاصة في قطاع المعادن، على غرار ما جرى في أوكرانيا.
استعداد دمشق للجلوس على طاولة المفاوضات مع إسرائيل، ومناقشة إمكانية إنشاء منطقة منزوعة السلاح قرب الجولان.
قبول سوري ضمني ببقاء الوجود الإسرائيلي قرب الحدود، مقابل تخفيف العقوبات الغربية التي تخنق الاقتصاد السوري منذ سنوات.
وبحسب التايمز، فإن هذا التحرك السوري المفاجئ يأتي مدفوعًا برغبة واضحة في كسر العزلة الدولية، وإغراء إدارة ترامب بفرص اقتصادية واستراتيجية يصعب تجاهلها.
التحليلات الأولية تشير إلى أن ترامب، المعروف بولعه بالصفقات، قد يرى في العرض "فرصة ذهبية" لتحقيق اختراق سياسي في الملف السوري، وتحقيق نصر دبلوماسي واقتصادي مزدوج.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
أمينة النقاش: لقاء الرئيس السيسي مع رؤساء الهيئات الإعلامية بعث الحياة والحيوية
قالت النائبة أمينة النقاش ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع بالقائمة الوطنية أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام كان مبشر.
وأشارت النقاش في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن هذا اللقاء يؤكد أن الأمور فيها انفراجة في الوسط الإعلامي وحرية في الإعلام وحرية في التعبير عن الرأي.
كما أكدت عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع بالقائمة الوطنية ، أن هذا اللقاء بعث الحياة والحيوية في الحياة السياسية ، سعيا لأننا نعمل في مجتمع سياسي نابض يؤمن بالتغيير بالسبل الديمقراطية والنيابية.
وكان قد قال أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن لقاءً موسعًا جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ومسلماني نفسه، استمر لأكثر من ثلاث ساعات، تناول خلالها الرئيس رؤيته الشاملة تجاه مصر والمنطقة والعالم، مؤكداً خلاله على أهمية بناء الشخصية المصرية.
أوضح المسلماني خلال حوار مع القناة الأولى ، أن الرئيس السيسي شدد أكثر من مرة على ضرورة تنفيذ إصلاح تدريجي ومرن للوسط الإعلامي، مشيراً إلى وجود “كشاف” لاكتشاف الإعلاميين والصحفيين والمبدعين، مما يؤكد حرص القيادة على تجديد المشهد الإعلامي باستمرار.
وتابع قائلا : تطرق الرئيس السيسي إلى رفضه القاطع لفكرة أن يكون الشعب المصري "مغيباً" أو "جاهلاً"، مؤكداً على أهمية أن يكون الشعب واعياً ومثقّفاً، ومطرحاً تساؤلاً استراتيجياً: "هل يمكن أن يكون هناك أم كلثوم أو الشيخ الشعراوي مرة أخرى؟"، قبل أن يجيب بالإيجاب، دافعاً بذلك عن قدرة مصر على استعادة رموزها الثقافية والفكرية العظيمة.
وأعرب المسلماني عن شكر الهيئة الوطنية للإعلام للرعاية والدعم الرئاسي، مؤكداً التزام الهيئة بتقديم إعلام يجمع بين المهنية والقيم، يعكس الواقع ويخدم أهداف التنمية الوطنية.
وذكر المسلماني عقب مشاركته في انتخابات مجلس الشيوخ، أن المرحلة الراهنة تحتاج إلى مزيد من الاصطفاف الوطني والتماسك الاجتماعي، مؤكداً أن المشاركة السياسية تعزز من الوحدة الوطنية وترسخ دعائم الدولة.