حكايات فنية من كواليس الكبار .. فتحي عبدالوهاب يكشف أسرار «الصنعة» |فيديو
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
قال الفنان فتحي عبد الوهاب إنه عمل مع كثير من المخرجين الكبار والفنانين العظام، بداية من محمد صبحي مرورًا بـعادل إمام ويحيى الفخراني وحتى أحمد زكي، مؤكدًا أن كل مخرج وفنان أضاف له خبرة بمقدار، ولا يستطيع أن يقول إن واحدًا فقط هو من تعلّم منه.
وتابع، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON مع الإعلامية لميس الحديدي: “مقدرش أقول مين أكثر تأثيرًا، لأن كل مخرج، سواء في المسرح أو الدراما أو السينما، ساهم بمقدار، لكن مافيش شخص واحد قام بكل شيء”.
وأضاف: “مثلاً، تعلّمت من محمد صبحي الالتزام في المواعيد، والالتزام بالخطة المسرحية حتى لو كنت معترض، لأن الاتفاق يسري على الرأي الشخصي”.
وأردف: “أما المخرج داوود عبد السيد، فهو من علّمني أن من أكثر الأمور التي تخيف الممثل هي ترك مساحة كبيرة لحريته في اختيار كيف سيعبّر ويقدّم اللحظة، وفهمت معنى المسؤولية في فيلم سارق الفرح”.
وعن الفنان عادل إمام، قال: “أكثر فنان تعاملت معه التزامًا، لا يزود حرفًا على السكريبت المكتوب. عملت معه أثناء دراستي في كلية الآداب في مشهد الجردل والكنكة، وبعد عشر سنوات قدمنا زهايمر، ثم عوالم خفية”.
ووجّه له رسالة قائلاً: “ربنا يديك الصحة، ويخليك، ويبارك في عمرك، وأشكرك كمُشاهد على هذا الكنز الفني والكوميدي والإنساني والسينمائي الذي قدمته”.
المؤسسون المعاصرونوعن عبلة كامل، قال: “ممثلة لا بد أن تعمل لها حساب، وأن تشتغل معاها بتركيز؛ لأنها تتحوّل. لازم ثبات الممثل الانفعالي معاها، ويكون مركز. ووحشتينا”.
أما عن نبيل الحلفاوي، فقال: “أعتبره واحدًا من الآباء المؤسسين المعاصرين لكل القواعد والأساس الذي يُنتج فنانًا. كان صارمًا مع نفسه، ملتزمًا، معطاءً، ودمث الخلق، ولا يضنّ بمعلومة أو خبرة على أي فنان”.
وعن يحيى الفخراني، ختم قائلاً: “من أسطوات الشغلانة. فيه تعبير كده... واصل لمرحلة من الإتقان إننا ما بنشوفش الصنعة، وده من زمان”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتحي عبد الوهاب محمد صبحي عادل إمام يحيى الفخراني أحمد زكي
إقرأ أيضاً:
شاب من عسير يحول السيارات المهملة إلى تحف فنية .. فيديو
أبها
لمع اسم الشاب محمد عسيري كأحد النماذج الملهمة في مجال ترميم وتجديد السيارات الكلاسيكية، وذلك قي منطقة عسير.
ويسعى عسيري إلى إعادة الحياة لسيارات قديمة ومتهالكة، متجاوزًا التحديات التقنية والمالية التي تواجه هذا المجال، مشيرًا أنه يعمل في هذا المجال منذ عدة سنين، ولكنه بدأ في توثيق عمله فقط منذ 3 سنوات.
ونشأ محمد عسيري في بيئة تحتفي بالسيارات الكلاسيكية، حيث كان يرافق والده في ورشة العائلة، متعلمًا أساسيات الميكانيكا وفنون الترميم.
وأسس عسيري ورشته الخاصة، التي تحمل اسم “عسيري كلاسيك”، والتي أصبحت مقصدًا لهواة السيارات الكلاسيكية من داخل المملكة وخارجها، حيث تتميز الورشة باستخدامها لأحدث التقنيات في الترميم، مع الحفاظ على الطابع الأصلي للسيارات.
ويواجه تحديات متعددة، أبرزها صعوبة الحصول على قطع الغيار الأصلية وارتفاع تكاليف الترميم، ومع ذلك، يواصل العمل بإصرار، مستفيدًا من الدعم المتزايد الذي تقدمه المملكة لرواد الأعمال في مختلف المجالات.
ولم يقتصر تأثير عسيري على الجانب المهني فحسب، بل أصبح مصدر إلهام للعديد من الشباب السعوديين، الذين بدأوا في الاهتمام بمجال ترميم السيارات الكلاسيكية، مما يسهم في الحفاظ على التراث الميكانيكي والثقافي للمملكة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/t_Iwa0eIKNn7C2aH.mp4إقرأ أيضًا:
تركي آل الشيخ يتفاعل مع قصة غنيم الغنيم ويطلب تجديد سيارته الكلاسيكية .. فيديو