غزه تحترق… قصف عنيف بخان يونس وإسرائيل تعترض ثالث صاروخ من اليمن
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
وقد نفذت المقاتلات الإسرائيلية حزاما ناريا بـ10 غارات متتالية مما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات بينهم جرحى ومرضى كانوا بالمستشفى.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مجمع قيادة وتحكم تحت الأرض تابعا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو ما نفته الحركة واعتبرته محاولة لتضليل الرأي العام العالمي.
وقد دانت حركة حماس غارات الاحتلال على المستشفى الأوروبي بغزة ومحيطه، ووصفتها بأنها جريمة تستهدف ما تبقى من مستشفيات القطاع.
وأضافت الحركة -في بيان- أن حكومة الاحتلال تواصل انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات.
من جهة ثانية، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بدعوة أوروبية، ودعم جزائري، لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة.
وقالت المندوبة البريطانية بالمجلس في كلمة ألقتها نيابة عن الدول الأوروبية في المجلس، قبل انطلاق الاجتماع، إنه يجب عدم استخدام المساعدات الإنسانية أداة سياسية أو تكتيكا عسكريا، وطالبت إسرائيل برفع الحظر عن دخول المساعدات إلى غزة الآن، وتمكين الأمم المتحدة وجميع العاملين في المجال الإنساني من إنقاذ الأرواح
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة.. فيديو
أكد كريم كمال، مراسل «إكسترا نيوز» من معبر رفح البري، استمرار الجهود المصرية في إرسال قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن التزام القاهرة المتواصل بدعم القطاع في ظل الأوضاع الصعبة.
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن القوافل تتضمن سلالاً غذائية ومستلزمات طبية عاجلة، إضافة إلى أطنان من المواد البترولية الضرورية لتشغيل المرافق الحيوية، كما تشمل المساعدات احتياجات الشتاء الأساسية من أغطية وملابس وخيام لإيواء المتضررين، في إطار حرص الدولة المصرية على التخفيف من معاناة المدنيين مع اقتراب فصل الشتاء.
وأشار كمال إلى أن الجسر البري من الجانب المصري يعمل على مدار الساعة لتسهيل مرور الشاحنات المحمّلة بالمساعدات عبر معبر رفح، ومنها إلى منفذ كرم أبو سالم وصولاً إلى داخل قطاع غزة، موضحا أن الشاحنات تحمل مختلف الاحتياجات الضرورية، بما في ذلك البطاطين والخيام الإيوائية ولبن الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة بشكل عاجل في مستشفيات القطاع.